سياسية

نهاية شهر الحالي، موعد نهائي للتوصل لإتفاق مع إيران في ڤينا

تعتقد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن أمامها حتى نهاية شهر شباط / فبراير ٢٠٢٢، الحالي، لإنقاذ الإتفاق النووي الإيراني، وإلا فسيتعين على الولايات المتحدة تغيير مسارها وشن جهود مُتشددة، لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وفقًا لثلاثة مسؤولين في الإدارة الأمريكية تحدثوا لشبكة سي أن أن الأخبارية الأمريكية

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية :-

هذه المحادثات النهائية حاسمة “، في إشارة إلى المحادثات التي أستؤنفت في فيينا

نحن في الحقيقة في المرحلة النهائية

قال مسؤول ثان في الإدارة الأمريكية:-

لا شيء مع إيران واضح وجلي، على الإطلاق، لكننا نصل إلى لحظة حاسمة “.

تخلت إيران بشكل متزايد عن التزاماتها بموجب الإتفاقية لعام ٢٠١٥، ويعتقد الكثيرون أنها ستكون قادرة على تطوير أسلحة نووية بسرعة، وتشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والإستقرار في الشرق الأوسط إذا لم يكن هنالك نجاح للمباحثات في فيينا.

سيكون الفشل في إنقاذ الإتفاقية بمثابة إنتكاسة كبيرة للرئيس الأمريك جو بايدن، الذي دشن حملة لإنقاذ الإتفاق، وسيأتي في الوقت الذي تخضع قراراته المتعلقة بالسياسة الخارجية لمزيد من التدقيق في أعقاب الإنسحاب المعيب للغاية من أفغانستان، وجهود إدارته لردع أي بلد أخر، يهدد الولايات المتحدة، وإستمرار الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا.

شارك مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين لنحو ١٠ أشهر، بينما واصلت إيران تقدم برنامجها النووي.

أستؤنفت المحادثات في فيينا هذا الأسبوع، تقول الولايات المتحدة بانه تم إحراز تقدم، لكن المسؤولين الأمريكيين قالوا:-

إن إيران بحاجة إلى إتخاذ قرارات سياسية، إذا كان هنالك رغبة في التوصل إلى إتفاق

وقالوا:-

لقد أحرزنا تقدما في تضييق نطاق قائمة الإختلافات لتقتصر على الأولويات الرئيسية من جميع الأطراف، ولهذا السبب حان الوقت الآن لإتخاذ قرارات سياسية “.

في الآونة الأخيرة، أوضح وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن:-

إن الوقت وصل لنهايته، ولم يتبق سوى أسابيع لإنقاذ الصفقة

سَيُطلع المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي، الموجود في فيينا هذا الأسبوع لإجراء المحادثات، أعضاء الكونغرس، يوم الأربعاء.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، تحدث روبرت مالي مع موظفي الكونغرس وتركهم يشعرون بأن الأسابيع القليلة المقبلة ستحدد ما إذا كانت الصفقة ستستمر أو ستموت، حسبما قال مصدران بالكونغرس لشبكة سي أن أن الأخبارية CNN.

في نفس الوقت تستعد إدارة جو بايدن ( لمعارضة الديمقراطيين والجمهوريين )، بمجرد إتخاذ قرار بشأن المضي بإحياء الصفقة مع إيران.

هنالك قلق واسع النطاق بين أعضاء الكونغرس، بشأن الشكل الذي قد يبدو عليه أي نوع من الصفقة مع إيران، ولماذا يوجد أي سبب لإنقاذ الصفقة إذا كانت فوائدها ستنتهي في السنوات المقبلة.

وعدت إدارة جو بايدن في البداية بالسعي إلى إتفاق أطول وأقوى مع إيران، لكن تفاصيل ما سيبدو عليه ذلك لا تزال غير واضحة حيث يظل إنقاذ الصفقة محل التركيز الحالي.

قال السيناتور الديمقراطي روبرت مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي:-

لقد كنت متفائلًا بحذر بشأن الجهود الأولية لإدارة جو بايدن، ومع ذلك، بعد مرور عام، لم أسمع بعد أي معايير للمصطلحات الأطول أو الأقوى أو ما إذا كان هذا إحتمالًا ممكنًا

في غضون ذلك، يهدد الجمهوريون ببذل جهود لعرقلة أي إتفاق إذا لم يمر عبر الكونغرس للموافقة عليه.

الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه للأمن القومي، مستعدون لتحمل الضغط من كلا الحزبين، إذا قاموا بإنقاذ الصفقة، لأنهم يرون أنها أفضل من البديل، حيث سيتعين عليهم السيطرة على سعي إيران في تطوير أسلحة نووية، وهو أسلوب قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إنه لم يثبت نجاحه منذ إنسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية.

وقال المسؤول:-

العودة إلى الصفقة هي أفضل طريقة للبناء عليها “.

قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه في حالة إنهيار الصفقة ، ستواجه إيران رداً قوياً من الولايات المتحدة، وحلفائها يتضمن ضغوطاً إقتصادية ودبلوماسية متزايدة.

لكن مع ذلك، يرغبون في إنقاذ الصفقة التي تم الإتفاق عليها في عهد إدارة باراك أوباما.

قال إثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين، يوم الجمعة:-

إن إدارة جو بايدن أعادت الإعفاء من العقوبات الذي سيسمح للدول بالتعاون مع إيران في المشاريع النووية المدنية، روسيا- الصين

هي خطوة تأتي في لحظة حرجة على الرغم من أن مسؤولي وزارة الخارجية قالوا إنها لم تكن تنازلاً لإيران، وردت إيران بنفس الوقت إن هذه الخطوات لاتكفي، وإنها تركز على رفع العقوبات الإقتصادية.

في الرحلات الأخيرة للولايات المتحدة، شدد حلفاء الولايات المتحدة على أن الأسابيع القليلة المقبلة ( ستكون أما إنهيار الصفقة أو التوصل لإتفاق )، بالنظر إلى التقدم المستمر لإيران في برنامجها النووي الذي لا يدخل في نطاق الإتفاق.

قال المستشار الألماني، أولاف شولتز، خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن الأخبارية، يوم الإثنين:-

هذا هو الوقت المناسب لإيران لإتخاذ قرار، ليس هنالك وقت للتمديد “.

لأننا ننظر إلى الوضع في إيران، ونرى أنهم يحرزون تقدمًا في بناء القدرات لإمتلاك قنبلة نووية والقدرة على إستخدامها في الصواريخ، وبسبب ذلك من الواضح أننا لن ننتظر

وردد المسؤولون البريطانيون نفس الحديث الألماني.

قال وزير في الحكومة البريطانية – جيمس كليفرلي James Cleverly، للصحفيين في واشنطن هذا الأسبوع، بعد مناقشة المحادثات مع مسؤولي وزارة الخارجية :-

إن الجداول الزمنية التي ننظر إليها الآن ُمقيدة لدرجة أننا نعتقد أن إيران بحاجة إلى إدراك ذلك – لقد حان الوقت الآن للتوصل لإتفاق، وهذا التباطؤ في الحقيقة ليس خيارًا موثوقًا للغاية

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع