سياسية

إيران تريد ضمانات برفع العقوبات ألامريكية حتى تحضر لطاولة الحوار التي دعت اليها ألاطراف ألاوربية

اقرأ في هذا المقال
  • إيران ترفض عقد مباحثات وجهاً لوجه مع الولايات المتحدة, بدون رفع العقوبات

دبلوماسيون كبار يقولون أن إيران رفضت عرض الاتحاد الأوروبي لترتيب محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة, مما يهدد بتوتر جديد بين طهران والغرب

إيران رفضت دعوة ألاطراف ألاوربية

وقال إثنان من كبار الدبلوماسيين الغربيين

إن إيران استبعدت حضور اجتماع في أوروبا في الوقت الحالي

قائلين

إنها تريد ضمانًا أولاً بأن الولايات المتحدة سترفع بعض العقوبات بعد الاجتماع

وقالت الولايات المتحدة

إنها ستحضر المحادثات التي كان الاتحاد الأوروبي يأمل في استضافتها في الأيام المقبلة

ومع ذلك, رفضت واشنطن تخفيف العقوبات قبل إجراء مفاوضات وجهاً لوجه مع إيران.

وقال دبلوماسيون

إن رفض إيران لم يقضي على كل الآمال في إجراء مفاوضات مباشرة في الأشهر المقبلة, وأن تحرك طهران قد يكون محاولة لكسب نفوذ في المحادثات المستقبلية, وقد تبدأ هذه المحادثات قبل حلول العام الإيراني الجديد في ٢١ أذار / مارس ٢٠٢١

ومع ذلك, من المرجح أن تؤدي خطوة إيران إلى تفاقم التوترات في الأيام المقبلة.

ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية على طلب للتعليق.

جهود الاتحاد الأوروبي وضعت على المحك, لإحياء الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥, الذي أنسحبت منه إدارة ترامب والذي خرقت إيران بنوده لاحقًا.

وتقول كل من إدارة بايدن وإيران إنهما تريدان

( إستعادة الاتفاق )

لكن الجانبين تعثرا بسبب موضوع …

( أيهما يجب أن يتحرك أولاً, يعني تلتزم إيران بالاتفاق حتى يتم رفع العقوبات, أو يتم رفع العقوبات حتى تلتزم إيران )

مع تفاقم هذا الخلاف, تعمل فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا على حل ( يخططون لتقديمه ) إلى مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية, الأسبوع المقبل, من شأنه أن يوجه التوبيخ لإيران ( بطلب من إدارة بايدن ), على خطواتها الأخيرة لتوسيع أنشطتها النووية وفشلها في التعاون, مع تحقيق الوكالة في عملها النووي.

وحذرت إيران في حالة استمرار هذا التحرك, فإنها قد تنهي الاتفاق الذي أبرمته في وقت سابق من هذا الشهر ( ٣ أشهر فقط لحين وصول الإنتخابات الايرانية ) مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي سيسمح لمعظم عمليات التفتيش الدولية بالاستمرار.

وكانت إيران قد قالت في السابق إنها ستحد بشكل كبير من وصول المفتشين إلى أنشطتها النووية, منها ( إيقاف الكاميرات ), لكنها قللت من حدة هذه الخطوة بعد أن زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي طهران.

إذا واصلت إيران بهذا التهديد, فإنها ستقلل إلى حد كبير الرقابة الدولية على النشاط النووي الإيراني, وهو الوضع الذي قال السيد غروسي إنه سيقضي على قدرة الوكالة على إبقاء البرنامج النووي الإيراني تحت السيطرة.

قالت إدارة بايدن إنها تريد العودة إلى الاتفاق النووي لكنها لن ترفع عقوباتها على إيران حتى تتراجع عن الخطوات المتعددة التي اتخذتها لخرق الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥.

وحذر دبلوماسيون أوروبيون من أنه إذا ابتعدت إيران عن المحادثات, التي يأمل الاتحاد الأوروبي في ترتيبها هذا الأسبوع, فقد تُترك إيران في ( عزلة دولية )

قال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين البارزين

إن إيران تخشى العودة من المباحثات بدون نتيجة, بعد اجتماع مع الولايات المتحدة, وهو ما يمكن أن يثير رد فعل عنيفًا في إيران

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع