حالات الإصابة بفيروس كورونا أرتفعت في الصين لليوم الرابع على التوالي !
أرتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا المحلية في الصين لليوم الرابع على التوالي، يوم الإثنين أبلغت مدينة شيان Xian، عن مزيد من الإصابات بسبب تفشي أولي أدى إلى وضع ( ١٣ مليون من سكان المدينة ) تحت الإغلاق المُشدد، بسبب إستخدام السلطات الصحية في الصين مبدأ ( منع حدوث أي إصابات Zero COVID)، وهو مبدأ ألتزمت به منذ بداية الوباء في مدينة ووهان في عام ٢٠١٩، ولكن يبدو أنه لم يُطبق بشكل جيد لحد الأن.
أظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء، التي يتم متابعتها بواسطة وكالة رويترز :-
” أن مدينة شيان أبلغت عن ١٧٥ حالة إصابة بفيروس كورونا مصحوبة بأعراض، إرتفاعا من ١٥٠ حالة إصابة في اليوم السابق “
لم يتم الإعلان حتى الآن عن أي إصابات بسلالة أوميكرون من أصل ( ٨١٠ ) حالة مؤكدة في المدينة ( منذ ٩ كانون أول / ديسمبر إلى يوم الإثنين ).
أبلغت الصين عن عدد قليل من الإصابات بسلالة أوميكرون بين المسافرين الدوليين وفي جنوب الصين.
على الصعيد الوطني، أكتشفت الصين ( ١٨٢ حالة إصابة ) بفيروس كورونا مصحوبة بأعراض، محلية، يوم الإثنين، وفقًا لبيان صادر عن لجنة الصحة الوطنية، مقارنة بـ ( ١٦٢ حالة إصابة ) بفيروس كورونا، في اليوم السابق ويمثل اليوم الرابع على التوالي من الزيادة في الإصابات.
يمثل عبء الحالات المصحوبة بالأعراض المحلية يوم الإثنين ( أعلى عدد يومي للإصابات ) منذ أن بدأت النشرة اليومية الرسمية في تصنيف ( الأشخاص المصابين بفيروس كورونا ) الذين التي لا تظهر عليها أعراض، بشكل منفصل في نهاية أذار / مارس من عام ٢٠٢٠.
أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في مدينة شيان والصين بشكل عام، صغيرة، مقارنة بالعديد من التجمعات في البلدان الأخرى، لكن المسؤولين فرضوا قيودًا صارمة على السفر داخل المدينة وفرض عدم مغادرتها، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية الوطنية لإحتواء تفشي المرض على الفور.
منذ الأسبوع الماضي، لم يُسمح لسكان مدينة شيان بمغادرة المدينة دون تصريح من صاحب العمل أو السلطات.
فرض المسؤولون قيودًا على السماح للأشخاص بالخروج للتسوق الضروري، خلال جولة جديدة من الإختبارات الجماعية التي بدأت يوم الإثنين، ومنعوا المركبات غير الضرورية من دخول الطرق.
لم تعلن السلطات الصحية في الصين عن تسجل وفيات جديدة يوم الإثنين، عدد الوفيات ثابت عند ( ٤,٦٣٦ ).
عدد الإصابات الكلية المسجلة في الصين ( ١٠١,٤٨٦ )، التي ظهرت عليها أعراض مؤكدة حتى نهاية ٢٧ كانون أول / ديسمبر ٢٠٢١، بما في ذلك الحالات المحلية والوافدة من الخارج.