خبراء منظمة الصحة العالمية للكشف عن منشأ فيروس كورونا الحالي : فيروس كورونا ظهر في ( الصين ) بنفس الطريقة التي ظهر فيها ( السارس في عام ٢٠٠٢ في الصين )
- خبراء منظمة الصحة العالمية للكشف عن منشأ فيروس كورونا الحالي : فيروس كورونا ظهر في ( الصين ) بنفس الطريقة التي ظهر فيها ( السارس في عام ٢٠٠٢ في الصين )
من المتوقع أن تظهر النتائج المرتقبة من الخبراء الذين أرسلتهم منظمة الصحة العالمية للصين بأنه يوجد ( أوجه تشابه مع إنتشار السارس في عام ٢٠٠٢-٢٠٠٣ )، وهو فيروس كورونا تنقله الخفافيش ينتشر عن طريق حيوان الزباد وقتل ٨٠٠ شخص في وقته, مع فيروس كورونا الحالي.
فيروس كورونا ظهر في ( الصين ) بنفس الطريقة التي ظهر فيها ( السارس في عام ٢٠٠٢ في الصين )
في مدينة ووهان، حيث حدثت المجموعة الأولى من الحالات ( ألاصابة بفيروس كورونا)، حدد العلماء المشاركون في الفريق أربع فرضيات لشرح نشأة الفيروس
اثنتان منهما …( أثارت الجدل ) حتى وإن كانت ( غير مرجحة ).
أحدهما
” فكرة أن الفيروس تم إدخاله ( للصين ) عن طريق الأطعمة المجمدة أو العبوات الملوثة هي فكرة تم تبنيها من قبل الحكومة الصينية “
الثانية، قالت إدارة ترامب
” إنها ربما كانت نتيجة حادث تسرب لفيروس من المختبر ( يقصدون مختبر ووهان للفيروسات الخطرة ) “
لكن النظرية الأكثر منطقية، كما يقول الخبراء المشاركون في المهمة
” تتعلق بتجارة الحيونات البرية في الصين، من أجل ألأغذية والفراء والطب التقليدي “
تبلغ قيمتها حوالي ٥٢٠ مليار يوان ( ٨٠ مليار دولار ) في عام ٢٠١٦
كانت الحيوانات الحية المعرضة للإصابة بفيروس كورونا موجودة في سوق هوانان للأغذية في وسط مدينة ووهان، المدينة التي تم فيها اكتشاف أول تفشي كبير لفيروس كورونا
من المحتمل أن ( هذه الحيوانات ) عملت كقنوات لنقل الفيروس، من الخفافيش – المصدر الأساسي على الأرجح – إلى البشر، كما يقول بيتر داسزاك، عالم الحيوان الذي كان جزءًا من جهود البحث المشتركة، التي شهدت زيارة خبراء دوليين الى مدينة ووهان، بعد شهور المماطلة من قبل الحكومة الصينية.
من المرجح أن يكون تقرير العلماء، المقرر إصداره هذا الأسبوع بعد تأخير بسبب ( الخلافات السياسية )، لن يكون حاسمًا.
تم التخطيط لمزيد من الدراسات، بما في ذلك خارج الصين، من أجل فك شفرة قصة إنشاء فيروس كورونا، لفهم أفضل السبل لإحباط عودة ظهوره، وللمساعدة في تجنب كوارث مماثلة في المستقبل.
بينما أصبح البحث عن أصل الفيروس قضية سياسية للقوى العظمى في العالم، يقول داسزاك
” أعتقد أن العملية العلمية ستنتصر “
قال خلال ندوة عبر الإنترنت نظمتها تشاتام هاوس Chatham House
( تشاتام هاوس : المعروفة أيضًا باسم المعهد الملكي للشؤون الدولية، هي معهد مستقل للسياسات مقره في لندن، وتتمثل مهمتها في تقديم تعليق موثوق على الأحداث العالمية وتقديم حلول للتحديات العالمية )
في ١٠أذار/ مارس ٢٠٢١
” إن البيانات المهمة حول مصدر فيروس كورونا، وكيف ظهر سيتم الكشف عنها خلال السنوات القليلة المقبلة “
كيف أنتشر وباء السارس ( ألالتهاب التنفسي الحاد جداً Severe Acute Respiratory Syndrome (SARS)
تم إلقاء اللوم على حيوان ( الزباد ), الموجود في البراري أو الذي يتم تربيته بشكل تجاري، وهو حيوان ثديي ليلي صغير يستهلك ( بكثرة ) في الصين، بنشر وباء السارس في سوق في مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية في عام ٢٠٠٢-٢٠٠٣، كذلك الصين منعت البيانات حول العدوى ( لأشهر, وحصلت على توبيخ من منظمة الصحة العالمية بسبب ذلك )، اكتشف العلماء لاحقًا أن العدوى نشأت في خفافيش من نوع ( حدوة الحصان horseshoe bats )، وهي مستودع طبيعي لفيروسات كورونا.
( الحيوان كذلك مسؤول عن أغلى قهوة في العالم بسبب برازهِ :] )
من المحتمل أن يكون النوعان في الأسواق التجارية للحيوانات الحية، حيث يتم احتجازها في أقفاص في ظروف مزدحمة، مما قد يسمح للفيروس الذي يحمله الخفافيش، بالتكيف والتضخم ( في هذه الحيوانات ) قبل أن ينتقل إلى البشر، في البداية بين العمال وأولئك الذين يتعاملون مع الحيوانات.
يقول العلماء الذين يعملون على البحث عن أصل فيروس كورونا الحالي
” إنه بطريقة مماثلة، ربما هو سبب ظهور فيروس كورونا “
وجدت دراسة أجريت على أول ٩٩ مريضًا عولجوا في مستشفى للأمراض المعدية في ووهان، أن نصفهم مرتبط بسوق هوانان للمأكولات البحرية، والذي ورد أيضًا أنه يبيع حيوانات حية، بعضها تم ( القبض عليه ) بشكل غير قانوني في البرية وذبح أمام العملاء.
ومع ذلك، تبقى الأسئلة حول الدور الذي لعبه السوق في نشر الفيروس.
( فشل الاختبار ) بعد إغلاقه في كانون أول / ديسمبر ٢٠١٩ في ( إكتشاف أي حيوانات مصابة بفيروس )
كانت الأسطح الملوثة منتشرة على نطاق واسع ومتوافقة مع انتقال الفيروس عن طريق الأشخاص المصابين أو المنتجات الحيوانية الملوثة.
ومما زاد من الارتباك ( أن أول مريض مصاب بفيروس كورونا الحالي، ظهرت عليه الأعراض قبل أربعة أيام من ظهور الحالات المبكرة المرتبطة بالسوق )
وجد تحليل لعينات فيروس كورونا SARS-CoV-2 ، التي تم جمعها في منتصف كانون الأول / ديسمبر ٢٠٢٠ وجود ( اختلافات جينية دقيقة بينهما ).
يشير الاختلاف إلى أن
” الفيروس ربما يكون قد انتشر ( خلسة ) لأسابيع في ( ووهان ) قبل أن يتم تنبيه الأطباء إليه عبر عدد قليل من المرضى المصابين بأمراض خطيرة والذين يعانون من التهاب رئوي فيروسي غامض “
‘مكان مثالي’
لعقود من الزمان، شجعت حكومة الصين على تربية الحيوانات البرية ( في مزارع ) لتعزيز الدخل في المناطق الريفية.
قدمت هذه الممارسة مصدرًا بديلاً قيمًا بشكل خاص للحوم بعد ظهور حمى الخنازير الأفريقية في عام ٢٠١٨
وقال باحثون في جامعة جنوب الصين الزراعية وجامعة غلاسكو في دراسة صدرت في شباط / فبراير ٢٠٢١
” تستهلك الصين عادة نصف اللحم ( الخنزير ) في العالم “
السناجب والقنافذ
واستشهدوا بمسح أجرته جمعية الحفاظ على الحياة البرية الصينية عام ٢٠٠٤ والذي وجد
٤٦ ٪ من سكان المدينة قد استهلكوا الحيونات البرية
٢.٧ ٪ كانوا مستهلكين منتظمين.
وجد استطلاع أجري في كانون الثاني / يناير ٢٠١٧
٥٢ ٪ من الأسواق التي بحثوا فيها كانت تتاجر في الحيونات البرية
٤٠ ٪ من المطاعم تقدم أطباق الحيوانات البرية.
من المفترض أن الكثير من التجارة انتهى قبل أكثر من عام بقليل.
بعد أن حذر الرئيس شي جين بينغ من
” أن استهلاك الحياة البرية يشكل خطرًا هائلاً على الصحة العامة “
قررت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٠، توسيع نطاق قانون حماية الحياة البرية في الصين لحظر استهلاك جميع الحيوانات تقريبًا
وسط انتقادات دولية لطريقة تعاملها مع الأيام الأولى للوباء، يركز الخطاب الرسمي الصيني على
( خلق شك في أن العامل الممرض نشأ داخل حدودها )
لكن الصين استهدفت تجارة الحياة البرية قبل عام لسبب ما، حسبما قال داسزاك