مستشار ألامن القومي ألامريكي روبرت أوبراين مخاطبا رجال الدين في ايران : لاترتكبوا أي خطأ يهدد حياة ألامريكيين
رد مستشار ألامن القومي ألامريكي على التقارير التي أوردتها وسائل ألاعلام ألامريكية حول تخطيط ايران لقتل السفيرة ألامريكية في جنوب أفريقيا ( لانا ماركس ), يوم ألاربعاء ١٦ أيلول ٢٠٢٠, بأن على ايران عدم أرتكاب مثل هذا الخطأ, وألا فأن الرد سوف يكون حاسما , قاسيا وسريعا
وتابع أوبراين :- لانا ماركس سفيرة عظيمة للولايات المتحدة في جنوب إفريقيا, إنها صديقة الرئيس ترامب … وصديقة لي ، لكن هذا ينطبق على أي سفير ، وليس فقط السفيرة لانا ماركس, إذاً كما تعلمون ، فقد ولت أيام الإرهاب الذي ترعاه الدولة ألايرانية وإذا انخرطوا في هذا النوع من السلوك ، فستكون العواقب وخيمة
هائل, فوري و قوي
لا تترك إدارة ترامب وخبراء الدفاع في الكونغرس وسلطة ألأمن القومي أي مجال للشك فيما يجب أن يحدث إذا عادت إيران إلى الإرهاب الذي ترعاه الدولة والموجه ضد المسؤولين
الأمريكيين أو حتى المدنيين
النظام المحاصر في طهران – المنهار مالياً والمعزول إلى حد كبير ويراقب خصومه الإقليميين ينضمون إلى إسرائيل والولايات المتحدة في معارضة طموحات الهيمنة للملالي, ربما يفكر في شن هجوم غير حكيم على أهداف أمريكية, هذه علامة على اليأس, لن يرتاح أي شخص في النظام الإيراني بعد استفزاز ترامب
لكن ترامب سيحصل على المساعدة ، وسيثبط عزيمة الإيرانيين بشكل أكبر, من أرتكاب مثل هذه التصرفات ، إذا كان لديه دعم واضح من الحزبين ( الجمهوري والديموقراطي ), لرد أمريكي قوي وعقابي على أي هجوم إيراني, على وجه التحديد ، ربما من ألافضل أن يبعث جو بايدن برسالة واضحة مفادها أنه على الرغم من دوره في إدارة أوباما التي تملقت لـ إيران ، فإنه أيضًا سيرد بقوة كرئيس وسيدعم ترامب في ذلك
ومع ذلك ، حتى كتابة هذه السطور ، كان بايدن صامتًا, هذه ليست مسألة ( ديموقراطية أو جمهورية ) ، لكنها مسألة أمريكية, يجب أن تظل الرسالة متسقة ، عبر الإدارات وعبر العقود ،
حول ما يحدث لأولئك الذين يؤذون الأمريكيين
مقال رأي لـ
في صحيفة الواشنطن بوست يوم ١٨ أيلول / سبتمبر ٢٠٢٠
