صحة

تقارير إستخبارية جديدة ( تعطي قوة ) لنظرية ( تسرب فيروس كورونا ) من مختبر ( ووهان لدراسة الفيروسات ) في مدينة ووهان، مركز الوباء العالمي !

" لايمكن أن تعترف بشكل مطلق بهذا الموضوع، خوفاً من التعويضات الهائلة التي تنتظرها "

اقرأ في هذا المقال
  • تقارير إستخبارية جديدة ( تعطي قوة ) لنظرية ( تسرب فيروس كورونا ) من مختبر ( ووهان لدراسة الفيروسات ) في مدينة ووهان، مركز الوباء العالمي !

تقارير إستخبارية أمريكية ( جديدة لم يعلن عنها سابقاً بحسب صحيفة وول ستريت جورنال )، تشير ألى أن ثلاثة باحثين من معهد ووهان للفيروسات الخطرة في الصين تمرضوا في تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠١٩، قبل شهر من إعلان الصين، كانون أول / ديسمبر ٢٠١٩، بوجود حالات إصابة غير معروفة، ووصل ألامر بطلب الرعاية الصحية من المستشفى، هذا التقرير الجديد الغير معلن سابقاً، إضافة الى تقارير أخرى، تظهر الحاجة ألى إجراء المزيد من ألتحقيقات بشكل كامل لما حدث في الصين، وما إذا كان فيروس كورونا كان نتيجة ( تَسرب ) من مختبر ووهان للفيروسات !

CHINA-HEALTH-VIRUS
(Photo by Hector RETAMAL / AFP)


تفاصيل التقرير الجديد تتجاوز ملاحظات وزارة الخارجية ألامريكية، الصادرة خلال الأيام الأخيرة من إدارة ترامب، والتي أشارت ألى

إن العديد من الباحثين في مختبر ووهان للفيروسات الخطرة، تمرضوا في خريف ٢٠١٩، وألاعراض ( تتوافق ) مع ( أعراض فيروس كورونا ) ومرض موسمي شائع “.

الكشف عن عدد الباحثين في هذا التقرير الجديد، وتوقيت تعرضهم للمرض وتلقيهم الرعاية الصحية في المستشفيات، يأتي عشية إجتماع لمنظمة الصحة العالمية، والتي من المتوقع أن تناقش المرحلة التالية من التحقيق في أصول فيروس كورونا

أعرب المسؤولون الحاليون والسابقيون المطلعين على الإستخبارات ( حول تعرض الباحثين في المختبرات للمرض ) عن وجهات نظر مختلفة، حول قوة الأدلة الداعمة للتقييم النهائي، لأصل الفيروس ( وما أذا يؤكد تسربه من المختبر )

قال أحد ألاشخاص

إن التقرير ألاستخباري أرسله شريك دولي … للولايات المتحدة ( ** وهو أكيد أستراليا ضمن بيض العيون الخمس :) )، والتقرير لهم أهمية كبيرة جداً، لكن يحتاج ألى مزيد من التحقيق و مزيد من ألادلة التي تدعمه

وصف شخص آخر المعلومات الإستخبارية

المعلومات الإستخبارية من المصادر المختلفة … حقيقية … ودقيقة للغاية … لكن لا توضح السبب وراء مرضهم وطلبهم الحصول على رعاية صحية “.

تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠١٩، يعتقد العديد من علماء الأوبئة وعلماء الفيروسات كورونا، فإن الفيروس وراء الوباء الحالي، بدأ لأول مرة في مركز المدينة ( ووهان الصينية )، حيث تقول الحكومة الصينية أن ( الحالة المُصابة المؤكدة الأولى )، كانت لرجل مرض في ٨ كانون أول / ديسمبر٢٠١٩.

لم يتم مشاركة بيانات معهد ووهان للفيروسات الخطرة ( WIV )، البيانات ألاصلية، سجلات عمليات البحث والتطوير، سجلات الحوادث ألامنية ( لأن المختبر يعتبر عال التحصين PSL-4، ضد الفيروسات، ٢٠١٨ تم أفتتاحه، حيث يوجد فيه أكثر من ١,٥٠٠ فيروس خطر على مستوى العالم، وأكبر بنك للفيروسات في منطقة أسيا، كذلك تحصين من المستوى الثالث PSL-3، من ضمنها فيروسات كورونا، يعمل منذ ٢٠١٢)، فيما يخص تعاملهم الواسع مع فيروسات كورونا ( في الخفافيش )، والتي يُعتقد الكثيرين، أنها مصدر الفيروس الحالي
( SARS-CoV-2 )

نفت الصين مراراً وتكراراً أن الفيروس( تسرب من أحد مختبراتها )

يوم الأحد، أشارات وزارة الخارجية الصينية ألى الإستنتاج الذي توصل أليه فريق بقيادة منظمة الصحة العالمية، بعد زيارة إلى معهد ووهان للفيروسات، في شباط / فبراير ٢٠٢١

” بأن تسرب فيروس كورونا من المختبر … غير مرجح للغاية “

وقالت وزارة الخارجية الصينية، رداً على طلب التعليق من صحيفة وول ستريت جورنال

الولايات المتحدة تواصل عمل ضجيج حول نظرية التسرب من المختبر … هل هم قلقين حقاً بشأن تتبع أصل فيروس كورونا ؟ … أو هم يحاولون تحويل أنظار المجتمع ألى جهة أخرى؟

رفضت إدارة بايدن التعليق على تقارير الإستخبارات التي أشارت أليها صحيفة وول ستريت جورنال، لكن قالت

إن جميع النظريات الموثوقة من الناحية الفنية، بشأن أصل الوباء يجب التحقيق فيها من قبل منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين

وقالت مُتحدثة بإسم مجلس الأمن القومي ألامريكي


لدينا أسئلة كثيرة وخطيرة حول الأيام الأولى من وباء فيروس كورونا … بما في ذلك أصوله داخل الصين

لن نصرح بأي شيء رسمي والذي يعطي حُكماً مُسبقاً على عمل منظمة الصحة العالمية المستمر في دراسة مصدر فيروس كورونا الحالي … أنها مسألة سياسة … أننا لانعلق أبدا على قضايا تخص الإستخبارات

تحاول الحكومة الصينية بشتى الطرق التأكيد على ( أن الفيروس ) قد نشأ بالأصل خارج الصين !

بما في ذلك في ( مختبر في قاعدة فورت ديتريك Fort Detrick العسكرية في ولاية ماريلاند )، ودعت الحكومة الصينية، منظمة الصحة العالمية، بالتحقيق في تفشي فيروس كورونا في الأيام ألاولى، في بلدان أخرى.

يقول معظم العلماء

إنهم لم يروا دليلاً يدعم فكرة أن الفيروس جاء من مختبر عسكري أمريكي !

وقد قال البيت الأبيض

إنه لا توجد أسباب موثوق بها للتحقيق في هذا الموضوع ( ** قاعدة عسكرية أمريكية ) “

قالت شي تشنغلي Shi Zhengli، الخبيرة في مجال فيروسات كورونا في الخفاش، درست بشكل مستمر هذه الفيروسات، في معهد ووهان

إن الفيروس لم يتسرب من مختبرات ووهان

أخبرت Shi Zhengli، الفريق بقيادة منظمة الصحة العالمية الذي سافر إلى مدينة ووهان للتحقيق في أصول الفيروس

” إن نتائج إختبار الآجسام المُضادة ( ** أذا أصيب موظف بفيروس كورونا، شُفي، يتكون في جسمه أجسام مضادة، لكن فترة بقاءها لحد الآن لم تُحدد … ربما تختفي بعد عدة أشهر لاتتجاوز من ٣ ألى ٦ أشهر… ويصاب الشخص بنفس الفيروس مرة أخرى… لذلك يتم إستخدام اللقاحات من أجل بقاء ألاجسام المضادة لفترة طويلة ) لجميع الموظفين كانت سلبية ( يعني غير مصابين سابقاً بفيروس كورونا أو أي فيروس أخر )، ولانخفي أي عدد من الموظفين عن فريق منظمة الصحة العالمية.

( ** على الرغم من وجود أحداث سابقة في الصين مثبتة لدى منظمة الصحة العالمية، بحدوث أخطاء للباحثين، أصيبوا بفيروس كورونا – السارس، في عام ٢٠٠٤ ، في مختبر العاصمة بكين )

v

صرحت ماريون كوبمانز Marion Koopmans، وهي عالمة هولندية، كانت ضمن الفريق، لقناة أن بي سي NBC في أذار / مارس ٢٠٢١

إن بعض موظفي معهد ووهان للفيروسات WIV أصيبوا بالمرض في خريف عام ٢٠١٩
كانت هنالك أمراض عرضية لأن هذا طبيعي … لم يكن هناك شيء يستحق النظر فيه ربما واحد أو اثنين … أنه بالتأكيد ليس شيئا كبيرا

نسبت ذلك إلى المرض الموسمي العادي ( ألانفلونزا )

ليس من غير المعتاد أن يذهب الناس في الصين مباشرة إلى المستشفى عندما يمرضون، إما لأنهم يحصلون على رعاية أفضل هناك ( في المستشفى ) أو لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى طبيب عام.

يشترك فيروس كورونا والإنفلونزا، على الرغم من إختلافهما الشديد، في بعض الأعراض المتشابهة، مثل الحمى والأوجاع والسعال

ومع ذلك، قد يكون ( من المهم ) أننا نعرف بأن ( موظفي / علماء البحث ) في مختبر ووهان للفيروسات ذهبوا للمستشفى بأعراض مماثلة، فيروس كورونا / ألانفلونزا، قبل وقت قصير من ألاعلان عن الوباء لأول مرة من قبل الحكومة الصينية !

قال ديفيد آشر David Asher، المسؤول الأمريكي السابق الذي قاد فريق عمل بوزارة الخارجية حول أصول الفيروس ( فيروس كورونا )، لوزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو، في ندوة لمعهد هدسون في أذار / مارس ٢٠٢١

إنه يشك في موضوع إصابة باحثي المختبر بالمرض بسبب الأنفلونزا العادية !

أشك بشدة في أن ثلاثة أشخاص في ظروف مَحمية للغاية في مختبر من المستوى الثالث ( PSL-3 )، يعملون على فيروسات كورونا، سيصابون جميعًا بالأنفلونزا !، وذهبوا للمستشفى ! … كلهم نفس الأسبوع ! ، هذا كله … والموضوع لاعلاقة له بفيروس كورونا ؟

مضيفًا

أن مرض هؤلاء الباحثين قد يمثل أول مجموعة معروفة من حالات الإصابة بفيروس كورونا

لطالما أُعتبر المشككون بهذا الموضوع ( بأن ألاخرين يروجون لنظرية المؤامرة / تسرب فيروس كورونا من المختبر )، لكن هذه الفرضية ( إن الوباء قد بدأ بحادث مختبريلاقت إهتمامًا أكبر من العلماء، الذين أشتكوا من عدم ( شفافية السلطات الصينية ) ولا وجود دليل قاطع على الفرضية البديلة، وهي ( أصيب الإنسان بفيروس كورونا بإنتقال مباشر للفيروس من الخفاش أو حيوان مصاب آخر خارج المختبر )

يقول العديد من مؤيدي فرضية التسرب من المختبر

إن الفيروس الذي حمله خفاش مُصاب، ربما تم إحضاره إلى المختبر حتى يتمكن الباحثون من العمل على لقاحات مُحتملة – وتسرب الفيروس بعد ذلك

بينما يتم أخذ فرضية التسرب من المختبر على ( محمل الجد )، بما في ذلك من قبل مسؤولي إدارة بايدن، لا يزال الجدل ملوثاً بالتوترات السياسية، بما في ذلك ( مقدار الأدلة اللازمة لتأكيد هذه الفرضية / التسرب من المختبر )

بحسب وزارة الخارجية ألامريكية، خلال إدارة ترامب، والتي أستندت إلى معلومات استخبارية سرية

إن لدى الولايات المتحدة سبب للإعتقاد بأن العديد من الباحثين داخل معهد ووهان للفيروسات WIV ، أصيبوا بالمرض في خريف ٢٠١٩، قبل تحديد أول حالة لتفشي المرض ( فيروس كورونا )، مع أعراض تتفق مع كل من ( فيروس كورونا الحالي
SARS-CoV-2 ) والأمراض الموسمية “.

في ١٥ كانون الثاني / يناير، وزارة الخارجية ألامريكية تقول

إن ألاحداث في خريف ٢٠١٩، تثير تساؤلات حول مصداقية الدكتورة شي Shi Zhengli ( ** أكبر عالمية فيروسات كورونا في مختبر ووهان للفيروسات )

وأنتقدت وزارة الخارجية ألامريكية حكومة الصين بسبب ” الخداع والمعلومات المُضللة ”

مع ذلك الحكومة الأمريكية لم تحدد بالضبط كيف بدأ الوباء !

لم تطعن إدارة بايدن في أي من المعلومات الواردة تقرير وزارة الخارجية ألامريكية في عهد دونالد ترامب !

حيث يقول المسؤولون الحاليون والسابقون إنه ( تم التأكد منها من قبل وكالات الاستخبارات الأمريكية )

التقرير الخاصة بوزارة الخارجية في عهد دونالد ترامب شملت كذلك ( الأنشطة البحثية في معهد ووهان للفيروسات WIV )، وتعاون المعهد في بعض المشاريع البحثية، مع الجيش الصيني، والحوادث في المختبرات الصينية الأخرى.

لكن أحد مسؤولي إدارة بايدن قال

من خلال تسليط الضوء على البيانات التي تشير إلى فرضية التسرب من المختبر، سعى مسؤولو إدارة ترامب إلى تحريك تحقيق بالموضوع

ووصف العديد من المسؤولين الأمريكيين المعلومات الاستخباراتية بأنها ” ظرفية ” تستحق المزيد من التحقيق … ولكنها ليست قاطعة … تثبت ما حدث هناك !

ردا على سؤال من قبل صحيفة وول ستريت جورنال … حول حقائق وزارة الخارجية ألامريكية في ١٥ كانون الثاني / يناير ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس

إن الحقائق الصادرة عن الإدارة السابقة في ١٥ كانون الثاني / يناير، لم تتوصل إلى أي إستنتاجات بشأن أصول فيروس كورونا … بدلاً من ذلك، ركز تقرير وزارة الخارجية ألامريكية السابق على الإفتقار إلى الشفافية المحيطة بأصل الفيروس ( ** يقصد الحكومة الصينية وأفتقارها للشفافية حول حقيقة فيروس كورونا ) “.

على الرغم من أن ( حالة الإصابة ألاولى ) المعروفة كانت في ٨ كانون أول / ديسمبر ٢٠١٩، إلا أن العديد من التحليلات لمعدل تحور الفيروس أستنتجت أن الفيروس بدأ في الانتشار قبل عدة أسابيع من هذا التأريخ ( ٨ كانون أول / ديسمبر ٢٠١٩ )

cv-840x1024

فريق منظمة الصحة العالمية الذي زارة الصين، أستنتج أن ( فرضية التسرب من المختبر غير محتملة للغاية )، لكن الفريق قال

إنهم لم يشاهدوا أي من البيانات الأولية ، السجلات الخاصة بالمختبر الأصلية و سجل حوادث السلامة وغيرها من السجلات

في نفس اليوم الذي صدر فيه التقرير، قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس

إن الفريق لم يفحص بشكل كافٍ فرضية التسرب في المختبر، ودعا إلى تحقيق كامل بهذه الفرضية

كما دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الحكومات الأخرى إلى إجراء تحقيق أكثر شفافية في أصول فيروس كورونا، دون المطالبة ( صراحة ) بإجراء تحقيق ( بنظرية التسرب المختبري للفيروس )، لقد دعوا على وجه الخصوص إلى تحسين الوصول إلى البيانات والعينات من حالات فيروس كورونا المبكرة

قال أعضاء الفريق الذي تقوده منظمة الصحة العالمية

” إن مسؤولي الصحة الصينيين حددوا ٩٢ حالة إصابة محتملة بـ فيروس كورونا، من بين حوالي ٧٦,٠٠٠ شخص أصيبوا بالمرض بين تشرين أول / أكتوبر وأوائل كانون أول / ديسمبر ٢٠١٩ “

لكنهم رفضوا تزويد الفريق أو مشاركة البيانات الأولية عن المجموعة الأكبر ( ٧٦,٠٠٠ شخص )

ستساعد هذه البيانات الفريق الذي تقوده منظمة الصحة العالمية على فهم سبب سعي الصين لاختبار هؤلاء الـ ٩٢ شخصًا فقط، بحثًا عن الأجسام المضادة !!

قال أعضاء الفريق كذلك

إنهم طلبوا من المسؤوليين الصينيين، الوصول إلى بنك الدم في مدينة ووهان لإختبار عينات، قبل تأريخ كانون أول / ديسمبر ٢٠١٩، بحثًا عن الأجسام المضادة

رفضت السلطات الصينية في البداية، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالخصوصية، ثم وافقت بعد ذلك، لكنها لم توفر الوصول لهذه العينات !

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع