أنه موسم ألانتخابات في إيران, الروحاني يتهم المتشددين بعرقلة رفع العقوبات ألامريكية !

اتهم الرئيس الإيراني، المتشددين يوم الأربعاء بعرقلة جهود رفع العقوبات الأمريكية

الروحاني يتهم المتشددين بعرقلة رفع العقوبات ألامريكية !

تهدف الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس جو بايدن إلى إحياء اتفاق تخلى عنه سلفه دونالد ترامب، والذي وافقت إيران بموجبه على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.

بعد انسحاب ترامب من الاتفاقية وإعادة فرض العقوبات، اتخذت إيران خطوات تنتهك بنود ألاتفاق النووي.

حتى الآن، هناك خلاف بين إيران وإدارة بايدن حول الجانب الذي يجب أن يتحرك أولاً لإحياء الاتفاق، حيث تطالب طهران واشنطن أولاً برفع العقوبات ودعت واشنطن طهران أولاً إلى استئناف الامتثال للاتفاق.

وقال وزير الخارجية جواد ظريف، الحليف المقرب لروحاني، هذا الأسبوع

” إنه ما لم يتم إحراز تقدم قريبًا في العودة الى الاتفاق النووي، ستتوقف الدبلوماسية لعدة أشهر بسبب الإنتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها في ١٨ حزيران / يونيو ٢٠٢١ “

وزير الخارجية الفرنسي، يوم الثلاثاء، ألقى اللوم على السياسات الإيرانية ( قبل الانتخابات ) في عرقلة إحياء الاتفاق النووي.

كان الاتفاق النووي المتعثر سياسة رئيسية لروحاني، من خلال الوعد بفتح اقتصاد إيران على العالم.

روحاني ممنوع من الترشح لولاية ثالثة ولائحة المرشحين لم تنته بعد.

يقول المتشددون في إيران

” إن العقوبات الأمريكية دليل على أن سياسة روحاني في التواصل مع الأعداء كانت فاشلة “

قد يضر التأخير في التقدم بشأن القضية النووية بفرص خلافة معتدلة لروحاني، على الرغم من أن القرار النهائي بشأن أي مبادرة دبلوماسية سيتخذ من قبل مرشد إيران بدلاً من الرئيس المنتخب.(((( الدليل على أن نظام الحكم في إيران هو ديني, لاديمقراطي ولا نيابي ولا بطيخ, وألانتخابات مجرد واجهة سخيفة ! ))))

منذ فرض العقوبات من قبل ترامب, بعد ألانسحاب من ألاتفاق النووي, أنخفض سعر العملة الايرانية بنسبة ( ٦٦٩ ) ٪…كيف يتم حساب ذلك ؟

ببساطة

قبل العقوبات ألامريكية كان سعر العملة الايرانية
( ١ دولار = ٣,٧٣٥ تومان )

بعد فرض العقوبات ألامريكية في أيار / مايو ٢٠١٨

( ١ دولار = ٢٥,٠٠٠ تومان … اليوم ١٧ أذار / مارس ٢٠٢١ )

يعني = ٣,٧٣٥ + ٦٦٩ ٪ = ٤٩,٩٧٤.٣ تومان !