الإتحاد الأوربي يطلق إجراءات تأديبية ضد المَجر
السلطة التنفيذية للإتحاد الأوروبي ستبدأ اليوم الثلاثاء، إجراءات تأديبية جديدة ضد المَجر، وهي خطوة قد تؤدي إلى تجميد تمويل حكومة رئيس الوزراء ڤيكتور أوربان، بعد فوز حزبه الكبير.
قدم القليلون في الإتحاد الأوروبي تهنئه لرئيس الوزراء المجري – ڤيكتور أوربان بعد أن حقق فوزًا ساحقًا رابعًا في الإنتخابات الوطنية.
على الرغم من سنوات من إنتقادات الإتحاد الأوروبي، بأنه كان يقوض الحقوق الديمقراطية الليبرالية وإتهامات بأنه كان يستخدم أموالًا من الكتلة لإثراء شركائه.
قال أحد المصادر لوكالة رويترز :-
ستكون هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها الإتحاد الأوروبي إستخدام أداته الجديدة المصممة لمنع إساءة إستخدام الإنفاق المشترك.
تم الإتفاق من قبل جميع زعماء الإتحاد الأوروبي البالغ عددهم ٢٧ في أواخر عام ٢٠٢٠، على الرغم من إحجام رئيس الوزراء ڤيكتور أوربان وحلفائه القوميين في الحكم في بولندا.
رفضت دول الإتحاد الأوروبي الأكثر ثراءً التي تساهم في الخزينة المشتركة للكتلة – والتي تعتبر ( بولندا والمجر ) المستفيدان منها – الإستمرار في الدفع دون ضمانات أقوى، لضمان أن أموالها لا تفيد أولئك الذين يقوضون الديمقراطية.
منذ عام ٢٠١٠، شدد رئيس الوزراء المجري ڤيكتور أوربان الخناق على وسائل الإعلام، الأكاديميين والمنظمات غير الحكومية، وقيّد حريات المهاجرين.
برزت الخلافات حول سيادة القانون كتهديد وجودي للإتحاد الأوروبي، حيث يواجه رئيس الوزراء المجري ڤيكتور أوربان تحديات ( لتماسكه من الداخل )، حيث يواجه الإتحاد تحديات تتراوح من التعافي من فيروس كورونا وتغير المناخ إلى العلاقات المشحونة مع الصين وروسيا، التي تشن حربًا على أوكرانيا.