أكثر من ١٥٠ دولة تنضم إلى خطة اللقاح العالمية ضد فايروس كورونا, ماعدا الولايات المتحدة والصين

قامت حكومة الرئيس دونالد ترامب بتأمين الإمدادات المستقبلية من خلال الصفقات الثنائية ( بين أمريكا وشركات ألادوية ) ، مما أثار اتهامات بالسلوك الأناني على حساب الدول الفقيرة

كانت الصين ، حيث بدأ فايروس كورونا ، لم تكن موجودة, أيضًا في قائمة ( ٦٤ دولة غنية ) انضمت إلى ما يسمى بخطة ( كوفاكس ), لتقديم ملياري جرعة لقاح حول العالم بحلول نهاية عام ٢٠٢١ ، مع إعطاء الأولوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية والضعفاء

لكن مسؤولي التحالف قالوا إن الحوار مستمر مع الحكومة الصينية

ستمثل الخطة حوالي ثلثي سكان العالم ، وفقًا لتحالف اللقاحات لمنظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتحصين ، الذي نشر قائمة الموقعين بعد انتهاء مهلة التعهدات الملزمة يوم الجمعة

يجري اختبار عشرات اللقاحات لفايروس كورونا الذي أصاب حوالي ٣١ مليون شخص على مستوى العالم وقتل ما يقرب من مليون شخص ( ٩٦٩,٣٦٧ أخر أحصائية )، أي خمس عدد المصابين في الولايات المتحدة

” هذه ليست صدقة “

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، تيدروس أدهانوم ، في إفادة افتراضية ( عبر ألانترنت )

خطة ( كوفاكس ) , ستوفر للعالم أكبر مجموعة من اللقاحات المرشحة وأكثرها تنوعًا

هذه ليست صدقة ، إنها في مصلحة كل بلد, نغرق أو ننجو معًا, هذا ليس الشيء فقط الصحيح الذي يجب القيام به إنه الشيء الذكي الذي يجب القيام به,

مع تحفظ بعض الدول الأكثر ثراءً بشأن ( خطة كوفاكس ), سلطت الخطة الضوء على التحدي المتمثل في توزيع اللقاحات بشكل منصف في عالم من الأثرياء والفقراء

وقال تحالف اللقاحات إنه يتوقع انضمام ٣٨ دولة غنية أخرى إلى المبادرة في الأيام المقبلة

وقال إنه تلقى التزامات بمبلغ ١.٤ مليار دولار لأبحاث اللقاحات وتطويرها ، لكن هناك حاجة ماسة إلى ما بين ٧٠٠ مليون و ٨٠٠ مليون دولار

ولم يذكر التحالف الدول التي تقدم التمويل, بينما لم يخطط لتزويد اللقاحات من البرنامج, قالت فرنسا وألمانيا إنهما ستصدران اللقاحات المحتملة فقط من خلال خطة المشتريات الأوروبية المشتركة

يتم تطوير واختبار أكثر من ( ١٥٠ ) لقاحًا محتملاً على مستوى العالم ، مع ٣٨ منها في التجارب البشرية

تقرير وكالة رويترز ٢١ أيلول / سبتمبر – ٢٠٢٠