فيسبوك يزيل حسابات وهمية تدار بأمر من الحكومة الايرانية, شاركت في حملة تهديد وترويع لناخبين في الولايات المتحدة

بحسب فيسبوك ، فإن حسابات ايرانية مزيفة تنكروا بصفتهم ( براود بويز – مناصرة لدونالد ترامب ) في محاولة لترويع الناخبين مرتبطون بحملة تضليل استهدفت إسرائيل والسعودية

في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء ، أعلن موقع فيسبوك أنه أغلق عددًا من الحسابات على فيسبوك وإنستغرام بعد تلميح من مكتب التحقيقات الفيدرالي حول التدخل الإيراني المتعلق بالانتخابات

جاءت هذه النصيحة عقب إعلان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر ري ومدير المخابرات الوطنية جون راتكليف أن المخابرات الأمريكية قد وجدت أن إيران كانت وراء رسائل البريد الإلكتروني التي تم إرسالها إلى الناخبين الديمقراطيين في فلوريدا وألاسكا

تهددهم بـ

ستصوت لترامب في يوم الانتخابات أو سنأتي أليك

تقول الشركة إن تحقيقًا أوليًا بعد التلميح أدى بها إلى حساب واحد تم إنشاؤه في تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٠ والذي حاول نشر ادعاءات كاذبة وتهديدات غير مؤكدة متعلقة بالانتخابات كجزء من مؤامرة التأثير على الانتخابات التي اعتمدت في الغالب على البريد الإلكتروني

أدى المزيد من التحقيقات التي أجراها فيسبوك إلى اكتشاف المزيد من الحسابات والصفحات التي كانت خاملة ولكنها استخدمت لنشر مزاعم كاذبة حول إسرائيل والمملكة العربية السعودية

من بين الادعاءات الأكثر إثارة التي أطلقتها الشبكة ، هناك ادعاء كاذب حول مذبحة وهمية في مسابقة يوروڤژن الموسيقية السنوية التي استضافتها إسرائيل في عام ٢٠١٩

سعت بعض الحسابات إلى التواصل مع المراسلين ، بما في ذلك الصحفيون في منفذ يركز على الأخبار حول أفغانستان

الشبكة التي تم تعليقها وهي صغيرة

١٢ حسابًا شخصي و٦ صفحات و ١١ حسابًا على أنستغرام مع ٨٠٠ متابع

وفقًا لـ ناثان غليتشر ، رئيس أمن فيسبوك

كان يديرها أفراد لهم صلات بالحكومة الإيرانية

وقال

إن الحسابات الخاملة التي كشف عنها باحثو فيسبوك مرتبطة أيضًا بمجموعة سابقة من الحسابات أوقفتها الشركة في نيسان / أبريل ٢٠١٩ ونُسبت إلى شركة الأخبار الإيرانية الحكومية ، إذاعة جمهورية إيران الإسلامية


في الأسبوع الماضي ، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على ( اي يو ڤي أم و ار تي ڤي أم ) وهما منظمتان إخباريتان مزيفتان إيرانيتان

ومعهد بيان راسانه غوستار ، الذي قال المسؤولون إنه شركة واجهة تابعة للحرس الثوري الإسلامي, على استعداد لتنفيذ سلسلة من عمليات التأثير الموجهة ضد الشعب الأمريكي, قبل الانتخابات الرئاسية

أعلن فيسبوك كذلك

أنه أوقف شبكة أكبر نسبها إلى أفراد في المكسيك

قاموا بإعادة تدوير المنشورات القديمة من شبكة مزعجة و وكالة أبحاث الإنترنت الروسية, المسؤولة عن الكثير من تدخل موسكو في انتخابات عام ٢٠١٦

ومع ذلك, حذر فيسبوك, من أن استخدام الشبكة للمنشورات القديمة بحد ذاته مؤشر محدود لمن يقف وراء ذلك

ولا يشير بالضرورة إلى التدخل الروسي

كانت الشبكة التي تتخذ من المكسيك مقراً لها صغيرة أيضًا في صفحتين فقط و ٢٢ حساب على أنستغرام لها ٥٥,٠٠٠ متابع

استخدموا حسابات مزيفة, انتحلوا صفة أنهم أمريكيون يدعمون قضايا اجتماعية وسياسية مختلفة وحاولوا الاتصال بأشخاص آخرين لتضخيم محتوى هذه العملية

عند الوصول إلى مستخدمي فيسبوك الآخرين ، زعمت الحسابات المزيفة أنها تعمل نيابة عن شركة وسائط اجتماعية بولندية وهمية

تطرقت المنشورات والمحتوى الذي تشاركه الحسابات المعلقة إلى القضايا السياسية المهمة, كـ ألاختلاف العرقي وأختلاف الجنسين ، ولكنها أيضًا دفعت بمحتوى أكثر عمومية حول مواضيع مثل الدين

المصدر / ديلي بيست ٢٧ تشرين أول / أكتوبر ٢٠٢٠