سياسية

وزير الخارجية الأمريكي : العقوبات على إيران سوف تبقى على ما هي لبعض الوقت

اقرأ في هذا المقال
  • وزير الخارجية ألامريكي الجديد : العقوبات على ايران سوف تبقى لبعض الوقت
  • المبعوث السابق لإيران, اليوت إبرامز : فريق بايدن الحالي هو نفسه الذي تفاوض على أتفاق ايران السابق, لايتوقع منه تقديم شيء جديد
blink

أشار أنتوني بلنكن كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إلى

أن العقوبات الأمريكية على إيران ستظل سارية المفعول لبعض الوقت, حيث تنتظر واشنطن لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتوقف عن انتهاك الاتفاق النووي المبرم عام ٢٠١٥, مع القوى العالمية, قبل أن تنضم إلى الاتفاق الذي انسحبت منه الإدارة الأمريكية السابقة.

في حديثه يوم الأربعاء ( ٢٧ كانون الثاني / يناير ٢٠٢١ ), في أول مؤتمر صحفي له منذ أن أدى اليمين في اليوم السابق كوزير للخارجية, قال بلينكين

إن الولايات المتحدة ” ما زالت بعيدة ” من الوفاء بتعهد حملة الرئيس جو بايدن بالانضمام إلى الصفقة النووية إلايرانية, المعروفة بإسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA), إذا استأنفت إيران الامتثال لها.

إيران خرقت إلاتفاق, وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت, إذا اتخذت قرارًا بالتراجع عن الخروقات, و ( بعض الوقت ) بالنسبة لنا لتقييم ما إذا كانت سوف تتعهد بإلالتزام

لذلك, لم نصل لهذه المرحلة بعد

وعد بايدن, الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي, بمنح إيران ” طريقًا موثوقًا به للعودة إلى الدبلوماسية ” إذا عادت إلى ” إلامتثال الصارم ” لخطة العمل الشاملة المشتركة.

تُصعد إيران انتهاكاتها للقيود النووية لخطة العمل الشاملة المشتركة منذ عام ٢٠١٩, ردا على إنسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب في ٢٠١٨ من الاتفاق, الذي شدد العقوبات الأمريكية على طهران.

قال ترامب في وقتها

إنه انسحب من خطة العمل الشاملة المشتركة لأنها لم تفعل ما يكفي لكبح مجموعة من السلوكيات البغيضة من جانب إيران, بما في ذلك محاولات تطوير أسلحة نووية

وتعهدت طهران بمقاومة العقوبات الأمريكية وأصرت على أن برنامجها النووي سلمي.

كرر وزير الخارجية الجديد, موقف بايدن, بأنه

إذا عادت إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة, فإن الولايات المتحدة ستنضم إليها ( كنقطة انطلاق ) نحو مزيد من المفاوضات

وقال

سنستخدم ألاتفاقية السابقة, كمنصة, لبناء ما نسميه اتفاقية أطول وأقوى مع حلفائنا وشركائنا, وللتعامل مع عدد من القضايا الأخرى التي تمثل إشكالية عميقة في العلاقة مع إيران “.

لطالما انتقدت الإدارات الأمريكية تطوير إيران للصواريخ الباليستية, ودعمها للميليشيات المنخرطة في صراعات مع الولايات المتحدة وحلفائها, واعتقالها للأمريكيين كأوراق مساومة لمقايضة الأسرى, وسجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.

قال إليوت أبرامز, الممثل الخاص لترامب لـ إيران والذي ترك منصبه الأسبوع الماضي, لـ ( صوت أمريكا باللغة الفارسية / وهي قناة موجهة, حكومية )

Elliott Abrams

إن بلنكن كان ” واقعيًا ” في تقييم عدم عودة الولايات المتحدة السريعة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.

( كان بلنكن ) أكثر واقعية بكثير من مؤيدي خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA), في الكونغرس, وعالم مؤسسات الفكر والرأي

كتب إليوت أبرامز, الذي عاد إلى دوره كمحلل لشؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية.

من الواضح أنه قال, إن إيران يجب أن تتلزم أولاً, وأن مزاعم إيران بالعودة إلى الامتثال, يجب تقييمها, قبل أن تتحرك الولايات المتحدة على الأرجح لرفع العقوبات, هذا يعني أن هذه مسألة أشهر وليست أسابيع

قد يكون مثل هذا الجدول الزمني بطيئًا للغاية بالنسبة لطهران, حيث كتب سفير ايران, لدى الأمم المتحدة, في مقال رأي يوم الأربعاء, في صحيفة نيويورك تايمز

أن إدارة بايدن يجب أن تزيل ” بسرعة ” جميع العقوبات التي فرضها ترامب قبل أن تقوم ايران بالنظر في العودة إلى التزامات خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقال السفير

يجب أن يعلم بايدن وإدارته أن أي تأخير في رفع العقوبات سيُفسر على أنه علامة على العداء المستمر تجاه الشعب الإيراني, إذا لم تفي الإدارة الجديدة بالتزاماتها وألغت العقوبات في وقت قصير, فسوف تدمر إمكانية العودة للاتفاق النووي “.

قال نيسن رافاتي, محلل شؤون إيران في مجموعة الأزمات الدولية

أن إدارة بايدن كانت ثابتة ومتعمدة في سياستها تجاه إيران حتى الآن

وقال

إنها منخرطة في مناقشات أولية مع حلفاء الولايات المتحدة الذين قد تكون لديهم وجهات نظر متباينة إلى حد ما, قبل أن تظهر تفاصيل نهجها تجاه إيران “.

في المؤتمر الصحفي, تعهد بلنكن

بأنه إذا عادت إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة, فسيقوم ببناء فريق قوي من الخبراء مع وجهات نظر مختلفة لتحديد كيفية إعادة الولايات المتحدة للأتفاقية

أحد الأشياء التي أشعر بها بقوة هو أنه في أي من القضايا التي نشارك فيها … أننا نتساءل باستمرار عن افتراضاتنا ومقدماتنا, وأننا لا ننخرط في التفكير الجماعي وأن هناك قدرًا كبيرًا من … النقد والتأمل الذاتي كما نسمعه من الخارج….لذلك, أعتقد أنه يمكنك توقع رؤية هذا ( النهج ) بينما نمضي قدمًا فيما يتعلق بـ إيران, وفي هذا الصدد, و أي قضية أخرى نعالجها

وقال إليوت أبرامز

إنه لم يتضح بعد ما إذا كان بايدن سيعين ممثلا خاصا لإيران “.. وهو نفس الدور الذي شغله في عهد مايك بومبيو, كبير الدبلوماسيين في عهد ترامب.

وأشار أيضًا إلى

أن فريق بايدن الأولي من كبار مساعديه يشمل مسؤولين آخرين تفاوضوا على خطة العمل الشاملة المشتركة في عهد سلف ترامب, باراك أوباما, الذي شغل بايدن منصب نائب الرئيس

ومن بين مساعدي بايدن مستشار الأمن القومي جيك سوليڤان, والمرشحة لنائب وزير الخارجية ويندي شيرمان والمبعوث الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري.

قال أبرامز

في الوقت الحالي, فإن فريق بايدن , بلنكن, سوليڤان, شيرمان, كيري, هو فريق خطة العمل الشاملة ( السابق ), JCPOA , ولا يقدم وجهات النظر المختلفة التي يقول بلنكن إنه يريدها “.

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع