حطمت كوريا الجنوبية مرة أخرى أرقامها القياسية اليومية السابقة، للإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وأكدت ثلاث حالات أخرى ( لسلالة أوميكرون Omicron )، حيث يتدافع المسؤولون في البلاد لتشديد الوقاية من خلال التباعد الإجتماعي والضوابط على الحدود.
حالات الإصابة الجديدة والتي وصلت لـ ( ٥,٣٥٢ )، التي أبلغت عنها الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها اليوم السبت، وهي المرة الثالثة هذا الأسبوع التي يتجاوز فيها الإصابات اليومية عن ( ٥,٠٠٠ ).
بلغ عدد الوفيات في البلاد ( ٣,٨٠٩ )، بعد وفاة ( ٧٠ مريضاً )، خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية، في حين أبلغت السلطات الصحية عن ( ٧٥٢ ) مريضاً في ( ظروف خطيرة أو حرجة ) وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
نظرًا لأن الطفرة المدفوعة بالإصابات بسبب ( سلالة دلتا )، تهدد بإرباك أنظمة المستشفيات، فهنالك قلق من السلالة الأخرى، أوميكرون، والذي يُنظر إليه على أنه أكثر عدوى من السلالات السابقة للفيروس.
وصل عدد الإصابات في البلاد الآن إلى ( تسعة ) بعد تأكيد مركز مراقبة الأمراض KDCA ثلاث حالات أخرى.
تشمل الحالات الجديدة ( زوجة، والدة الزوج، وصديق لرجل ) أصيب بسلالة أوميكرون من ( زوجين )، قادهما إلى المنزل من المطار بعد وصولهما من نيجيريا في ٢٤ تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢١، طفل ( الزوجين ) و ( أمرأتين )، إصيبوا كذلك بالسلالة الجديدة.
يقول المسؤولون : إن عدد حالات الإصابة بسلالة أوميكرون قد يرتفع لأن بعض المرضى حضروا تجمعًا للكنيسة شارك فيه مئات الأشخاص في ٢٨ تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢١.
في حين أن ظهور سلالة أوميكرون قد أثار قلقًا عالميًا ودفع الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى تشديد حدودها، يقول العلماء إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت السلالة الجديدة أكثر عدوى، أو من المرجح أن ( يتجنب الحماية ) التي توفرها اللقاحات أو أنه من المرجح أن يسبب ( المرض الخطير )، أكثر من السلالات السابقة من الفيروس.
بدءًا من الأسبوع المقبل، سيتم حظر التجمعات الإجتماعية الخاصة ( لسبعة أشخاص أو أكثر ) في العاصمة المكتظة بالسكان ( سيئول والمناطق الحضرية القريبة )، والتي تضررت بشدة من سلالة دلتا، وإكتظاظ وحدات العناية المركزة.
للحد من دخول سلالة أوميكرون، طلبت كوريا الجنوبية من جميع الركاب القادمين من الخارج خلال الأسبوعين المقبلين الحجر الصحي لمدة ( ١٠ أيام على الأقل )، بغض النظر عن جنسيتهم أو حالة التطعيم.
حظرت كوريا الجنوبية دخول المسافرين الأجانب لفترات قصيرة من تسع دول أفريقية، بما في ذلك جنوب إفريقيا ونيجيريا.
