مستشار ألامن القومي ألامريكي للرئيس البرازيلي : لاتعبث بالإنتخابات القادمة !
- مستشار ألامن القومي ألامريكي للرئيس البرازيلي : لاتعبث بالإنتخابات القادمة !
عندما زار مستشار الأمن القومي الأمريكي ( جيك سوليڤان Jake Sullivan )، الرئيس البرازيلي ( اليميني ) جايير بولسونارو Jair Bolsonaro، يوم الخميس، حمل رسالة من الولايات المتحدة مفادها: لا تعبث بالإنتخابات.
وأكد مصدر مطلع على الأمر لوكالة رويترز : أن إدارة الرئيس ألامريكي جو بايدن، أثارت مخاوف بشأن مزاعم الرئيس البرازيلي ( جايير بولسونارو )، التي لا أساس لها، حول عمليات الإحتيال في نظام التصويت الإلكتروني البرازيلي بالكامل، وتهديده، بعدم قبول نتائج إنتخابات العام المقبل، إذا لم يتم تغيير النظام.
تم الإبلاغ عن طبيعة الرسالة، التي أوصلها مستشار ألامن القومي ( جيك سوليڤان )، لأول مرة في صحيفة برازيلية ( فولها دي ساو باولو Folha de S.Paulo )، يوم السبت.
ونقلت الصحيفة البرازيلية عن مسؤول أمريكي قوله : إن جيك سوليڤان شدد على أهمية عدم تقويض الثقة في العملية الإنتخابية البرازيلية، خاصة في ظل عدم تقديم أي دليل على حدوث تزوير في الإنتخابات السابقة.
أنتقد الرئيس البرازيلي ( جايير بولسونارو )، لأسابيع، الآجهزة الإلكترونية المستخدمة في البرازيل للإنتخابات ودفع باتجاه إعتماد ( أوراق الإنتخابات ) التي يمكن عدها يدوياً، إذا كانت أي نتيجة إنتخابية محل نزاع بين طرفين سياسيين.
لم يقدم الرئيس البرازيلي، أي دليل على وجود الإحتيال في الإنتخابات السابقة أو نقاط الضعف الحالية.
هاجم الرئيس البرازيلي بشدة ( قاضٍ في المحكمة العليا )، بسبب أعلان شكوكه بإدعاءات الرئيس، التي لا أساس لها، ولقوله إن النظام يمكن تدقيقه.
يخشى المنتقدون : أن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، مثل حليفه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يثير الشكوك في حال خسر إنتخابات العام المقبل.
مع إنخفاض شعبيته، وسط ثاني أعلى حصيلة وفيات في العالم بسبب إنتشار فيروس كورونا.
تظهر إستطلاعات الرأي، أن الرئيس البرازيلي الحالي، جايير بولسونارو، يتذيل القائمة، عن الرئيس اليساري السابق ( لويس إيناسيو لولا دا سيلفا – الذي سجن بتهم فساد )، على الرغم من أن أيًا منهما، لم يعلن رسميًا عن ترشحه للأنتخابات القادمة.
كما التقى مستشار ألامن القومي، جيك سوليڤان، بوزير الدفاع البرازيلي، والتر براغا نيتو Walter Braga Netto، ومستشار الأمن البرازيلي أوغستو هيلينو Augusto Heleno، وكلاهما متقاعد عن الجيش ومن المساعدون المقربون للرئيس جايير بولسونارو.
وسط أزمة متفاقمة، تجاهل الرئيس جايير بولسونارو الدعوات – حتى من بعض حلفائه – للتخلي عن عداءه مع المحكمة العليا.
ووصف يوم الجمعة أحد قضاة المحكمة بـ ” إبن العاهرة ” ، وسط تصاعد التوترات بسبب إصراره على أن إجهزة الإنتخابات عرضة للإحتيال.
جاء ذلك بعد يوم واحد من تصويت لجنة في الكونغرس البرازيلي، على تأجيل تعديل دستوري، كان من شأنه أن يتبنى ( نظام التصويت الإنتخابي الهجين، ألكتروني ويدوي )، الذي سعى إليه الرئيس جايير بولسونارو.
وسيُطرح التعديل للتصويت في الجلسة العامة لمجلس النواب الأسبوع المقبل، لكن من غير المتوقع أن يحصد الأصوات اللازمة لتمريره.
صوتت لجنة برلمانية برازيلية يوم الخميس ضد التعديل الدستوري لإعتماد أوراق الإنتخاب المطبوعة، في هزيمة كبيرة للرئيس جايير بولسونارو.
صوتت اللجنة المكونة من ٣٤ عضوا ( ٢٣ عضواً ضد، مقابل ١١ نعم )، للتعديل، الذي دافع عنه الرئيس جايرر بولسونارو لأسابيع، بدعوى أن نظام التصويت الإلكتروني في البلاد معرض للتزوير.
قضى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي من المتوقع أن يسعى لولاية ثانية رئاسية، ساعات على وسائل التواصل الإجتماعي لمهاجمة نظام التصويت الإلكتروني، دون تقديم دليل على وجود الإحتيال.
دعا الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الناس إلى النزول إلى الشوارع للدفاع عن إقتراحه واتهم أعضاء المحكمة العليا بالرغبة في مساعدة حزب العمال الذي ينتمي إليه لولا دي سليڤا، للعودة إلى السلطة.
التقى جيك سوليڤان كذلك ( بثلاثة حكام ولايات ) من الأمازون، لمناقشة خططهم وإستراتيجياتهم لمكافحة تغير المناخ و عمليات إزالة الغابات الغير شرعية والتعدين غير القانوني، وحماية حقوق السكان الأصليين.
والتقى هؤلاء الحكام عن طريق الفيديو مع مبعوث المناخ الأمريكي، متجاوزين الرئيس البرازيلي، في أول إجتماعات عدة مع قوى أجنبية، للبحث عن تمويل لمشروعات الحفاظ على البيئة التي تهدف إلى وقف تغير المناخ.
تراجع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عن إنفاذ القوانين البيئية ودعا إلى البناء في المناطق المحمية منذ توليه منصبه في عام ٢٠١٩، مما ساهم في زيادة إزالة غابات الأمازون.
عرض جيك سوليڤان التمويل والتقنية للتنمية الإقتصادية المستدامة في منطقة الأمازون، حسبما قال حاكم ولاية بياوي Piauí، هيلدر بارباليو Helder Barbalho للصحفيين بعد الإجتماع.
عارضت الولايات المتحدة إستخدام معدات الجيل الخامس للإتصالات 5G ، التي تصنعها شركة هواوي الصينية Huawei Technologies ، لأسباب تتعلق بأمن البيانات وسريتها، على الرغم من أن شركات الإتصالات البرازيلية قامت بالفعل ببناء شبكات إلى حد كبير بمكونات صينية.
الرئيس البرازيلي جايير بولسارنو يعارض بشدة قيام الشركات الصينية ببناء شبكات الجيل الخامس ، حتى أنه عارض الشركات الطبية الصينية ولقاحاتها ( لقلة الفعالية )…كما أثبت الدراسات البرازيلية.