قال وزير القوة الجوية الأمريكية، يوم الثلاثاء : إن الولايات المتحدة والصين مُنخرطتان في ( سباق تسلح ) لتطوير أسلحة ( أكثر فتكاً )، تفوق سرعتها سرعة الصوت.
قال فرانك كيندال Frank Kendall، وزير القوات الجوية الأمريكية لوكالة رويترز، خلال مقابلة في وزارة الدفاع :-
” هنالك سباق تسلح ليس بالضرورة لزيادة الأعداد ( الأسلحة ) ولكن لزيادة الجودة، إنه سباق تسلح مُستمر منذ بعض الوقت، وقد شارك فيه الصينيون بقوة كبيرة “
في تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢١، أكد الجنرال – مارك ميلي Mark Milley، رئيس أركان في القوات المسلحة الأمريكية، إجراء إختبار لأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت ( Hypersonic )، بواسطة الجيش الصيني.
يقول خبراء عسكريون، إنه يظهر سعي الحكومة الصينية إلى ( نظام عسكري، يدور حول الأرض )، مصمم للتهرب من الدفاعات الجوية الصاروخية الأمريكية.
أجرت وزارة الدفاع الأمريكية، هذا العام، عدة تجارب على ( أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت )، حققت نجاحات متباينة.
في تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢١، أختبرت البحرية الأمريكية بنجاح ( مُعززاً لمُحرك صاروخي )، يمكن إستخدامه لإطلاق الصاروخ والرأس الحربي ( تفوق سرعته سرعة الصوت ).
تنتقل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الغلاف الجوي العلوي، بسرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي ( ٦,٢٠٠ كيلومتر / ٣,٨٥٣ ميلاً ) في الساعة.
أشار وزير القوات الجوية الأمريكية : بينما يركز الجيش الأمريكي على العراق وأفغانستان، لم يلتفت إلى ما يتعلق بالأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، هذا لا يعني أننا لم نفعل شيئًا، لكننا لم نفعل ما يكفي.
مع دخول وزارة الدفاع الأمريكية – التحضير للميزانية السنوية لعام ٢٠٢٣، يأمل وزير القوة الجوية في جمع الأموال التي كانت تخصص للأنظمة القديمة والمكلفة لصيانتها لصالح الأنظمة الجديدة، بما في ذلك برامج التطوير التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
تأمل الشركات المُصنعة للأسلحة والمتعاقدة مع وزارة الدفاع، في الإستفادة من التحول نحو تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ليس فقط من خلال إنتاجها، ولكن من خلال تطوير آليات كشف وهزيمة هذه الأسلحة ( القادمة من العدو ).
قامت شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية :-
Lockheed Martin Corp
Northrop Grumman Corp
Raytheon Technologies Corp
بالترويج لبرامج الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مع تحول التركيز العالمي إلى سباق التسلح الجديد للفئة الناشئة من الأسلحة.
مع ذلك، تريد وزارة الدفاع الأمريكية من هذه الشركات، خفض التكلفة النهائية للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، كما قال رئيس البحث والتطوير، لأن الجيل القادم من الصواريخ فائقة السرعة التي يتم تطويرها حاليًا تكلف عشرات الملايين لكل واحدة.
قال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي يوم الأربعاء : إن اليابان والولايات المتحدة لا يمكنهما الوقوف مكتوفي الأيدي إذا هاجمت الصين تايوان، وإن على الحكومة الصينية فهم ذلك.
تصاعدت التوترات بشأن تايوان، حيث يسعى الرئيس الصيني – شي جن بنغ إلى تأكيد مطالبات بلاده بالسيادة على الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي.
تقول حكومة تايوان : إنها تريد السلام، لكنها ستدافع عن نفسها إذا لزم الأمر.
في حديثه إلى منتدى نظمه معهد أبحاث السياسة الوطنية التايواني، أشار رئيس وزراء اليابان الأسبق – شينزو آبي : أن جزر سينكاكو – التي تسميها الصين جزر دياويو – تقع جزر ساكيشيما وجزيرة يوناجوني على بعد ١٠٠ كيلومتر ( ٦٢ ميلًا) فقط من تايوان.
” أن الغزو المسلح لتايوان سيكون خطرا كبيرا على اليابان “
تستضيف اليابان قواعد عسكرية أمريكية رئيسية، بما في ذلك في جزيرة أوكيناوا الجنوبية، وقريبة من تايوان، والتي ستكون ضرورية لأي دعم أمريكي خلال أي هجوم صيني.
الولايات المتحدة مُلزمة بموجب القانون بتزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها، على الرغم من وجود غموض حول ما إذا كانت سترسل قوات لمساعدة تايوان في حرب مع الصين.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن الشهر الماضي : إن الولايات المتحدة وحلفائها سيتخذون إجراءات غير مُحددة إذا استخدمت الصين القوة لتغيير الوضع الراهن بشأن تايوان.
رئيس وزراء اليابان – الأسبق، شينزو أبي، الذي أستقال من منصب رئيس الوزراء العام الماضي، هو زعيم أكبر فصيل في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، ولا يزال له صوت مؤثر داخل الحزب.
حول تقدم العلاقات الصينية اليابانية، قال : يتعين على اليابان تعزيز علاقاتها مع الصين، بينما تنطق بحزم ضدها، مرددًا حديث رئيس الوزراء الحالي فوميو كيشيدا.
وأضاف :-
” يجب على اليابان وتايوان العمل معًا لحماية الحرية والديمقراطية “