أعضاء الكونغرس في رسالة لإدارة بايدن : لافرق بين الديمقراطيين والجمهوريين, مستعدون لمواجهة إيران والتصدي لسلوكها الغير مشروع
- أعضاء الكونغرس في رسالة لإدارة بايدن : لافرق بين الديمقراطيين والجمهوريين, مستعدون لمواجهة إيران والتصدي لسلوكها الغير مشروع
أثار مجموعة من أعضاء الكونغرس ألامريكي من ( الحزبين ) تضم أكثر من ٤٠ عضوًا، مشكلة ألاتفاق النووي الايراني، والخطر الذي يدور حول نية إدارة بايدن العودة للإتفاق، وحثوا الرئيس على استخدام مزيج من ” الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية ” لمواجهة دور إيران الشرير في المنطقة, ومنعها من الحصول على أسلحة نووية
أعضاء الكونغرس في رسالة لإدارة بايدن : لافرق بين الديمقراطيين والجمهوريين, مستعدون لمواجهة إيران والتصدي لسلوكها الغير مشروع
الرسالة من قبل أعضاء الكونغرس ( مجلس الشيوخ بالتحديد ) الى إدارة بايدن – بقيادة السيناتور بوب مينينديز ( ديمقراطي )، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والسيناتور ليندسي غراهام ( جمهوري ) – رئيس أللجنة القضائية
رفضت إيران هذه الشروط، ودعت إدارة بايدن والمجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب قبل موافقتها على العودة إلى الامتثال للاتفاق.
كما هددت طهران بمنع زيارات المفتشين النوويين الدوليين التي تتطلبها شروط الاتفاق إذا لم يتم التوصل إلى تنازلات.
معظم المشرعين الديمقراطيين يدعمون جهود بايدن للإنضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
لكن الجمهوريين رفضوا بشكل قاطع الانضمام إلى الاتفاقية حتى مع قول إدارة بايدن إنها ستستخدمه كنقطة انطلاق للتفاوض على صفقة ” أطول وأقوى ” تعالج تصرفات إيران الآخرى.
ويشمل ذلك
* مواجهة إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية.
* تمويل وكلاء الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
* إنتهاكات حقوق الإنسان ضد مواطنيها.
* واعتقالات ذات دوافع سياسية لمواطنين أمريكيين.
كل هذه ألامور ضمن الرسالة التي أرسلها أعضاء الحزبين اليوم الخميس
كما أثاروا مخاوف بشأن الهجمات المستمرة ضد الأفراد الأمريكيين في العراق من قبل الميليشيات المدعومة من إيران ودعوا الإدارة إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المحتجزين في إيران
( باقر نمزي و سياماك نمزي ومراد طهبز وعماد شرقي )
تأتي رسالة الحزبين من أعضاء مجلس الشيوخ بعد مبادرة من المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس النواب.
في وقت سابق من هذا الشهر، دعت مجموعة مؤلفة من ١٤٠ من أعضاء مجلس النواب من الحزبين إدارة بايدن إلى اتباع نهج ” شامل ” للتهديدات التي تشكلها إيران بما يتجاوز قضية الاتفاق النووي.