شركة أكسون موبل ألامريكية تقاضي شركة نفط البصرة، بسبب تأخير بيع حصتها في حقل غرب القرنة – ١
- شركة أكسون موبل ألامريكية تقاضي شركة نفط البصرة، بسبب تأخير بيع حصتها في حقل غرب القرنة - ١
رفعت شركة إكسون موبل ألامريكية قضية تحكيم ضد شركة نفط البصرة الحكومية العراقية، بشأن توقف محاولات بيع حصة الشركة ألامريكية في حقل غرب القرنة -١، بحسب تقرير ستاندرد أند پورز بلات.
دخلت شركة إكسون موبل، المشغل الرئيسي لحقل غرب القرنة -١ ، في كانون الثاني / يناير ٢٠٢١، بإتفاق مع أطراف ثالثة لبيع حصتها في الحقل ( البالغة ٣٢.٧ ٪ )، لكن وزارة النفط العراقية قالت في شهر أيار / مايو ٢٠٢١، بأنها تعتزم شراءها، وذكرت الوزارة في السابق، بإنها في طور عقد محادثات مع شركات أخرى لشراء هذه الحصة.
في الحقل المذكور ( غرب القرنة -١ )، شركاء آخرون، وهم پتروچاينا – Petrochina ( شركة نفط صينية حكومية تابعة لشركة سي أن پي سي CNPC الحكومية الصينية ) بنسبة ٣٢.٧ ٪ ، شركة ITOCHU اليابانية (١٩.٦ ٪)، بيرتامينا Pertamina وهي شركة حكومية إندونيسية بنسبة ( ١٠ ٪ )، شركة إستكشاف النفط العراقية ( ٥٪ )، شركة هندوستان للأستكشافات النفطية الهندية.
وقالت المتحدثة باسم إكسون موبل : إن بيع الحصة هو جزء من إستراتيجية الشركة للتركيز على أصول أكثر كفاءة من حيث التكلفة، لا سيما في الأمريكتين.
كانت شركة البترول الوطنية الصينية أو سي أن بي سي CNPC و شركة أستكشاف النفط البحري الوطنية – سينوك المحدودة CNOOC LTD, قد أبدت إهتماماً في الإستحواذ على الحصة المتبقية لشركة أكسون موبل والذي قد يحقق ٥٠٠ مليون دولار على الأقل.
يعد حقل غرب القرنة واحدًا من أكبر الحقول في العالم مع احتياطيات قابلة للاستخراج تزيد عن ٢٠ مليار برميل, الحقل ينتج أقل بقليل من ٥٠٠ ألف برميل في اليوم.
في ٢٠٢٠ غادر موظفو شركة إكسون موبل الحقل بعد أن سحبت الولايات المتحدة الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد, متذرعة بتهديد من إيران, حسبما ذكرت وكالة رويترز في ذلك الوقت, وذكرت وكالة بلومبرغ, أن الموظفين عادوا بعد أسبوعين بعد تعزيز أمن الشركة.
منح العراق عقد لتطوير حقل غرب القرنة النفطي لشركة أكسون موبل وشيل الهولندية في عام ٢٠٠٩، أبرمت إكسون موبل صفقة مع بتروچاينا الصينية و پي تي پيرتمينا الأندونيسية, للحصول على حصص في الحقل.