سياسية

وزير خارجية بنغلادش : دائما هذه هي سياسة الولايات المتحدة، إبقاء الدول تحت الضغط بحجة ( الديمقراطية )

قال وزير خارجية بنغلادش ( الدكتور أبو الكلام عبد المؤمن ) يوم الجمعة : إن السياسة الأمريكية المتبعة، هي إبقاء الدول ( تحت الضغط ) في قضايا مختلفة، مثل الديمقراطية، الحكم القويم والإرهاب.

260570669_4920953841250490_2813491515230394247_n


وقال للصحفيين، بحسب ما نقله موقع يونايتد نيوز – بنغلادش : إذا كان هنالك أي ضعف ( في ديمقراطيتنا )، فسنحاول معالجته، دعونا نفكر في كيفية القيام بذلك.

لا يوجد ما يدعو للقلق، بسبب عدم دعوة الولايات المتحدة لبنغلادش، لحضور قمة من أجل الديمقراطية، ٢٠٢١

بعد زيارة مجمع تصدير البضائع قيد الإنشاء في ( مطار عثماني الدولي Osmani International Airport ) في سيلهيت Sylhet، قال وزير الخارجية:-

إن الولايات المتحدة تريد إبقاء الدول تحت الضغط عندما يتحدثون عن الديمقراطية، الحكم القويم والإرهاب، هذه هي سياستهم، لذلك، لا داعي للقلق بشأن ما إذا كنا مدعويين أم لا

إن بنغلاديش تحافظ على ديمقراطية مستقرة وشفافة للغاية، وإن الولايات المتحدة ربما دعت تلك البلدان ذات ( الديمقراطيات الضعيفة ) إلى قمة الديمقراطية

لدينا ديمقراطية مُستقرة على مدى السنوات العديدة الماضية، وديمقراطية واضحة جدا وشفافة، لدينا تصويت حر ونزيه “.

لا يوجد ما يدعو للقلق لأن شعب بنغلاديش سيعمل على تعزيز الديمقراطية، إذا لزم الأمر

الولايات المتحدة نفسها واجهت مشاكل في الماضي القريب على الرغم من كونها ديمقراطية قديمة

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في اليوم العالمي للديمقراطية ” لا توجد ديمقراطية كاملة، ولا توجد ديمقراطية مستمرة للأبد، كل مكسب يتم تحقيقه، وكل عائق يتم كسره، هو نتيجة عمل دؤوب لا يتوقف

في يومي ( ٩ – ١٠ ) كانون الأول / ديسمبر ٢٠٢١، سيستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن أول قمة ( من قمتين ) للديمقراطية، عن طريق الفديو، والتي ستجمع قادة من الحكومة، المجتمع المدني والقطاع الخاص، لوضع خارطة عمل إيجابية للتجديد الديمقراطي والتصدي لأكبر التهديدات التي تواجهها الديمقراطيات اليوم، من خلال العمل الجماعي.

ستركز القمة، على التحديات والفرص التي تواجه الديمقراطيات، وستوفر منصة للقادة للإعلان عن الإلتزامات والإصلاحات والمبادرات الفردية والجماعية للدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في الداخل والخارج.

بالنسبة للولايات المتحدة ، ستوفر القمة فرصة للإستماع والتعلم والمشاركة مع مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة التي يعد دعمها والتزامها أمرًا بالغ الأهمية للتجديد الديمقراطي العالمي، وفقًا للبيت الأبيض.

وسيتم التطرق لأحدى نقاط القوة الفريدة للديمقراطية: القدرة على الإعتراف ( بنواقصها ) ومواجهتها بصراحة وشفافية، حتى تتمكن، كما ينص دستور الولايات المتحدة على تشكيل إتحاد أكثر كمالاً.

( تم أدراج دول جنوب آسيا الهند، باكستان ونيبال في قائمة المدعوين )

بحسب القائمة التي نشرها البيت الأبيض، فإن دول جنوب آسيا الأخرى التي لم يتم دعوتها ( أفغانستان وسريلانكا ).

ستشارك ( ١١٠ دولة ) في القمة.

إسرائيل، التي تعتبرها الولايات المتحدة حليفًا رئيسيًا من ( خارج حلف شمال الأطلسي – الناتو )، و ( العراق ) هما الدولتان الوحيدتان اللتان تمت دعوتهما من الشرق الأوسط.

لم تتم دعوة الحلفاء في الخليج العربي، التقليديين للولايات المتحدة – كذلك لم يتم دعوة ( مصر والأردن ).

تضم القائمة، البرازيل على الرغم من الإدانة لرئيسها، جايير بولسونارو ، منذ فترة طويلة بسبب آرائه اليمينية المتطرفة، وكان من أشد المؤيدين للرئيس الأمريكي السابق المثير للجدل دونالد ترامب.

( ** لو تم دعوة بنغلادش لهذه القمة …فهل ينتقد وزير الخارجية، بنفس الطريقة، الولايات المتحدة ؟ )

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع