قوات ألحرس الوطني للحماية في يوم تنصيب بايدن أكثر من القوات ألامريكية في أفغانستان والعراق

قال قائد الشرطة روبرت كونتي يوم الأربعاء

إن أكثر من ٢٠ ألفًا من أفراد الحرس الوطني سوف يصلون للعاصمة للمساعدة في تأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن
المرتقب في يوم ٢٠ كانون الثاني / يناير ٢٠٢١

مصدر الصور – أي پي اي – جنود من الحرس الوطني

جاء إعلان كونتي في الوقت الذي تولى فيه جهاز الخدمة السرية الأمريكي رسميًا يوم الأربعاء مسؤولية الأمن لتنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن

حيث تحذر السلطات من تهديدات جديدة في جميع أنحاء البلاد وتكشف عن وجود أمني هائل في واشنطن العاصمة, بعد أعمال العنف التي وقعت الأسبوع الماضي في مبنى الكونغرس الأمريكي

بينما يواصل المحققون الفيدراليون تعقب المشتبه بهم من هجوم الأسبوع الماضي, لا تزال وكالات تنفيذ القانون تركز بشكل أساسي على التخطيط المُسبق

يقود جهاز الخدمة السرية الآن هذا الجهد, ويعمل بالتنسيق مع وكالات تطبيق القانون الفيدرالية والبنتاغون

قال العديد من كبار المسؤولين لشبكة سي أن أن

إن هناك “متطلبات” رئيسية مشتركة بين الوكالات يوم الأربعاء لمناقشة المتطلبات الأمنية

في الوقت نفسه, يتم بالفعل اتخاذ تدابير متشددة في ضوء الهجوم على مبنى الكونغرس, مع انتشار الآلاف من أعضاء الحرس الوطني في المبنى, وتثبيت الحواجز العالية



هناك عدد أكبر من القوات الأمريكية المنتشرة حاليًا في المبنى, أكثر من أفغانستان والعراق مجتمعين, وهي إحصائية مذهلة تؤكد مدى ضخامة الوجود الأمني ​​بالفعل

يقول العديد من المسؤولين

أن الطلب الإجمالي للحرس الوطني يقترب من ٣٠ ألفا, لدعم الشرطة الأمريكية وشرطة واشنطن العاصمة

لكن المسؤولين يعتقدون أن العدد الفعلي المطلوب هو أقرب إلى ٢٠ ألفا

سيتم توفير الأرقام النهائية من قبل الخدمة السرية

وأضاف المسؤولون

أنه لا يوجد قلق من أنه سيكون هناك أي نقص في قوات الحرس لتلبية متطلبات ٥٠ ولاية ومقاطعة كولومبيا

عندما سئل عما إذا كان قد رأى هذا القدر الكبير من تعزيزات لتطبيق القانون, أجاب رئيس الشرطة ( روبرت كونتي ) الذي تم تنصيبه حديثًا, وهو من قدامى المحاربين في إدارة شرطة العاصمة ومقيمًا مدى الحياة في العاصمة

“ليس على هذا المستوى ، لا”

تأخذ الخدمة السرية زمام المبادرة في جهود التخطيط الأمني ليوم التنصيب, حيث يوجد قلق متزايد بين مسؤولي تنفيذ القانون

من أن نجاح العصابات المتشددة في اختراق مبنى الكونغرس قد زاد من احتمالية شن هجمات, لأن الناس قد يتشجعون على تنفيذ أعمال عنف


وقال أحد المسؤولين

” يوجد تخطيط كبير للعصابات في الوقت الحالي”

أفادت شبكة سي أن أن, يوم الثلاثاء

أن الآلاف من المتطرفين المسلحين الموالين لدونالد ترامب يخططون لمحاصرة مبنى الكونغرس قبل تنصيب بايدن, وفقًا لعضو في الكونغرس كان من بين أولئك الذين تم إطلاعهم على المعلومات في وقت متأخر من يوم الاثنين


لكن المسؤول الثاني في وزارة الأمن الداخلي, كين كوتشينيلي, قال لشبكة سي أن أن

إن الخدمة السرية مستعدة لتأمين يوم التنصيب, مع الاعتراف بوجود أشخاص يمثلون مشكلة دائمًا


قال كوتشينيللي, المسؤول الكبير في وزارة الأمن الداخلي الذي يؤدي واجبات وزير ألامن الداخلي بالوكالة, عندما سُئل عن التهديدات للحدث القادم

هناك دائمًا لاعبون يخططون لأثارة المشاكل قبل التنصيب, وهناك دائمًا البعض منهم ينفذون

وقال كوتشينيللي أيضا

إن جهاز المخابرات يستعد لاحتمال حدوث مشكلة أمنية أكبر من أحداث ٦ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢١

لكنه أضاف

أن الوزارة مستعدة تماما لمواجهتها

قال العديد من المسؤولين لشبكة سي أن أن

إن هناك شعورًا أفضل بكثير بأن الأمور منظمة ويتم وضعها في مكانها الصحيح لأن الخدمة السرية هي المسؤولة

قال أحد المسؤولين

“إنهم ينفذون عملهم بشكل جيد جدا “

قال كوتشينيللي

إن التغيير الأكبر في الاستعدادات الأمنية هو بدء مبكرا بـ ( ٦ أيام ) للحدث الأمني الوطني الخاص

وقال كوتشينيلي

إن البدء مبكرا بـ ٦ أيام, سيجعل التنسيق بين الوكالات ذات الصلة والحكومات المحلية وحكومات الولايات والحكومات الفيدرالية ” أكثر سلاسة وسهولة, كما يسمح ببدء مبكر في الاستعدادات مثل إقامة الحواجز


عندما سُئل عن مستوى التهديد الحالي, قال كوتشينيلي

هناك قدر كبير من الحديث عن أعمال عنف كبيرة

أعتقد أن هناك الكثير من ردود الفعل على أحداث ٦ كانون الثاني / يناير ٢٠٢١ ووضع الجزء الانتخابي جانبًا

هذا رد فعل مستمر لأعمال العنف خلال الأشهر السبعة والنصف الماضية, بشكل مستمر إلى حد كبير في أجزاء مختلفة من البلاد

وصف مسؤول فيدرالي منفصل في مجال تنفيذ القانون سابقًا مستوى

” كبير جدا من التحضيرات لمشاكل قبل يوم التنصيب من قبل أنصار دونالد ترامب “

المصدر / سي أن أن ١٣ كانون الثاني / يناير ٢٠٢١