إدارة جو بايدن وإيران لهما ( مصلحة ) في عدم التوصل لإتفاق في هذه المرحلة
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيقوم بعمل عسكري ضد إيران كملاذ أخير لمنعها من الحصول على سلاح نووي، لكن الولايات المتحدة تكره القيام بذلك نظرًا لخطر اندلاع حرب إقليمية أوسع أو مهاجمة إيران للولايات المتحدة أو حلفائها في أماكن أخرى.
من المرجح أن تكون الإنتقادات المحلية للإدارة أكثر شراسة بعد توجيه لائحة إتهام الأسبوع الماضي لشخص مرتبط بالحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لقتل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، وإتهام شخص أخر هاجم بسكين الروائي سلمان رشدي.
قد يؤدي الإفتقار إلى خيارات سياسية أفضل من قبل الولايات المتحدة، ومن وجهة نظر إيران أن الوقت يقف بجانبها، إلى ترك الصفقة النووية ( مُعلقة ).
قال هنري روم Henry Rome المحلل لدى مجموعة أوراسيا:-
لدى كل من الولايات المتحدة وإيران أسباب مقنعة مازالت قائمة لإبقاء إحتمالية التوصل إلى إتفاق، على الرغم من أنه لا يبدو أن أي منهما يرغب في تقديم التنازلات التي من شأنها أن تسهل إحياءها بالفعل
من غير الواضح ما إذا كان القادة الإيرانيون قد قرروا عدم إحياء الإتفاق أو لم يتخذوا قرارًا نهائيًا، لكن في كلتا الحالتين، من المحتمل أن يخدم إستمرار هذه الفترة مصالحهم
هنري روم Henry Rome المحلل لدى مجموعة أوراسيا
حقيقة أن الغرب هدد منذ فترة طويلة بأن الوقت ينفد على الأرجح قوض مصداقيته في الإصرار على أن الصفقة المطروحة على الطاولة نهائية وغير قابلة للتفاوض
هنري روم Henry Rome المحلل لدى مجموعة أوراسيا
