وزارة الدفاع الأمريكية تختار ( ٣ شركات ) لتطوير نظام دفاع جوي مضاد للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت
قالت وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاغون )، يوم الجمعة : إنها إختارت الشركات الأمريكية التالية ( نورثروب غرومان Northrop Grumman ولوكهيد مارتن Lockheed Martin وريثون Raytheon ) من أجل تنفيذ عمليات ( بحث وتطوير ) نظام دفاع صاروخي، يمكنه صد الهجمات الصاروخية والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بأضعاف ( Hyper-sonic ).
حصلت الشركات الأمريكية الثلاث على عقود مُنفصلة تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي ( ٦٠ مليون دولار ) لتطوير نظام دفاع جوي صاروخي، والذي سيتم توجيهه بواسطة كوكبة من الأقمار الإصطناعية، وأجهزة الإستشعار لإعتراض ( صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت )، داخل الغلاف الجوي الأرضي، أثناء توجه الصاروخ الهجومي نحو هدفه.
( ** مشابه لعمل منظومة الدفاع الجوي پاترويت Patriot – حيث يعترض الصاروخ أثناء توجهه نحو الهدف، على عكس منظومة الدفاع الجوي ثاد THAAD، والتي تعترض الصاروخ القادم قبل توجهه نحو الهدف )
إستخدام منظومة الدفاع الجوي الأمريكية باترويت في تدريبات عسكرية في أوربا
خصصت ميزانية وكالة الدفاع الصاروخي The Missile Defense Agency – لعام ( ٢٠٢٢ )، ( ١٣٦ مليون دولار )، بحث، تطوير، إختبار وتقييم لمنظومة دفاع جوي إعتراضية، لكن البرنامج سيحقق في النهاية بالطبع عائدات بمليارات الدولارات لشركات تطوير و إنتاج الأسلحة.
كثفت الولايات المتحدة وخصومها العالميين من مساعيهم لبناء أسلحة تفوق سرعتها، سرعة الصوت – الجيل التالي من الأسلحة التي تنتقل بسرعات عالية جداً.
نتيجة لذلك، تتطلب الأسلحة ( الصواريخ في الغالب ) التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، منظومة دفاع جوي أسرع منها، وأنظمة جديدة لإعتراضها.
تدير وزارة الدفاع الأمريكية عمليات إستدراج عروض للحصول على ( أسلحة ) أو ( عقود مع شركات تصنيع المعدات والأسلحة )، لإقتناء منتجات عسكرية عالية الجودة، بأقل سعر ممكن ( والتي تمول من جيوب دافعي الضرائب الأمريكيين ).
يتم تنظيم العديد من هذه العروض حتى يتم الحصول على أفضلها بتقنية متطورة ويتم التخلص من العروض الرديئة.
قال مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع الأمريكية : إن وكالة الدفاع الصاروخي تعمل مع الشركات المختصة وتأمل في الحصول على نتائج بحلول نهاية العام.
كان هنالك توقع واسع بأن وكالة الدفاع الصاروخي ستختار شركتين من أجل هذا المشروع.
إدراج شركة ثالثة برغبة من وكالة الدفاع الصاروخي من أجل تحفيز الصناعة العسكرية، لإجراء البحوث والتطوير حول هذه الفئة الجديدة من الأسلحة.
شركات تصنيع الأسلحة ( لوكهيد مارتن Lockheed Martin Corp و نورثروب غرومان Northrop Grumman Corp ريثون Raytheon Technologies Corp ) روجت مُسبقاً لبرامج الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت كمنفذ جديد لعائدات مالية.
