الحكومة الصينية لاتستطيع المجازفة، لن تَتبعْ الأسلوب الغربي في مواجهة فيروس كورونا
الصين لا تستطيع رفع قيود السفر دون لقاحات أكثر كفاءة أو علاجات محددة.
قد تواجه الصين أكثر من ( ٦٣٠,٠٠٠ حالة إصابة يومية بفيروس كورونا )، إذا تخلت عن سياستها ( بعدم التسامح بوجود أي إصابة من خلال سياسة Zero COVID )، من خلال رفع قيود السفر، وفقًا لدراسة إحصائية أجراها علماء رياضيات في جامعة بكين.
في التقرير الذي نشره المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في ( China CDC Weekly ): إن الصين لا تستطيع رفع قيود السفر دون لقاحات أكثر كفاءة أو علاجات محددة.
بإستخدام بيانات شهر أب / أغسطس ٢٠٢١، للولايات المتحدة، بريطانيا، إسبانيا، فرنسا وإسرائيل، قام علماء الرياضيات، بتقييم النتائج المُحتملة إذا تبنت الحكومة الصينية، نفس أساليب التي أتبعتها الحكومات الغربية، في مواجهة فيروس كورونا.
وبحسب التقرير الذي أطلعت عليه وكالة رويترز :-
إن الحالات اليومية من إصابات فيروس كورونا في الصين ستصل لـ ( ٦٣٧,١٥٥ )، إذا تم تبني إستراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الوباء.
إن الحالات اليومية ستصل لـ ( ٢٧٥,٧٩٣ )، إذا تم تبني إستراتيجية بريطانيا.
و ( ٤٥٤,١٩٨ )، إذا تم تبني إستراتيجية فرنسا.
” أن التقديرات كشفت عن إمكانية حقيقية لتفشٍ هائل بفيروس كورونا، من شأنه أن يؤدي على نحو شبه مؤكد إلى عبء لا يمكن تحمله على النظام الطبي “.
” أثارت النتائج التي توصلنا إليها تحذيرًا واضحًا، في الوقت الحالي، لسنا مُستعدين لتبني إستراتيجيات الإنفتاح التي تعتمد فقط على فرضية المناعة السكانية، التي تحفزها التطعيمات التي تنادي بها بعض الدول الغربية “
حذر العلماء، إن تقديراتهم تستند إلى حسابات رياضية بسيطة !
هنالك حاجة إلى نماذج أكثر تعقيدًا لدراسة تطور الوباء إذا تم رفع قيود السفر.
أعلنت هيئة الصحة الصينية، الأحد ، تسجيل ( ٢٣ حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا ) في ٢٧ تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢١، بإنخفاض عن ( ٢٥ إصابة ) في اليوم السابق.
صنفت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة سلالة جديدة ( متغير جديد Variant ) من فيروس كورونا المُستجد، سميت بـ ( Omicron )، تم إكتشافه في جنوب إفريقيا، مع وجود عدد كبير من الطفرات، بإعتبارها ” مثيرة للقلق ” ، مما دفع بعض الدول إلى فرض قيود على السفر.
