إيران تتواصل مع مشتري نفطها في أسيا تمهيداً لعودتها لسوق النفط
- إيران تتواصل مع مشتري النفط في أسيا تمهيداً لعودة صادرات النفط
تتواصل إيران مع عملائها القدامى في آسيا من أجل جذبهم من جديد لنفطها الخام مع زيادة إنتاج النفط, و تكثيف الدوبلماسية في محاولة لرفع العقوبات الأمريكية.
النفط الايراني يعود للإسواق بمساعدة جو بايدن
اتصلت شركة النفط الوطنية الإيرانية, مسوق النفط الحكومي, بخمس مصافي على الأقل في جميع أنحاء المنطقة ( أسيا ), لمناقشة إمكانية شراء الخام الايراني, إذا تم تخفيف العقوبات
قال المطلعون على ألامر
” إن المحادثات أولية, مع عدم مناقشة الكميات أو الأسعار حتى الآن “
…. المعلومات سرية لحد ألان.
تم الاتصال بمصفى واحد مرتين حتى الآن هذا العام, لم يتم التواصل معه في ٢٠٢٠
وامتنعت وزارة النفط الإيرانية في طهران عن التعليق على الأمر.
تضاءلت شحنات الخام الإيرانية إلى حد كبير بعد العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية السابقة في ٢٠١٨, وإنتهاء الإعفاءات لبعض الدول في ٢٠١٩, على الرغم من استمرار عدد من المصافي الصينية في الاستحواذ على بعض النفط الايراني ( مقابل خصومات كبيرة ).
قبل العقوبات, التي وُضعت للضغط على البلاد لإعادة التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد, كانت الصين والهند من أكبر مشتري النفط من إيران في آسيا, تليهما كوريا الجنوبية واليابان.
في حين أن صادرات النفط الإيرانية لا تزال خاضعة للعقوبات, فإن الشحنات تتسلل و التدفقات نحو الصين أثارت بعض الاهتمام غير المرغوب فيه مؤخرًا.
تأمل الهند أيضًا أن يتخذ بايدن موقفًا أكثر ليونة ضد إيران حتى يتمكن ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم من تنويع مصادره الخام.
واصلت الصين استيراد النفط الإيراني, بعد أن عارضت بكين العقوبات واتهمت الولايات المتحدة بتجاوز ولايتها القضائية.
تزعم الولايات المتحدة أن إيران تخفي عمليات التصدير لـ نفطها لتفادي العقوبات, وصادرت واشنطن مؤخرًا مليوني برميل من الخام على متن ناقلة يونانية( أخُيل ), قائلة إن مالكها تم خداعه, معتقداً, بأن النفط جاء من العراق.
وباعت في فترة سابقة, نفطاً عائداً لإيران, تم الإستيلاء عليه بالتعاون مع بعض الدول الموالية للولايات المتحدة, حيث سيتم توزيع ألاموال على المتأثرين بالاعمال ألارهابية التي قامت بها إيران في سنين سابقة.