سياسية

أعضاء الكونغرس في رسالة لإدارة بايدن : لافرق بين الديمقراطيين والجمهوريين, مستعدون لمواجهة إيران والتصدي لسلوكها الغير مشروع

اقرأ في هذا المقال
  • أعضاء الكونغرس في رسالة لإدارة بايدن : لافرق بين الديمقراطيين والجمهوريين, مستعدون لمواجهة إيران والتصدي لسلوكها الغير مشروع

أثار مجموعة من أعضاء الكونغرس ألامريكي من ( الحزبين ) تضم أكثر من ٤٠ عضوًا، مشكلة ألاتفاق النووي الايراني، والخطر الذي يدور حول نية إدارة بايدن العودة للإتفاق، وحثوا الرئيس على استخدام مزيج من ” الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية ” لمواجهة دور إيران الشرير في المنطقة, ومنعها من الحصول على أسلحة نووية

أعضاء الكونغرس في رسالة لإدارة بايدن : لافرق بين الديمقراطيين والجمهوريين, مستعدون لمواجهة إيران والتصدي لسلوكها الغير مشروع



الرسالة من قبل أعضاء الكونغرس ( مجلس الشيوخ بالتحديد ) الى إدارة بايدن – بقيادة السيناتور بوب مينينديز ( ديمقراطي )، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والسيناتور ليندسي غراهام ( جمهوري ) – رئيس أللجنة القضائية

2

بينما قد تكون لدينا وجهات نظر مختلفة حول خطة العمل الشاملة المشتركة ( ألاتفاق النووي لعام ٢٠١٥ )، والنهج العام لحملة الضغط الأقصى لإدارة ترامب، يجب علينا مواجهة حقيقة واضحة، أن إيران قد سرعت نشاطها النووي بطرق مثيرة للقلق بما في ذلك زيادة أبحاث أجهزة الطرد المركزي وإنتاجها، وتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى ٢٠ في المائة

لا ينبغي أن ( تفكر ) إيران .. بأن سياسة الولايات المتحدة .. مُختلفة … قد تكون هناك اختلافات ( تكتيكية ) بين الديمقراطيين والجمهوريين، لكننا متحدون في منع سلاح نووي إيراني والتصدي لمجموعة واسعة من السلوك الإيراني غير المشروع

قالت إدارة بايدن

إنها لا تعتزم رفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب والتي استهدفت مجموعة واسعة من القطاعات الإيرانية حتى تعود طهران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة – على وجه الخصوص، وتقييد تخصيب اليورانيوم في البلاد إلى ٣.٦٧ في المائة بموجب شروط الاتفاق

رفضت إيران هذه الشروط، ودعت إدارة بايدن والمجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب قبل موافقتها على العودة إلى الامتثال للاتفاق.

كما هددت طهران بمنع زيارات المفتشين النوويين الدوليين التي تتطلبها شروط الاتفاق إذا لم يتم التوصل إلى تنازلات.

معظم المشرعين الديمقراطيين يدعمون جهود بايدن للإنضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.

لكن الجمهوريين رفضوا بشكل قاطع الانضمام إلى الاتفاقية حتى مع قول إدارة بايدن إنها ستستخدمه كنقطة انطلاق للتفاوض على صفقة ” أطول وأقوى ” تعالج تصرفات إيران الآخرى.

ويشمل ذلك

* مواجهة إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية.
* تمويل وكلاء الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
* إنتهاكات حقوق الإنسان ضد مواطنيها.
* واعتقالات ذات دوافع سياسية لمواطنين أمريكيين.

كل هذه ألامور ضمن الرسالة التي أرسلها أعضاء الحزبين اليوم الخميس

يجب النظر ألى المستقبل، نعتقد وبشكل كبير .. أنه يجب عليكم استخدام القوة الكاملة لأدواتنا الدبلوماسية والاقتصادية، بالتنسيق مع حلفائنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفي المنطقة للتوصل إلى اتفاق يمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية ويقيد بشكل هادف نشاطها المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وبرنامج الصواريخ الباليستية

كما أثاروا مخاوف بشأن الهجمات المستمرة ضد الأفراد الأمريكيين في العراق من قبل الميليشيات المدعومة من إيران ودعوا الإدارة إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المحتجزين في إيران

( باقر نمزي و سياماك نمزي ومراد طهبز وعماد شرقي )

كما وصف المشرعون

أنه من الأهمية أن تتشاور الإدارة مع الحلفاء الرئيسيين في الشرق الأوسط – إسرائيل ودول الخليج – بشأن مسار ألادارة مع إيران

تأتي رسالة الحزبين من أعضاء مجلس الشيوخ بعد مبادرة من المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس النواب.

في وقت سابق من هذا الشهر، دعت مجموعة مؤلفة من ١٤٠ من أعضاء مجلس النواب من الحزبين إدارة بايدن إلى اتباع نهج ” شامل ” للتهديدات التي تشكلها إيران بما يتجاوز قضية الاتفاق النووي.

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع