رئيس تحرير مجلة علمية مرموقة يستقيل بسبب معاملة الحكومة الصينية لأقلية ألاويغور في شينجيانغ !
توماس هوبز يقول : ألالتزام بالأخلاق لا تصب في مصلحة الفرد، بينما أيمانويل كانط يقول : يجب إتباع الأخلاق على أي حال حتى لو لم تكن في مصلحة الفرد !
- رئيس تحرير مجلة علمية مرموقة يستقيل بسبب معاملة الحكومة الصينية لأقلية ألاويغور في شينجيانغ !
قال رئيس تحرير مجلة أكاديمية علمية مرموقة، إنه أستقال بعد أن منع ( مالك المجلة العلمية ) دعوة لمقاطعة ( نشر العلوم الصينية ) إحتجاجًا على معاملة الحكومة الصينية لأقلية ألاويغور والأقليات المسلمة الأخرى في أقليم شينجيانغ، غرب الصين، بحسب تقرير صحيفة الغارديان البريطانية اليوم ألاربعاء.
It is obvious that the scientific and medical establishments in China are actively involved in human rights abuses. How should we respond? Please look at the opinion piece we wrote which can be downloaded from within this article:https://t.co/0MV0ScXQMR
— Dave Curtis (@davecurtis314) June 30, 2021
مجلة Annals of Human Genetics واحدة من خمس مجلات أكاديمية علمية مرموقة، بما في ذلك
( The Lancet , BMJ , Journal of American Medical Association (Jama) )
التي رفضت نشر مقال يشير إلى
( أن المجلات الأكاديمية يجب أن تتخذ موقفًا ضد إنتهاكات الصين لحقوق الإنسان في أقليم شينجيانغ )
وقد دافعت المجلات ( التي رفضت نشر المقال ) وزعمت
( أن مقاطعة الصين ستكون غير عادلة وتؤدي إلى نتائج عكسية )
كما أنكرت هذه المجلات العلمية أنها ( تكن أحتراماً زائد عن الحد للصين ) !
لكن، أصحاب دور النشر العلمية ( Annals ، Wiley و The Lancet )، لمحوا ألى
( أن نشر المقال يمكن أن يسبب بصعوبات لمكاتبهم في الصين ) … ( ** دليل على المصلحة )
شارك الدكتور ديفيد كيرتس في تأليف المقال، لكنه قال
( أنه مُنع من نشره في المجلة التي هو رئيس تحرير لها !! )
وسلم أعتراضه في أيلول / سبتمبر٢٠٢٠، إحتجاجًا، ثم أستقال على الفور، بعد رفض طلبه، بسبب ضغط من الأكاديميين الصينيين، ووضح الآن ( أسباب استقالته ).
قال ديفيد كيرتس : إن الإنتهاكات ضد عائلات أقلية الأويغور، بما في ذلك عمليات أخذ نماذج ( الحامض النووي DNA ) الجماعية، دون موافقتهم مثيرة للقلق بشكل خاص في مجال علم الوراثة ولمجلة تأسست عام ١٩٢٥ ( باسم Annals of Eugenics ).
الدكتور ديفيد كيرتس قال بأن ( منصبه كرئيس تحرير لمجلة علمية ) لا يمكن الدفاع عنه، عندما بدأ في رفض الطلبات المقدمة ( ** نشر بحوث علمية من أجل مراجعتها من بقية العلماء ) من المؤلفين الصينيين، حيث رد على المؤلفين الصينيين
” بناءاً على تواطؤ المؤسسة الطبية والعلمية الصينية في إنتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الأويغور، فإنني لا يمكن أن أقبل أي طلبات لنشر البحوث من الصين “.
أرسل مارك بالمان Mark Paalman، ممثل دار نشر وايلي Wiley لمجلة Annals ( ** رئيس تحريرها البروفسور ديفيد كيرتس )، بريدًا إلكترونيًا لرئيس التحرير، يقترح فيه إجراء تغييرات على المقالة ( المراد نشرها، التي رفضت من قبل المجلات العلمية ) لجعلها
” أقل استفزازًا ”
والاعتراف
” بشرعية العلم “، الذي تقوم به ( الصين ) !
وفي بريد إلكتروني آخر قال مارك بالمان … إنه يحترم
” مفهوم الحرية الأكاديمية والواجب الأخلاقي “… !!! ( ** واضح من خلال رفض المقال )
I am grateful to @matthew_weaver @guardian for publishing our letter (meant to be thought-provoking) on #CCPChina rejected by @TheLancet @bmj_latest @JAMA_current @AHGEditor @BMC_series #MedicalEthics & others! #FreedomOfSpeech @LMU_Uniklinikum @KyleOlbert https://t.co/vfLcixjkNF
— Prof. Thomas G. Schulze 🎗LLibertatPresosPolítics! (@Prof_TGSchulze) June 30, 2021
قالت مجموعة لانسيت Lancet : ( إنها لا تعلق على أي مقالات أو بحوث لم تنشرها )
في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى البرفسور توماس شولز، قال رئيس تحرير المجلة ( Lancet ) ، ريتشارد هورتون
” إن مقاطعة العلوم الطبية الصينية ستجعل الأمر صعبًا على الزملاء العاملين في مجال الصحة الصينيين الذين يحاولون فعل الشيء الصحيح في موقف يزداد صعوبة !
كذلك ، لدى مجلة لانسيت Lancet رئيسة تحرير صينية مقرها في العاصمة بكين، ولا نرغب في فعل أي شيء قد يعرض وضعها الشخصي للخطر “.
أرسل رئيس تحرير المجلة العلمية ( Journal of American Medical Association (Jama إلى توماس شولز ، خطاب رفض ( ** لنشر المقال )، وأشار رئيس التحرير ألى مجلتهم العلمية تتلقى ( ١٤,٠٠٠ ) مقال كل عام.
قالت هيومن رايتس ووتش Human Rights Watch، التي شنت حملة تدافع فيها على أقلية ألاويغور، بسبب إضطهاد الحكومة الصينية في أقليم شينجيانغ، إن المقال المشار اليه من قبل المؤلفين أثار قضايا مهمة !
قالت مايا وانغ Maya Wang، كبيرة الباحثين لدى منظمة هيومن رايتس ووتش في الصين
” في حين أنه من المستحيل بالنسبة لي معرفة سبب عدم قبول نشر المقال في المجلات التي تم تقديمها لها ، فإن القضية المحددة في المقالة وهي إنتهاكات حقوق الإنسان التي تؤثر على أقلية الأويغور هي قضية مهمة، و يجب أن يكون مهنيو الصحة العامة والخبراء الطبيين على دراية به والتعامل معه “.