قمر أصطناعي جديد لقياس كمية غاز الميثان حول العالم, بالخصوص المنشأت الصناعية

هناك قمر صناعي جديد في السماء لرصد انبعاثات غاز الميثان ، وهو أحد الغازات الرئيسية التي تؤثر على تغير المناخ

يمكن للمركبة الفضائية ، المعروفة باسم ( أيرس ) ، رسم خريطة لأعمدة غاز الميثان في الغلاف الجوي بدقة تصل إلى ٢٥ مترًا ( يعني كل بكسل على الخارطة يمثل ٢٥ متر × ٢٥ متر )

هذا يجعل من الممكن تحديد المصادر بدقة ، مثل منشآت النفط والغاز المنتشرة حول العالم

تم أطلاق القمر بواسطة شركة ( جي أتش جي سات الكندية في مونتريال ), في ٢ أيلول / سبتمبر ٢٠٢٠


تأمل الشركة أن تكون كوكبة من ١٠ أقمار أصطناعية بحلول نهاية عام٢٠٢٢

في أول محاولة للقمر ألاصطناعي, قام بالتقاط بيانات جديدة في كازخستان

يُظهر الاكتشاف ، المركب على صورة بالاقمار ألاصطناعية ، تركيز الميثان في الهواء بما يزيد عن مستويات في المناطق القريبة

ستيفان جيرمان ، الرئيس التنفيذي لشركة جي أتش جي سات

اسمحوا لي أن أخبركم أنه كان هناك فرح كبير لدى الفريق عندما جاءت البيانات, لأننا كنا نرى التحليل الطيفي ، كان كل شيء يعمل كما ينبغي

قال لبي بي سي نيوز

ما زلنا بحاجة إلى العمل على المعايرة ، والتي ستسمح لنا بعد ذلك بالتحقق من أقل قيمة ممكن يكتشفها القمر والأداء النهائي , ولكن كصورة أولية – إنها ظاهرة استثنائية

تبلغ قدرة غاز الميثان على إحداث الاحتباس العالمي ٣٠ مرة ضعف ثاني أكسيد الكربون ، لذلك من الضروري تقييد أي انبعاثات غير ضرورية أو تقليصها

المصادر لأنبعاثات غاز الميثان كثيرة ومتنوعة ، بما في ذلك ليس فقط مرافق النفط والغاز ، ولكن الزراعة ومدافن النفايات ومناجم الفحم والسدود الكهرومائية ( حتى المستنقعات المائية )

تعمل الشركة بالفعل مع المشغلين والمنظمين والأطراف المهتمة الأخرى لتوصيف هذه الانبعاثات باستخدام نموذج أولي للقمر الصناعي تم إطلاقه في عام ٢٠١٦

يوفر وجود القمر الجديد ( أيرس ) في مداره, تدفقًا إضافيًا من البيانات للشركة التي تنوي الآن تفسيرها في مركز تحليلات بريطاني جديد تمامًا ، سيتم إنشاؤه في إدنبرة ولندن في الأسابيع المقبلة

قال الدكتور جيرمان

هناك قدرة عالمية فيما نقوم به في المملكة المتحدة ليس فقط في التحليلات ولكن أيضًا في أنظمة ألاقمار ألاصطناعية التي نهتم بها

في المملكة المتحدة, حيث يكون تغير المناخ مهمًا للناس ونريد أن نكون حيث يكون الناس على استعداد للمشاركة في نمو مؤسسة تريد معالجة ذلك في جميع أنحاء العالم

عززت الشركة مؤخرًا علاقاتها مع وكالة الفضاء الأوروبية ، التي تشغل القمر الصناعي ( سنتنال ٥ پي وأقمار أخرى كثيرة )تابعة للاتحاد الأوروبي.

يراقب هذا أيضًا غاز الميثان ، ويأخذ لقطة يومية عالمية للغاز, ولكن بدقة تصل إلى ٧ كيلومترات ( مربع طول ضلعه ٧ كيلومتر ), بينما ( القمر الجديد ٢٥ متر × ٢٥ متر )

ومع ذلك ، ضعهم جميعًا معًا ، وسيشكلون شيئًا من فريق الأحلام للتحقيق في أنبعاث غاز الميثان

يمكنهم ( يقصد قمر أوربا ), رؤية العالم بأسره كل يوم, لا يمكننا فعل ذلك, ولكن يمكننا رؤية المنشات المهمة, لا يمكنهم فعل ذلك, لذا ، حقًا ، إنه مزيج رائع ، وهو يصنع علاقة جيدة للغاية مع وكالة الفضاء الأوروبية أعتقد أننا في بداية التطور إلى شيء أكبر بكثير

يجري اختبار القمر الصناعي القادم من ( هوغو ) ، ومن المتوقع إطلاقه في نهاية هذا العام

حصلت الشركة مؤخرًا على تمويل إضافي بقيمة ٣٠ مليون دولار, مما يمكنها من بناء ألاقمار ألاصطناعية الثلاث, التي سوف تطلق بعد أطلاق ( هوغو ) في المدار


تقرير بي بي سي ٢٢ أيلول / سبتمبر ٢٠٢٠