إسرائيل وكوسوڤو وقعوا إتفاقية لإقامة علاقات دبلوماسية في حفل افتراضي

أقامت إسرائيل وكوسوفو علاقات دبلوماسية يوم الاثنين, عبر عبر الإنترنت بسبب أزمة فيروس كورونا, بموجب إتفاق بوساطة أمريكية, يتضمن تعهد الدولة ذات الأغلبية الُمسلمة بفتح سفارة في القدس.

تعتبر إسرائيل علاقاتها الجديدة مع كوسوفو, جزءًا من تطبيعها الأوسع مع الدول العربية والإسلامية بموجب اتفاقيات رعاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأعلن ترامب العلاقات بين البلدين في أيلول / سبتمبر ٢٠٢٠, بصفتها صفقة جانبية لإتفاقية اقتصادية بين كوسوفو وصربيا.

وكجزء من الاتفاق, وافقت صربيا, التي لها علاقات مع إسرائيل, على فتح سفارة في القدس.

خلال حفل التوقيع الذي عقد عبر ألانترنت, قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي

” إن العلاقات الجديدة تأريخية و تعكس تغييرا في المنطقة, وفي علاقة العالم العربي و الإسلامي بإسرائيل “.

وقال أشكنازي

” إنه تلقى طلبا رسميا من كوسوفو لإنشاء سفارة في القدس يأمل مسؤولون إسرائيليون أن تفتح بحلول نهاية أذار / مارس ٢٠٢١ “

دولتان فقط, الولايات المتحدة وغواتيمالا, لديهما سفارات في القدس.

وتعهدت دول أخرى, من بينها ملاوي وهندوراس, بالقيام بهذه الخطوة.

وضع القدس, هو أحد أصعب العقبات أمام التوصل إلى إتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين, الذين يريدون, بدعم دولي واسع, القدس الشرقية, التي احتلتها إسرائيل في حرب عام ١٩٦٧, عاصمة لهم.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية

إن المراسم تضمنت إزاحة الستار عن لوحة تذكارية ستوضع عند مدخل سفارة كوسوفو في القدس عند الافتتاح.

وقالت وزيرة خارجية كوسوفو مليزا هاراديناي ستوبلا




” إن كوسوفو وإسرائيل تشتركان في رابطة تأريخية وإنهما شهدتا طريقًا طويلًا وصعبًا للوجود كشعب والدولة “.

أعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام ٢٠٠٨, بعد ما يقرب من عقد من حرب العصابات التي قامت بها الأغلبية الألبانية.

وقالت هاراديناي ستوبلا

” إنها تحدثت في الأيام الأخيرة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن “

وقالت

” إن الولايات المتحدة عبرت عن دعمها لعلاقات كوسوفو الجديدة مع إسرائيل والاتفاق الاقتصادي مع صربيا “.

كوسوفو مؤيد قوي للولايات المتحدة, عندما قُتل قاسم سليماني في بغداد, قال رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناي

” كوسوفو تقف بحزم في دعم الولايات المتحدة في حقها في الدفاع عن النفس “.