منظمة الصحة العالمية وألمانيا يطالبون الصين بالكشف عن مزيد من البيانات الخاصة بفيروس كورونا
" من السابق لأوانه إستبعاد وجود صلة محتملة بين إنتشار وباء فيروس كورونا، و نظرية التسرب من المختبر"
- منظمة الصحة العالمية وألمانيا يطالبون الصين بالكشف عن مزيد من البيانات الخاصة بفيروس كورونا
- أتهمت وزارة الخارجية ألالمانية الصين وروسيا بتوزيع لقاحات فيروس كورونا من أجل " السياسة فقط " !.
قال مدير منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس : إن التحقيقات في أصل فيروس كورونا في الصين تعوقها نقص البيانات الأولية في الأيام الأولى لإنتشاره هناك، وعلى الصين أن تكون شفافة أكثر بشأن هذه البيانات.
كذلك دعا وزير الصحة الألماني ( ينس سبان Jens Spahn – الذي زار مقر منظمة الصحة العالمية ) الصين إلى تمكين إستمرار التحقيقات في أصول فيروس كورونا، وإن هنالك حاجة إلى مزيد من المعلومات.
وأعلن الوزير كذلك عن تبرع الحكومة ألالمانية بـ ( ٢٦٠ مليون يورو – ٣٠٧ مليون دولار )، لبرنامج تديره منظمة الصحة العالمية ACT-Accelerator ، والذي يهدف إلى ضمان تلقي العالم بأسره، بما في ذلك البلدان الفقيرة، لقاحات فيروس كورونا و الإختبارات الخاصة بالكشف عن الفيروس.
قضى فريق تقوده منظمة الصحة العالمية أربعة أسابيع في مدينة ووهان ( حيث مركز إنتشار فيروس كورونا ) وحولها، مع باحثين صينيين وتوصل التقرير المشترك في أذار / مارس ٢٠٢١، ألى ( إن فيروس كورونا ربما انتقل من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر )
وبحسب التقرير : ” وأن إحتمالية تسربه من مختبر ووهان بعيد للغاية ” ، لكن دولا من بينها الولايات المتحدة، أستراليا، بريطانيا، كندا وبعض العلماء والخبراء لم يقتنعوا بما توصل اليه الفريق الصحي.
وصفت الحكومة الصينية النظرية القائلة بأن ” فيروس كورونا ربما تسرب من مختبر مدينة ووهان بأنها سخيفة، وإن تسييس القضية سيعوق التحقيقات “
وأتهمت وزارة الخارجية ألالمانية الصين وروسيا بتوزيع لقاحات فيروس كورونا من أجل ” السياسة فقط ” !.
وجاء إنتقاد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس Heiko Maas للصين وروسيا، في الوقت الذي حذر فيه الصليب الأحمر الدولي هذا الأسبوع من إتساع فجوة تقديم اللقاحات على مستوى العالم، وإن الدول الغنية بحاجة إلى زيادة معدل الوفاء بتعهدات توزيع اللقاحات العالمية.
وأنتقدت منظمة الصحة العالمية (WHO) عدم المساواة في اللقاحات العالمية حيث تعاني العديد من الدول الآسيوية من إنتشار سلالة ( دلتا )، الذي أُكتشف لأول مرة في الهند.
وأقر مدير منظمة الصحة العالمية ” أنه من السابق لأوانه إستبعاد وجود صلة محتملة بين إنتشار وباء فيروس كورونا، و نظرية التسرب من المختبر “.
مع إكتساب نظرية تسرب فيروس كورونا من المختبر شيئاً فشيئاً للمصداقية، تقاوم الحكومة الصين هذا الموضوع !
في الأشهر الأخيرة، أكتسبت فكرة ” أن وباء فيروس كورونا بدأ بطريقة ما في المختبر – وربما شمل فيروسًا مُعدل مختبرياً ” زخما كبيراً، خاصة مع أمر الرئيس جو بايدن بمراجعة وكالات الإستخبارات الأمريكية تقييماتها حول هذا الإحتمال في أيار / مايو ٢٠٢١، وأعلان النتائج خلال فترة معينة.
ردت الصين بقوة، بحجة أن محاولات ربط أصول فيروس كورونا بالمختبرات الصينية، كان لدوافع سياسية وتشير إلى أن فيروس كورونا ربما أنتشر خارج الصين وإن البحث المستقبلي عن أصول فيروس كورونا يجب أن يستمر – في بلدان أخرى.
تقرير وكالة ألاسوشييتد پرس حول حديث مدير عام منظمة الصحة العالمية ( عن عدم إستبعاد نظرية التسرب من المختبر ).