شركة فايزر Pfizer و مودرنا Moderna ترفع أسعار اللقاحات الموردة للإتحاد ألاوربي
- شركة فايزر Pfizer و مودرنا Moderna ترفع أسعار اللقاحات الموردة للإتحاد ألاوربي
- إندونيسيا مددت القيود خارج جزيرة جاوة لمدة أسبوع
- مددت تايلاند يوم الأحد إجراءات إحتواء إنتشار فيروس كورونا حتى نهاية أب / أغسطس ٢٠٢١
- أنتوني فاوتشي : لا يتوقع عودة الولايات المتحدة إلى عمليات الإغلاق
رفعت كل من شركة فايزر Pfizer Inc و مودرنا Moderna Inc أسعار لقاحات فيروس كورونا في أحدث عقود التوريد الخاصة بهما للإتحاد الأوروبي ، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز Financial Times ، البريطانية، اليوم الأحد.
وقالت الصحيفة، بحسب ما تم الإطلاع عليه ( أجزاء من العقود )، إن السعر الجديد لجرعات فايزر ( ١٩.٥ يورو ) – (٢٣.١٥ دولارًا)، في السابق ( ١٥.٥ يورو ).
وبحسب تقرير الصحيفة، نقلاً عن مسؤول له معرفة بألامر : إن سعر لقاح مودرنا أصبح ( ٢٥.٥ دولار ) للجرعة ، من حوالي ( ١٩ يورو ) في صفقة الشراء الأولى، لأن الطلب قد زاد.
قالت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء : إن الإتحاد الأوروبي في طريقه لتحقيق هدف التلقيح الكامل لما لا يقل عن ٧٠ ٪ من السكان البالغين بحلول نهاية الصيف الحالي.
في أيار / مايو ٢٠٢١، قال الإتحاد الأوروبي : إنه يتوقع تلقي أكثر من مليار جرعة من اللقاحات بنهاية أيلول / سبتمبر ٢٠٢١، من أربع شركات تصنيع أدوية.
ذكرت وسائل إعلام محلية، الأحد، نقلاً عن مسؤول كبير بوزارة الداخلية، أن إندونيسيا مددت القيود خارج جزيرة جاوة لمدة أسبوع، في آخر محاولة للسيطرة على إنتشار فيروس كورونا.
تم تمديد القيود حتى ٩ أب / أغسطس ٢٠٢١، للمناطق خارج جاوة، المصنفة على أنها مناطق ” المستوى الرابع ” ، أو المناطق التي بها مستوى مرتفع من الإصابات، ومعدل إشغال أعلى في الأسرة بالمستشفى.
سيستمر العمال الذين توظفهم شركات غير أساسية في العمل من المنزل وستظل مراكز التسوق مغلقة.
من المقرر الإعلان يوم الإثنين عن قرار بشأن ما إذا كان سيتم تمديد القيود المفروضة على الجزيرة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في إندونيسيا.
عانى أكبر أقتصاد في جنوب شرق آسيا من أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا، حيث بلغ إجمالي عدد الإصابات ٣.٤٤ مليون، بحلول يوم الأحد وأكثر من ٩٥,٠٠٠ حالة وفاة.
فرضت الحكومة السيطرة على التنقل في البلاد في وقت مبكر من شهر تموز / يوليو ٢٠٢١، مع إرتفاع عدد الحالات بسبب انتشار سلالة دلتا.
مددت تايلاند يوم الأحد إجراءات إحتواء إنتشار فيروس كورونا أكثر صرامة في العاصمة والمحافظات عالية الخطورة على الأرجح حتى نهاية أب / أغسطس ٢٠٢١، حيث تتعامل البلاد مع أكبر تفشي له حتى الآن.
أبلغت تايلاند عن ( ١٨,٠٢٧ ) إصابة و ١٣٣ حالة وفاة يوم الأحد، وبذلك يصل المجموع التراكمي إلى ( ٦١٥,٣١٤ ) حالة و ٤,٩٩٠ وفاة ، معظمها من تفشي المرض منذ نيسان / أبريل ٢٠٢١، بسبب سلالة دلتا شديدة العدوى.
وفي وقت سابق الأحد، قالت مصادر حكومية : إن القيود ستستمر حتى نهاية الشهر الحالي.
في الشهر الماضي، دعت الحكومة السكان إلى إتباع القيود، محذرة من تزايد الإصابات إلى ٣٠,٠٠٠ .
أثرت القيود على النشاط الإقتصادي، وخفضت وزارة المالية يوم الخميس توقعاتها للنمو الإقتصادي لعام ٢٠٢١ إلى ١.٣ ٪ بدلاً من ٢.٣ ٪ في وقت سابق.
بدأت تايلاند حملتها الجماعية للتطعيم في حزيران / يونيو ٢٠٢١، والتي وتهدف إلى تلقيح ٥٠ مليون شخص بحلول نهاية العام الحالي.
ولكن حتى الآن، تم تطعيم ٥.٨ ٪ فقط من السكان البالغ عددهم ٦٦ مليون نسمة بشكل كامل، بينما تلقى حوالي ٢١ ٪ جرعة واحدة على الأقل.
أجزاء من آسيا كانت ناجحة نسبيًا في السابق في إحتواء فيروس كورونا، مثل الفلبين، تايلاند وفيتنام، تقوم الآن بإغلاق المناطق التي فيها تفشي لفيروس كورونا.
البعض يقاوم القيود الجديدة.
اعتبارًا من يوم الاثنين، سيساعد أفراد الجيش + شرطة سيدني، أكبر مدينة في أستراليا، للتحقق من عزل الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم.
في فرنسا، حيث تكافح الحكومة موجة رابعة من الإصابات، أحتج الآلاف في عطلة نهاية الأسبوع ( الثالث ) على التوالي، ضد إدخال تصريح صحي إلزامي يطلب ( التطعيم ) لدخول العديد من الأماكن العامة.
على الرغم من أن المستشار الطبي للأدارة ألامريكية، أنتوني فاوتشي، لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى الإغلاق مرة أخرى كما فعلت في العام الماضي، إلا أنه حذر من خلال قناة أي بي سي ألامريكية ABC : من أن الأمور ستزداد سوءًا مع إستمرار إنتشار سلالة دلتا.
تضاعف متوسط عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها كل يوم تقريبًا في الأيام العشرة الماضية، كما أرتفع عدد المرضى في المستشفيات في العديد من الولايات، وفقًا لتحليل وكال رويترز.
في الوقت نفسه، زاد عدد الأمريكيين الذين يتم تطعيمهم.
فلوريدا لديها واحدة من أسوأ حالات تفشي المرض في الولايات المتحدة، بناءً على الحالات الجديدة لكل فرد.
وقد أبلغت عن أكثر من ١١٠,٠٠٠ حالة جديدة في الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها ٥٠ ٪ عن الأسبوع السابق.