شركة دانة غاز إلاماراتية تبحث عن مشترين للغاز في أقليم كردستان العراقي

تجري شركة دانة غاز, وهي جزء من إئتلاف شركات ( بيرل ), الذي يعمل على توسيع حقول الغاز في خور مور في المنطقة الكردية, في أقليم كردستان العراق, محادثات مع عدة أطراف, بما في ذلك مشترٍ من تركيا, لإتفاقية بيع الغاز

وقال باتريك أوولمان وارد

” بالنسبة للمرحلة الثانية, نجري مناقشات مع عدد من الأطراف المختلفة, لقد أعربت ( الحكومة الفيدرالية العراقية ) عن اهتمامها, كذلك, بشراء الغاز, ولدي ثقة كاملة في أننا سنستجيب لهذا الاهتمام “

يجري إئتلاف شركات ( بيرل ), كذلك, محادثات مع مؤسسة تمويل التنمية التابعة للحكومة الأمريكية للحصول على قرض بقيمة ٢٥٠ مليون دولار للمساعدة في تمويل مشروع توسعة ( حقل غاز خور مور ), والذي سيتضمن مرحلتين من ( ٢٥٠ مليون قدم مكعب يوميًا, من الغاز ), والتي ستزيد من ضعف إنتاج الحقل إلى ما يقرب من ( ٩٤٠ مليون قدم مكعب في اليوم ), بحلول بداية عام ٢٠٢٥, من حوالي ( ٤٤٠ مليون قدم مكعب في اليوم الآن ).

من المتوقع أن يبدأ إنتاج المرحلة ألاولى في الربع الأول من عام ٢٠٢٣ و المرحلة الثانية بعد ١٨ شهرا, بعد هذا التأريخ.

وقال

إن هذا القرض يحظى بدعم من الحزبين ( الجمهوري والديموقراطي ) في الولايات المتحدة, لأنهم يريدون بالطبع زيادة كمية إنتاج الغاز في العراق وبالتالي تقليل اعتماد العراق على واردات الغاز الإيرانية

ونأمل أن نرى تأكيداً لذلك في الأشهر المقبلة أو نحو ذلك

إلاعفاءات الأمريكية

يستورد العراق الغاز والكهرباء من إيران, لأن معظم غازه يتم حرقه

مما يجعل العراق ثاني أسوأ دولة في العالم من حيث حرق الغاز بعد روسيا في عام ٢٠١٩, وفقًا للبنك الدولي.

منذ ٢٠١٨, يتلقى العراق إعفاءات من الحكومة الأمريكية لمواصلة استيراد الغاز والكهرباء الإيراني لأن قطاع الطاقة في طهران يخضع لعقوبات أعادت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فرضها في ذلك العام.

ومع ذلك, فإن الولايات المتحدة تكثف الضغط على بغداد للتخلص من واردات الطاقة الإيرانية, مما يساعد على تجنب نقص الطاقة الذي أدى إلى احتجاجات دامية في الماضي.

وفي العام الماضي, خفضت إيران صادراتها من الغاز إلى العراق, بدعوى أن بغداد تقاعست عن سداد فواتيرها المقدرة بمليارات الدولارات.

متأخرات حكومة إقليم كردستان

تمتلك دانة غاز المدرجة في أبوظبي حصة ٣٥ ٪ , في إلائتلاف, الذي ينتج بشكل أساسي الغاز والسوائل المصاحبة من ( حقلي خور مور وچمچمال في المنطقة الكردية إلى جانب نفط الهلال الإماراتي, و شركة OMV النمساوية, و MOL الهنغارية، و RWE الألمانية )

في العام الماضي, نما الإنتاج الكردي لشركة دانة غاز بنسبة ٢ ٪ ليصل إلى ٣٢,٢٥٠ برميل نفط مكافئ / يوم.

تتوقع دانة غاز من حكومة إقليم كردستان, التي كانت قد أجلت في الماضي مدفوعات لشركات النفط العالمية بسبب انخفاض أسعار النفط, تسوية متأخراتها, بسبب مكاسب أسعار خام برنت الأخيرة.

وقال

” لدينا مستحقات متأخرة على إقليم كردستان العراق”

” ومع ذلك, فقد كتب أقليم كردستان إلينا, وقدم لنا صيغة لكيفية سداد هذه المتأخرات, وهي مرتبطة بسعر برنت, ونعتقد عند المستوى الحالي من مستويات خام برنت عند مستوى ٥٥ دولارًا للبرميل, أن يكون قادراً على دفع المبلغ الكامل لتلك المتأخرات خلال عام ٢٠٢١ “.

يرجى قراءة مقال ( أقليم كردستان لن يسلم الحكومة المركزية أي كميات نفط ضمن ميزانية ٢٠٢١ ), للفائدة

أقليم كردستان يستغل أزمة أسعار النفط لتحقيق مصلحته الخاصة على حساب الحكومة العراقية