سياسية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت عن وجود مواد مُشعة في موقعين لم يتم ألاعلان عنهما من قبل إيران

اقرأ في هذا المقال
  • الوكالة الدولية تقول بأنها وجدث أثار لليورانيوم في موقعين لم يكشف عنهما من قبل إيران في السابق

يقول دبلوماسيون إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثرت على جزيئات يورانيوم في موقعين إيرانيين تفقدتهما بعد شهور من المماطلة, وإنها تستعد لتوبيخ طهران لفشلها في تفسير الأمر, مما قد يعقد جهود الولايات المتحدة لإحياء الدبلوماسية مع إيران

الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت عن وجود مواد مُشعة في موقعين لم يتم ألاعلان عنهما من قبل إيران

هذا الإكتشاف ورد فعل إيران حوله, يهدد بإلحاق الضرر بجهود الإدارة الأمريكية الجديدة لإستعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام ٢٠١٥, والذي تخلى عنه دونالد ترامب.

على الرغم من أنه يُعتقد أن المواقع التي عُثر فيها على المواد المشعة كانت غير ( نشطة ) منذ ما يقرب من عقدين من الزمن, لكن معارضي الاتفاق النووي, مثل إسرائيل, يقولون إن الأدلة على أنشطة نووية غير مُعلنة, تظهر أن إيران لم تتصرف بحسن نية.

PM-Netanyahu
safe

ورفض سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب أبادي التعليق وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفسها.

وقال مسؤول إيراني كبير

ليس لدينا ما نخفيه.

ولهذا سمحنا للمفتشين بزيارة تلك المواقع
“.

وحددت إيران مهلة الأسبوع المقبل لبايدن لرفع العقوبات التي أعاد ترامب فرضها, أو ستوقف عمليات التفتيش المفاجئة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب الاتفاق.

وفي الأسبوع المقبل, من المتوقع أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا ربع سنويًا عن أنشطة إيران النووية.

وقال سبعة دبلوماسيين لرويترز

إن الوكالة ستنتهز هذه الفرصة لتوبيخ إيران لفشلها في أن تشرح بشكل مرضي, كيف انتهى الأمر بوجود جزيئات اليورانيوم في هذين الموقعين الغير مُعلنين ؟

يمكن أن يأتي التوبيخ إما في التقرير ربع السنوي أو في تقرير إضافي يصدر في نفس اليوم.

تعتقد وكالات المخابرات الأمريكية و الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أن إيران لديها برنامج أسلحة نووية سري ومنسق, أوقفته في ٢٠٠٣ ( أبان غزو العراق )

وهو ما تنفيه إيران.

رسم الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥, خطاً فعلياً بين الماضي والحاضر, لكن لا يزال يتعين على إيران شرح أدلة على أنشطة أو مواد سابقة غير معلنة للوكالة الدولية للطاقة الذرية

تم العثور على المواد خلال عمليات التفتيش المفاجئة التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقعين في أب / أغسطس و أيلول / سبتمبر من العام الماضي, بعد أن منعت إيران الوصول اليها, لمدة سبعة أشهر.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من هذا الشهر, أنه تم العثور على مادة مُشعة في العينات التي أخذها المفتشون في الموقعين, على الرغم من أن الصحيفة لم تحدد نوع المادة المادة المشعة ( هل هي يورانيوم أم مادة أخرى ).

وقال أربعة دبلوماسيين يتابعون عمل الوكالة ( الوكالة الدولية للطاقة الذرية ) عن كثب لرويترز

إن المواد التي عثر عليها في تلك العينات كانت اليورانيوم

تحديد المادة على أنها ( يورانيوم ) يضع عبئًا على إيران, حيث يمكن يستخدم اليورانيوم المُخصب في ( نواة ) السلاح نووي.

إيران مُلزمة ( بحصر ) كل اليورانيوم حتى تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التحقق من أنها لا تحول أي شيء إلى برنامج أسلحة نووية.

وقال مصدران

إن اليورانيوم الذي عثر عليه العام الماضي غير مخصب

ولكن مع ذلك

فإن وجوده يشير إلى مواد أو أنشطة نووية لم يتم الكشف عنها في المواقع, والتي كان على إيران الإعلان عنها

النتائج الكاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية هي ( سر ) يخضع لحراسة مشددة داخل الوكالة ولم يتم إبلاغ سوى عدد قليل من البلدان بالتفاصيل.

وقال خمسة دبلوماسيين

إنه بعد أن واجهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بالنتائج, قدمت إجابات غير مقنعة

قال اثنان منهم

إن إيران أبلغت الوكالة, أن ( المواد المشعة ), ناتجة عن تلوث بمعدات مُشعة نُقلت من موقع آخر إلى هناك

لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فحصت الأثنين, ولم تجد تطابقا بينهما, كما تدعي إيران

وقال دبلوماسي مطلع, لكنه لم يطلع على النتائج التفصيلية

إن إيران قدمت إجابات غير معقولة

واصفا رد إيران بأنه

تكتيكات من أجل التأخير فقط “.

وقالت الوكالة

إنها تشتبه في أن أحد المواقع أستضاف أعمال تحويل اليورانيوم

وهي خطوة في معالجة المواد قبل التخصيب, والآخر

أُستخدم لإختبار المتفجرات

وقال الدبلوماسيون السبعة

” إنهم يتوقعون من الوكالة توبيخ إيران لفشلها في شرح المواد المشعة, التي تم العثور عليها في الموقعين, وكذلك بسبب استمرار فشلها في تفسير المواد التي عثر عليها سابقًا في موقع آخر في طهران, تورقاز آباد “

وقال دبلوماسيون

إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان مجلس محافظي الوكالة المكون من ٣٥ دولة, والذي يجتمع بعد أسبوع من التقرير الفصلي, سيتخذ إجراءات لإدانة إيران

قال العديد منهم

إن التركيز كان على الجهود لإنقاذ اتفاق ٢٠١٥ من خلال إعادة واشنطن إليه

قال أحد الدبلوماسيين

“الكل ينتظر الأمريكيين”.

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع