موعد تقرير الإستخبارات ألامريكية حول أصل فيروس كورونا، الذي بدأ في الصين، ينتهي اليوم !
- اليوم الثلاثاء هو الموعد المحدد لنهاية فترة الـ ٩٠ يوم لمراجعة تقارير الأستخبارات ألامريكية حول منشأ فيروس كورونا
- هنالك القليل من التأكيد خلال الأشهر الأخيرة على أن الفيروس قد أنتشر على نطاق واسع وبشكل طبيعي بين الحيوانات البرية
- التقرير قد يشير على الأرجح إلى محطات تحقيق إضافية يمكن للمسؤولين متابعتها
من المقرر أن يتم إطلاع الرئيس ألامريكي جو بايدن على تحقيق وكالات الإستخبارات الأمريكية، حول كيفية بدء إنتشار فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، ومن المرجح أن يخيب التقرير ( أمله ) في تقديم إجابات واضحة حول أصل الوباء القاتل في الصين.
أمر بايدن في أيار / مايو ٢٠٢١، مساعديه بالعمل على حل الخلافات بين وكالات الإستخبارات التي تدرس النظريات المختلفة، حول كيفية بدء فيروس كورونا في الصين، بما في ذلك النظرية التي تم رفضها ذات مرة حول إحتمال وقوع حادث مختبري في الصين، أو أن الفيروس نشأ بشكل طبيعي مع الحيوانات، مثل الخفافيش أو الطيور.
المُهلة التي طلبها الرئيس ألامريكي لإجراء مراجعة للمعلومات الإستخباراية ( قبل ٩٠ يوم )، تنتهي اليوم الثلاثاء ، وفقًا للمتحدثة بأسم البيت الأبيض.
من المرجح أن يستغرق الإفصاح عن أجزاء ( غير سرية )، بضعة أيام أخرى.
ومع ذلك، قال ثلاثة مسؤولين بالحكومة الأمريكية وشخص رابع مطلع على نطاق التحقيق، لوكالة رويترز : إنهم لا يتوقعون أن تؤدي المراجعة إلى إستنتاجات قاطعة، بعد أن أحبطت الصين الجهود الدولية السابقة لجمع معلومات أساسية على الأرض.
بدلاً من ذلك، قال أحد المسؤولين ألامريكيين لوكالة رويترز : إن التقرير قد يشير على الأرجح إلى محطات تحقيق إضافية يمكن للمسؤولين متابعتها، بما في ذلك مطالب الصين، التي من المرجح أن تزيد من تصعيد التوترات مع الحكومة الصينية، في وقت تكون فيه العلاقات مع الولايات المتحدة في أدنى مستوياتها منذ عقود.
يأتي التقرير أيضًا في الوقت الذي تعرضت فيه وكالات الإستخبارات الأمريكية لضغوط من داخل الإدارة والكونغرس بشأن القضايا المتعلقة بالتعامل مع أفغانستان، بعد سقوط كابل على أيدي مقاتلي حركة طالبان ، التي جاءت أسرع مما توقع العديد من المحللين اإستخباريين والدفاعيين والدبلوماسيين الأمريكيين ( حصار لمدة ٣٠ يوم للعاصمة كابل، وسقوطها في ٣ أشهر، بينما الواقع خلال أسبوع أنتهى كل شيء !! ).
أودى فيروس كورونا، بحياة ٤.٦ مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وفقًا لإحصاء وكالة رويترز، لكن أصوله الدقيقة لا تزال يَكتنفها الغموض.
ظهرت الحالات الأولى المعروفة في مدينة ووهان بوسط الصين في كانون أول / ديسمبر ٢٠١٩، وبدأت الوكالات الأمريكية في البحث في الأصول بعد ذلك بوقت قصير.
فضلت وكالات التجسس الأمريكية بشدة في البداية تفسير أن الفيروس نشأ في الطبيعة ( ** لإعتبارات كثيرة…منها عدم إعطاء مصداقية لحديث الرئيس ألامريكي دونالد ترامب عن تسرب الفيروس من المختبرات الصينية، قبل الأنتخابات ألامريكية التي فاز فيها جو بايدن, وأحد أسباب الخسارة، فيروس كورونا ).
قال فريق بقيادة منظمة الصحة العالمية، قضى أربعة أسابيع في مدينة ووهان وحولها في كانون الثاني / يناير وشباط/ فبراير ٢٠٢١ : إن الفيروس ربما أنتقل من الخفافيش إلى البشر من خلال حيوان مُضيف Host.
لكن تقريرهم في أذار / مارس ٢٠٢١، الذي كتب بالإشتراك مع العلماء الصينيين، وخلص إلى أن نظرية التسرب من المختبر ” غير مرجحة للغاية ” ، لم يتم تقبلها من قبل الولايات المتحدة ( بريطانيا، كندا، أستراليا ).
في الوقت نفسه، رفضت الصين منح الباحثين الأمريكيين نوعاً من الوصول إلى مختبر ووهان.
المسؤولين في الولايات المتحدة يحتاجون إلى محاولة تحديد أصول الفيروس بشكل قاطع.
من جانبها، ( ** كالعادة تسخر من أي شيء ) … سخرت الصين من نظرية أن فيروس كورونا، قد تسرب من مختبر علم الفيروسات الحكومي في مدينة ووهان, و قامت بالترويج لنظريات من صنعها …. بأن الفيروس تسرب من مختبر في فورت ديتريك بولاية ماريلاند في عام ٢٠١٩، والجنو ألامريكيين نشروا الفيروس في مدينة ووهان، الفيروس أنتشر خارج الصين وأنتقل بواسطة سلسلة الغذاء المبردة، أنتشر في إيطاليا، أنتشر في فرنسا ..الخ.