الصين تقول بأن مخيمات الإحتجاز المخصصة لمسلمي ألاويغور هي للتأهيل, وليس للتعذيب وغسيل الدماغ, كما تدعي بعض الدول الغربية
- الصين تدعي بأن مخيمات ألإحتجاز الخاصة بمسلمي ألاويغور للتأهيل, وليس للتعذيب وغسيل الدماغ
رفضت الصين يوم الاثنين ما قالت إنها ” هجمات إفترائية ” بشأن أوضاع مسلمي الأويغور الذين يعيشون في شينجيانغ, حيث أعربت القوى الأوروبية وتركيا عن مخاوفها ودعت الأمم المتحدة إلى إرسال بعثات لهذه المنطقة
مخيمات الإحتجاز الصينية
قال نشطاء وخبراء حقوقيون في الأمم المتحدة
” إن مليون مسلم على الأقل محتجزون في معسكرات في شينجيانغ “
وتنفي الصين الانتهاكات وتقول
” إن معسكراتها توفر تدريبا مهنياً وضرورياً لمحاربة التطرف “
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي, لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
” إن بلاده تتخذ تدابير لمكافحة الإرهاب وفقًا للقانون وأن شينجيانغ تتمتع بإستقرار اجتماعي وتطور بعد أربع سنوات دون أي قضية إرهابية “.
وقال
” إنه يوجد ٢٤ ألف مسجد في شينجيانغ, حيث يتمتع الناس من جميع المجموعات العرقية أيضًا بحقوق العمل “
قال وانغ
” تُظهر هذه الحقائق الأساسية أنه لم يكن هناك ما يسمى بالإبادة الجماعية أو العمل الجبري أو الاضطهاد الديني في شينجيانغ.
هذه الإتهامات مُلفقة بدافع الجهل والتحيز, إنها ببساطة دعاية خبيثة وذات دوافع سياسية ولا يمكن أن تكون قريبة من الحقيقة “.
أيدت إدارة بايدن قرار إدارة ترامب في اللحظة الأخيرة
” بأن الصين ارتكبت إبادة جماعية في شينجيانغ “
وأن الولايات المتحدة يجب أن تكون مستعدة لمعاقبة الصين بسبب هذه ألإنتهاكات.
في وقت سابق, شجب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب
” التعذيب والسخرة وعمليات العقم القسري ” …التي قال ” إنها تحدث ضد الإويغور على نطاق كبير في شينجيانغ “
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس
(( رغم ذلك ألمانيا وسعت تجارتها مع الصين على الرغم من معارضة الجميع ))
” إن الاحتجاز التعسفي للأقليات العرقية مثل الأويغور في شينجيانغ أو قمع الصين للحريات المدنية في هونغ كونغ يتطلب الاهتمام “
قال مولود جاويش أوغلو, وزير الخارجية التركي
(( رغم ذلك, تركيا تتمتع بعلاقات واسعة مع الصين, حيث تركيا, ايران جزء مهم من طريق الحرير الجديد أو مبادرة طريق واحد وحزام واحد الصينية, وتمر عبر شيجنيانغ ))
” إنه يتوقع شفافية من الصين بشأن هذه القضية, ودعا إلى حماية حقوق الأويغور وغيرهم من المسلمين في شينجيانغ “
” باب شينجيانغ مفتوح دائما.
لقد تعلم الأشخاص من العديد من البلدان الذين زاروا شينجيانغ الحقائق والحقيقة على الأرض.
كما ترحب الصين بزيارة المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى شينجيانغ “
في إشارة إلى مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت, التي يتفاوض مكتبها بشأن شروط زيارة إلى الصين.
