مكتب التحقيقات الفدرالي يتعاون مع وكالات التجسس ألامريكية للقضاء على متسللي الكمبيوتر وسارقي البيانات
قال مسؤولون كبار في مكتب التحقيقات الفيدرالي في مقابلة, إن كبار مسؤولي وكالات تنفيذ القانون و وكالات التجسس في أمريكا يتعاونون تحت سقف واحد كجزء من استراتيجية فيدرالية جديدة لمحاربة المتسللين الأجانب
يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هذا الجهد سيحسن استهداف ومقاضاة المتسللين الذين يهاجمون المنظمات الأمريكية ، حتى مع استمرار الكثيرين في الهروب من القبض عليهم في الخارج
يأتي القرار بعد عام قال فيه مركز شكاوى جرائم الإنترنت في الولايات المتحدة إنه تلقى ما مجموعه ٤٦٧,٣٦١ شكوى ، مما أدى إلى خسائر تزيد على ٣.٥ مليار دولار للأفراد والشركات
تعيد إستراتيجية مكتب التحقيقات الفيدرالي تنظيم العملاء في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية والتجسس الإلكتروني التابعة للوكالة
وقال مات غورهام ، مساعد مدير قسم الإنترنت في مكتب التحقيقات الفيدرالي
إنه يؤكد على الشراكات مع وكالات تنفيذ القانون الأجنبية وشركات الإنترنت الخاصة ، والتي غالبًا ما يكون لديها أفضل المعلومات حول أنشطة المتسللين
ستعمل فرقة العمل المشتركة الوطنية للتحقيقات الإلكترونية، كمركز عصبي لجهود الحكومة الفيدرالية لرصد ومكافحة الاختراقات
فرقة العمل هي موطن لمتخصصين من أكثر من ٣٠ وكالة فيدرالية ، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي والخدمة السرية
وقال جورهام
إن الهدف هو الجمع بين أدوات وسلطات الجميع لتحقيق نتائج أفضل
يتضمن التغيير الآخر التركيز على ” مراكز المهام ” مع أقسام إلكترونية منفصلة داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي تستهدف روسيا , الصين وإيران ، والتي يُنظر إليها على أنها أكبر التهديدات في هذا المجال
قالت تونيا أوغوريتز ، نائبة مساعد المديرفي مكتب التحقيقات الفدرالي قسم ألانترنت
نحن ندرك أن بعض خصومنا الأجانب الأساسيين قد شعروا لفترة طويلة أنهم يستطيعون اختراق الشبكات الأمريكية ، وسرقة الملكية الفكرية ، وتعريض بنيتنا التحتية الحيوية للخطر ، وعدم مواجهة أي مخاطر
هذه الاستراتيجية تجعل مكتب التحقيقات الفيدرالي أقرب إلى مجتمع الاستخبارات الأمريكية من ذي قبل في المعركة ضد الجواسيس والمجرمين الإلكترونيين
وقال غورهام
ما سنراه هو جهود متواصلة لجلب جميع الأدوات المتاحة لنا ، سواء كانت لوائح اتهام أو عقوبات أو أنشطة أخرى
لكن بعض خبراء سياسة الأمن القومي يعتقدون أن توسيع الشراكة قد يؤدي إلى صراع داخلي, يقولون إن وكالات الاستخبارات وتنفيذ القانون لها أحيانًا أهداف مختلفة يمكن أن تتعارض مع بعضها البعض
قال مايكل دانيال ، مسؤول أمريكي كبير سابق والرئيس الحالي لتحالف تهديد الهجمات ألالكترونية عبر ألانترنت
من المحتم أن يخلق هذا التغيير الجديد توترات في الأولويات, ومع ذلك ، فإن الأمر يستحق أن نسير في هذا الطريق ، لأننا بحاجة إلى فهم النظام الإجرامي بشكل أفضل
تقرير وكالة رويترز ١ تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٠
