خبراء الصحة المكلفين بالكشف عن أصول فيروس كورونا في الصين يلغون تقريرهم, ويطالبون بفريق جديد يعمل لكشف عن أسباب أنتشاره

يخطط فريق تابع لمنظمة الصحة العالمية يحقق في أصول فيروس كورونا لإلغاء تقرير مؤقت عن مهمته الأخيرة إلى الصين, وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن بشأن التحقيق ونداء من المجموعة لإجراء تحقيق جديد.

تدعو المجموعة المكونة من عشرين عالمًا في رسالة مفتوحة يوم الخميس لإجراء تحقيق دولي جديد.

يقولون إن فريق منظمة الصحة العالمية الذي أكمل الشهر الماضي مهمة إلى ووهان, المدينة الصينية, التي تم العثور فيها على الحالات الأولى المعروفة

” لم يكن لديه وصول كافٍ للتحقيق بشكل كافٍ في المصادر المحتملة لفيروس كورونا الجديد, بما في ذلك ما إذا كان قد تسرب من المختبر في مدينة ووهان “

ويأتي النداء الجديد في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة , التي تراجعت مؤخرًا عن قرار مغادرة منظمة الصحة العالمية, من أجل مزيد من الشفافية في التحقيق, قائلة

إنها( الولايات المتحدة ) تنتظر التدقيق في التقرير الخاص بمهمة مدينة ووهان وحث الصين على نشر جميع البيانات ذات الصلة, بما في ذلك بشأن أول إصابات مؤكدة في كانون أول / ديسمبر ٢٠١٩, وإصابات سابقة محتملة.

في غضون ذلك ، تضغط بكين من أجل بعثات مماثلة بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى دول أخرى, بما في ذلك الولايات المتحدة, للتحقيق فيما إذا كان الفيروس قد نشأ خارج الصين وانتشر إلى مدينة ووهان عبر الأطعمة المجمدة.

ولم تتوفر على الفور أي معلومات أخرى حول أسباب التأخير في نشر نتائج البعثة التي تقودها منظمة الصحة العالمية إلى مدينة ووهان بوسط الصين

قال دومينيك دواير, أحد محققي الفريق, الشهر الماضي

” أن الصين رفضت تزويد الفريق بالبيانات المتعلقة بحالات فيروس كورونا المبكرة لفريق تقوده منظمة الصحة العالمية للتحقيق في أصول الوباء, مما قد يعقد الجهود لفهم كيفية بدء تفشي المرض “

كان الفريق, الذي وصل إلى الصين في كانون الثاني / يناير ٢٠٢١, وأمضى أربعة أسابيع في البحث في أصل تفشي المرض, مقصورًا على الزيارات التي نظمها ( مضيفوهم الصينيون ) و ( منعوا من الاتصال بأفراد المجتمع ), بسبب القيود الصحية.