أزمة القرن : ألاتحاد ألاوربي يهدد بفرض محددات على صادرات المواد ألاولية للقاحات لـ ( بريطانيا والولايات المتحدة )
- أزمة القرن : ألاتحاد ألاوربي يمنع تصدير اللقاحات بسبب المشاكل مع بريطانيا والولايات المتحدة
- منظمة الصحة العالمية : تجلطات الدم بسبب لقاح شركة أسترازنكا AstraZeneca ( نادرة جداً )
قالت رئيسة الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي قد ينفذ تقييدًا على تصدير لقاحات فيروس كورونا لحماية مواطنيه الذين يواجهون موجة ثالثة من الوباء.
ألاتحاد ألاوربي يهدد بفرض محددات على صادرات المواد ألاولية للقاحات لـ ( بريطانيا والولايات المتحدة )
يخاطر إعلان ( أورسولا فون دير لاين ) بتصعيد التوترات مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن نهجهما التقييدي لتسليم اللقاحات إلى الكتلة المكونة من ٢٧ دولة.
تحدثت في الوقت الذي اشتكت فيه ست دول في الاتحاد الأوروبي، من إنخفاض عمليات التسليم التي تعيق حملة التطعيم المضطربة بالفعل في الكتلة ويمكن أن تعطل خطط استئناف السفر هذا الصيف ودعم قطاع السياحة المنهك.….((( ملاحظة / رغم هذه الشكاوى من هذه الدول ألا أنها أوقفت لقاحات شركة أسترازنكا بحجة التجلطات, على الرغم من أن الموضوع نادر ..بحسب منظمة الصحة العالمية ..يعني القضية سياسية )))
يواجه الاتحاد الأوروبي نقصًا حادًا في لقاحات فيروس كورونا بسبب انخفاض عمليات التسليم بواسطة شركة أسترازنكا AstraZeneca.
قالت فون دير لاين
(( تأثير عمليات ألاغلاق على ألوفيات بسبب فيروس كورونا – المصدر – فايننشال تايمز ))
” نحن في أزمة القرن “
حيث تم تلقيح أقل من عُشر السكان للتكتل المكون من ٢٧ دولة، و الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا أعلى من ٥٥٠,٠٠٠ في الاتحاد الأوروبي، بينما عمليات التلقيح أعلى في الولايات المتحدة وبريطانيا
وقالت
” إذا لم يتغير هذا الوضع، فسيتعين علينا التفكير في كيفية جعل الصادرات إلى البلدان المُنتجة للقاحات تعتمد على مستوى انفتاحها “.
” سوف نفكر فيما إذا كانت الصادرات إلى البلدان التي لديها معدلات تطعيم أعلى منا، لا تزال متناسبة “
تهدد حملة التلقيح البطيئة الخطط التي أعلنتها اللجنة لإطلاق ” الشهادة الرقمية الخضراء ” التي من شأنها أن تجمع المعلومات حول التطعيمات والاختبارات والتعافي من فيروس كورونا للسماح للمسافرين بعبور الحدود بشكل أكثر حرية مرة أخرى.
تأمل دول ( جنوب الاتحاد الأوروبي ) التي تعتمد على السياحة وأنصار شهادة التلقيح ضد فيروس كورونا، الجديدة، أن تفوز بالموافقات النهائية في حزيران / يونيو ٢٠٢١، وتصبح جاهزة في الوقت المناسب لموسم الذروة ( ذروة السياحة ).
لكن دولا من بينها فرنسا وبلجيكا وألمانيا أعربت عن شكوكها.
ستتعرض دول الاتحاد الأوروبي لضغوط للاتفاق على موقف مشترك بسرعة من أجل سكانها البالغ عددهم ٤٥٠ مليون نسمة.
وتزداد المهمة تعقيدًا بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان بإمكان ( المُلقحين بشكل كامل )، نقل الفيروس للأخرين ، والشك العام بشأن اللقاحات.
منظمة الصحة العالمية : تجلطات الدم بسبب لقاح شركة أسترازنكا AstraZeneca ( نادرة جداً )
كبار خبراء اللقاحات في منظمة الصحة العالمية، يقولون بإنه يجب
“ أن يشعر الناس بالاطمئنان في أخذ اللقاحات، حتى إذا وجدت السلطات الصحية رابطًا بين جلطات الدم ولقاح أسترازنكا AstraZeneca ، فإن مثل هذه الحالات نادرة جدًا “.
قالت الدكتورة كيت أوبراين، التي ترأس قسم التطعيمات واللقاحات بمنظمة الصحة العالمية
“ إن المنظمة ووكالة الأدوية الأوروبية تحاولان التحقق من إمكانية وجود صلة بين جلطات الدم ولقاحات من شركة أسترازنكا AstraZeneca “
دفع التأثير الجانبي المحتمل للقاح، بعض البلدان – معظمها في أوروبا – إلى تعليق استخدام لقاح أسترازنكا AstraZeneca ، مؤقتًا.
قالت البروفسورة كيت أوبراين
” أعتقد أن الطمأنينة للجمهور، هي، بغض النظر عما إذا كانت اللجنة سَتُقيم في نهاية المطاف أنه قد يكون هناك ارتباط بين هذه ( التجلطات ) واللقاح ، فإن هذه الأحداث نادرة جدًا على أي حال “
وقالت
” إن تقييم الفوائد والمخاطر الحالي من وكالة الأدوية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية بضرورة مواصلة إعطاء لقاح أسترازنكا AstraZeneca للأشخاص “
من المتوقع أن تقدم كل من منظمة الصحة العالمية و وكالة ألادوية ألاوربية EMA توصيات مُحدثة يوم الأربعاء أو الخميس.
قالت
” بشكل عام إن توصيات اللقاح تتطور وتتم مراجعتها على مدار أيام وشهور وسنوات، و جلطات الدم تحدث بانتظام بين السكان “
وقالت
” ما لا نعرفه هو ما إذا كانت هذه ( التجلطات ) مرتبطة بالتلقيح أم لا “
” النقطة المهمة هي أنه إذا كان أي شخص يعاني من أعراض، أو أي أعراض طبية خطيرة، بغض النظر عما إذا كنت قد تلقيت التطعيم أم لم يتم تطعيمك، فمن المهم طلب الرعاية الطبية لوجود هذه الأعراض “
جاءت التعليقات في مؤتمر صحفي توضح بالتفصيل كيف أوصت لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية المعنية باللقاحات باستخدام لقاح فيروس كورونا أحادي الجرعة من شركة جونسون وجونسون Johnson & Johnson ، والذي تم منحه بالفعل تصريح استخدام طارئ من وكالة الأمم المتحدة.
أشارت الدكتورة أنيليس ويلدر سميث، المستشار الفني للجنة الخبراء
” أن الدراسات التي أجريت على لقاح جونسون وجونسون J&J شملت حوالي ٤٢,٠٠٠ شخص كشفت عن ١٠ حالات تخثر دم في مجموعة الدواء الوهمي – أكثر بقليل من نصف جميع المشاركين – و ١٤ حالات ( تخثر دم ) بين الذين تم اعطاء اللقاح، ووصفت هذا الاختلاف بأنه ليس ذا دلالة إحصائية “
