قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الأحد :-
” إن أستراليا تمكنت من وقف تدخل الحكومة الصينية في جزر المحيط الهادئ من خلال التحدث مع القادة هناك أسبوعيا وتقديم مساعدات – لقاحات “
دفع القلق بشأن طموحات الصين العسكرية في المنطقة، بعد أن قدمت معدات مكافحة الشغب إلى جزر سليمان، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين للإعلان الشهر الماضي عن أن الولايات المتحدة ستفتح سفارة في جزر سليمان.
قال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون بحسب ما نقلته وكالة رويترز:-
” إن الصين كانت واضحة للغاية، بشأن تطلعاتها لبناء قاعدة عسكرية في جزر المحيط الهادئ، لكن هذا لم يحدث “
قال في مقابلة تلفزيونية مع Nine Weekend Today :-
” إن هذا يرجع إلى أن أستراليا عملت عن كثب مع المنطقة، بما في ذلك توفير لقاحات مضادة لفيروس كورونا، قبل أن يتمكن الآخرون من تقديمها لهم “
” أتحدث إلى قادة المحيط الهادئ كل أسبوع وهذا ما يضمن أننا نستطيع منع التوغل في منطقتنا، لأننا نتشارك القيم مع المحيط الهادئ “.
تعد أستراليا من الناحية التأريخية أكبر مانح للمساعدات لجزر المحيط الهادئ، على الرغم من أن الصين زادت الإقراض لمشاريع البنية التحتية والمساعدات، وقدمت معدات عسكرية إلى المركز الإقليمي في فيجي.
قالت الحكومة الصينية في وقت سابق:-
” إن أستراليا والولايات المتحدة تعيدان إحياء عقلية الحرب الباردة، في حين أن مساعدة الصين ستبني مُجتمعا ذا مستقبل مشترك للصين ودول جزر المحيط الهادئ “.
وضع رئيس الوزراء سكوت موريسون، الذي يخوض إنتخابات شهر أيار / مايو ٢٠٢٢، الخطاب المتشدد لحكومته بشأن الصين في مقدمة الحمله لإعادة إنتخابه، إضافة لسياسة التعايش مع فيروس كورونا وفتح أبواب أستراليا للعالم مرة أخرى.
