كوبا تستعين بشركات تركية لإنتاج الطاقة الكهربائية
يعاني الكوبيون من نقص الغذاء، الدواء والوقود، مما يضطرهم إلى الإنتظار في طوابير طويلة للحصول على الحاجيات الأساسية.
كانت هنالك إحتجاجات صغيرة متفرقة هذا الصيفـ وسجلت السلطات الأمريكية رقما قياسيا بأكثر من ١٧٥,٠٠٠ كوبي على الحدود الأمريكية المكسيكية منذ تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢١، وفقا لإحصاءات وكالة الگمارگ وحماية الحدود الأمريكية.
محطات توليد الطاقة الكوبية عفا عليها الزمن، بمتوسط ٣٥ سنة، مع نظام إحتياطي لمئات المولدات الصغيرة التي لا يقل عمرها عن ١٥ عامًا، و ٥ ٪ فقط من الطاقة تأتي من مصادر طاقة بديلة.
تلقي الحكومة الكوبية باللوم على نقص الأموال في عدم قدرتها على تحديث شبكتها المتداعية، وتقول إن الأعطال، وليس نقص الوقود، هو السبب الرئيسي لإنقطاع التيار الكهربائي.
قالت وزيرة الطاقة والتعدين، ليفان أرونت كروز Livan Arronte Cruz، الأسبوع الماضي، إن البلاد تأمل في القضاء على جميع حالات إنقطاع التيار الكهربائي بحلول نهاية العام الحالي، جزئياً عن طريق إضافة ٥٣١ ميغاواط إلى طاقة التوليد من خلال إستثمارات جديدة.
الرئيس الكوبي قال، إن الطاقة تقدر بـ ٤٥٠ ميغاواط.
قال عمر راميريز ميندوزا Omar Ramirez Mendoza، نائب مدير شركة الكهرباء في كوبا، على التلفزيون الحكومي:-
” إن ٢٤٠ ميغاواط من أصل ٤٥٠ ميغاواط، ستأتي من توليد الطاقة المتنقلة “، ويقصد بذلك الطاقة المولدة عن الطريق السفن التجارية.
” إن ما تبقى من السعة الجديدة سيأتي من تحديث المرافق القائمة بمساعدة شركاء أجانب في منطقة نيكل موا Moa nickel في شرق كوبا وفي منطقة مارييل للتنمية الخاصة Mariel Special Development Zone غرب هافانا “
قال جورجي بينون Jorge Pinon، كبير الزملاء الباحثين في جامعة تكساس في معهد أوستن للطاقة المتخصص في منطقة أمريكا اللاتينية، إنه يعتقد أن الطاقة ستوفر بواسطة السفن، لكنه تساءل عن كيفية تمويل السعة الإضافية ؟
كوبا ليس لديها أي أموال !
