إستطلاعات الرأيسياسية

مجموعات ( ليبرالية ) تهاجم وسائل الأعلام ( الحُرة )، بسبب تغطيتها لنشاطات إدارة جو بايدن ( السيئة ) !

" وسائل الأعلام نفسها، كانت تنتقد دونالد ترامب "

إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تعاني من نسب التأييد المُنخفضة، والتي أضعفت نفوذ الرئيس وأثارت المخاوف بين الديمقراطيين بالنسبة للإنتخابات في العام المقبل، تلقي باللوم على وسائل الإعلام في بعض مشاكلها، وليس بسبب أداءها !.

2020-05-14T211528Z_401798652_RC2LOG911LF6_RTRMADP_3_HEALTH-CORONAVIRUS-USA.JPG
الرئيس السابق دونالد ترامب – ( إدارة جو بايدن تعتقد بإن وسائل الأعلام عاملتهم أسوأ من دونالد ترامب )


وجه مسؤولو الإدارة في البيت الأبيض الأمريكي أصابع الإتهام بشكل متزايد إلى الصحافة، قائلين :-

إن المؤسسات الإخبارية تُغطي بشكل غير عادل البيت الأبيض، وتساهم في الوضع الذي وصل إليه الرئيس جو بايدن العلني الهش بعد ما يقرب من عام من رئاسته

نشر العديد من مسؤولي البيت الأبيض مؤخرًا مقالات رأي في صحيفة الواشنطن بوست

بعنوان

” تتعامل وسائل الإعلام مع بايدن بسوءٍ – أو أسوأ – من – ترامب، اليكم الدليل
The media treats Biden as badly as — or worse than — Trump. Here’s proof “.

أستشهد مقال الرأي، الذي كتبه دانا ميلبانك Dana Milbank، بالنتائج الُمستخلصة من تحليل ( لبرنامج ذكاء إصطناعي AI )، لأكثر من ( ٢٠٠,٠٠٠ ) مقال من ( ٦٥ ) منفذًا إخباري مختلف، حدد:-

أن التغطية الأعلامية كانت سيئة فيما يخص جو بايدن، في الأشهر القليلة الماضية، مثل تلك الخاصة بالرئيس السابق ترامب خلال فترة ٢٠٢٠

كما دافع مسؤولو إدارة جو بايدن، في وقت سابق من الأسبوع، ضد مقال في صحيفة بولتيكو – Politico، والذي وصف تفضيل نائبة الرئيس كامالا هاريس لإستخدام سماعات الرأس ( السلكية التقليدية )، بدلاً من السماعات التي تعتمد على تقنية البلوتوث اللاسلكية Bluetooth ، بسبب مخاوف من أن التقنيات الحديثة، قد تأتي مع بعض المخاطر الأمنية !

كتب نائب المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض، كريس ميجر Chris Meagher، على تويتر، مرفقًا صورة للنشرة الخاصة بالصحيفة :-

التقارير الجريئة والموضوعية عن نائبة الرئيس مستمرة “.

رَدت سيمون ساندرز Symone Sanders – وهي المتحدثة – المستقيلة، لنائبة الرئيس:-

كريس – ألم تسمع؟

هذا ما يهتم به الناس في جميع أنحاء البلاد، ويريدون معرفته
“.

في يوم الخميس، أرسلت أكثر من خمس عشرة ( جماعة ليبرالية )، رسالة إلى أصحاب المصلحة الرئيسيين في وسائل الإعلام، تحثهم على ( تغطية أكثر توازناً )، للرئيس السادس والأربعين.

بنفس الوقت، ” أدانت المُنظمات هذه ما تعتبره نمطًا مُنتشرًا من نقص التقارير والتحيز السلبي تجاه إجراءات وجدول أعمال هذه الإدارة “.

يرجى إعادة النظر في دوركم في نشر هذا النمط المُدمر الواسع الإنتشار من التقارير، والتعامل معه بسرعة.

إنه لا يضر بديمقراطيتنا فحسب، بل إنه يضر بسمعتكم كصحفيين، وسمعة المنافذ الإخبارية التي تمثلونها
“.


تكشف المقابلات مع كبار النقاد الإعلاميين والإستراتيجيين ومسؤولي البيت الأبيض :-

إن الخصومة تتزايد، ويبدو أنها تتطور بالفعل بين إدارة جو بايدن والصحافة الحرة !

يدفع هذا التطور المتزايد، المراقبين، إلى إفتراض سبب لمثل هذا التحول في العلاقة القائمة بين المعسكرين.

تكهن جون ألسوب Jon Allsop، وهو كاتب في صحيفة كولومبيا جورنالزم ريفيو Columbia Journalism Review:-

هذا النوع من الدفاع من قبل إدارة جو بايدن، أصبح أكثر تواترًا وظهورًا الآن، لأن الدورة الإخبارية ساءت كثيرًا بالنسبة لجو بايدن في الأشهر الأخيرة “.

هذا لا يعني فقط أن هنالك تغطية أكبر لا يحبها مسؤولو الإدارة الحالية، وقد وفرت التغطية المزيد من الإنتقادات لنقاد وسائل الإعلام الليبرالية، الذين يبدو أن عملهم قد جذب إنتباه كبار الشخصيات “.

غالبًا ما يتم تمرير مثل هذه القصص التي تنتقد وسائل الإعلام من قبل كبار مسؤولي الإدارة، بما في ذلك رئيس موظفي البيت الأبيض رون كلاين Ron Klain، الذي كان من بين أول من شارك ( دانا ميلبانك )، في مقاله المطول.

رون كلاين وكبار المسؤولين الآخرين، لديهم من يدافع عنهم.

وقف الديمقراطيون إلى جانب جو بايدن بشأن ما يراه الكثيرون، ميلًا لوسائل الإعلام ( لخلق تكافؤ زائف ) بين ما جرى في إدارة دونالد ترامب – حيث بدت الفوضى والقتال المستشري على أنها شيء مستمر – والجو الأكثر ملاءمة الذي يحاول البيت الأبيض الجديد خَلقه.

أصبح رون كلاين، أحد أقرب المقربين من جو بايدن، نقطة جذب للعديد من الصحفيين السياسيين، الذين يشيرون إلى ( إعادة التغريد المتكرر من قبله )، كدليل على أنه يولي إهتمامًا للزوايا المختلفة التي يتم تشكيلها عبر الأخبار اليومية.

أختار رون كلاين الترويج من خلال عمود في صحيفة الواشنطن بوست لجلب مزيدًا من الإنتباه إلى التوترات التي كانت موجودة وراء الكواليس لعدة أشهر.

في محاولة للفت الإنتباه إلى جدول أعماله وما يروم تنفيذه، ألقى جو بايدن الأسبوع الماضي ملاحظات حول أعداد الوظائف لشهر تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢١، والتي تبناها البيت الأبيض، كدليل على التعافي الإقتصادي المستمر من الوباء.

( ** بالمقابل أرتفعت الأسعار بشكل مُفرط ! ، والتضخم كبير لأول مرة منذ ٣ عقود )

لكن تعليقات الرئيس طغى عليها صوته الأجش الذي نسبه إلى نزلة برد !


قال كورت بارديلا Kurt Bardella، مُستشار لجان ديمقراطية مُتعددة وضيف متكرر على وسائل الأعلام و برامج الأخبار.

من سعال الرئيس، أو ما تستخدمه نائبة الرئيس من سماعات الأذن، كان هنالك كومة كبيرة من القمامة من هذه الأخبار، بصراحة ، غير مهمة، وكأنها صحف مدرسية ثانوية

طوال الوقت، يعمل الحزب الجمهوري كل يوم لإنهاء الديمقراطية بالمعنى الحرفي للكلمة كما نعرفها “.

أنتقل الإحباط إلى البعض في البيت الأبيض، الذين كانوا غاضبين لأن صحة جو بايدن هيمنت على المؤتمر الصحفي، بعد ظهر ذلك اليوم.

خلال المؤتمر، سأل العديد من المراسلين عن ( نزلة البرد ) لدى الرئيس وكيف يتم فحص الرئيس، فيما يخص ( فيروس كورونا ).

تم تجاهل تقرير الوظائف إلى حد كبير !

هنالك ميل نحو إعتبار الإخبار السيئة، هي الأخبار، وليس غيرها !

على سبيل المثال، إذا كانت أعداد الوظائف مُخيبة للآمال، فإنه يتم تغطيتها إعلامياً بشكل كبير، مما يدل على أن الصحافة ترى أعداد الوظائف كموضوع مهم !

لذلك من المنطقي أن تكون أعداد الوظائف الإيجابية تستحق التغطية الأعلامية، كذلك !

مسؤول في إدارة جو بايدن – تحدث لصحيفة The hill


يعتقد البعض في البيت الأبيض، وأنصارهم :-

أن الهيئات الصحفية قد أفرطت في التصحيح لإتخاذ نهج عدائي ُمفرط تجاه الإدارة الجديدة، بعد أربع سنوات من حكم دونالد ترامب، الذي كثيرًا ما يوبخ المراسلين على أنهم أعداء الشعب ورفض التغطية الأخبارية الخاصة بهم، على أنها أخبار مزيفة “.

هم يجادلون:-

بأن وسائل الإعلام، التي ترى تراجع العائدات المالية بعد مغادرة دونالد ترامب، قد دعمت تغطية جو بايدن السلبية، بشكل غير متناسب مقارنة بالإدارة السابقة، والتي أنتهت بمزاعم لا أساس لها حول التزوير في الإنتخابات، ووباء مستعر وعصيان في مبنى الكونغرس ! “.

قال إريك شولتز Eric Schultz، نائب المتحدث الصحفي السابق في البيت الأبيض في عهد باراك أوباما :-

إن الجميع يريد الضغط من أجل تَغطية أعلامية أكثر ملاءمة له

إن الميل إلى تبني قصص قاسية قد أزداد

أعتقد أن ما يميز ما يحدث الآن، هو الضغوط المالية وما يعنيه ذلك بالنسبة للتغطية، ليس هنالك من الغموض أن النموذج المالي يحفز على الغضب والسلبية

مع ذلك، يرى المراقبون الخارجيون :-

أن الوضع أقل إستقطابًا، والعملية أخذ ورد !

يلاحظ البعض، أنه في حين أن المشهد الإعلامي بعد دونالد ترامب لا يزال بحاجة إلى إصلاح، فإنه يتعين على فريق جو بايدن توفير المكونات الأساسية لبناء العلاقات التي تشجع على حركة عمل أفضل.

مارس مراسلو البيت الأبيض ضغوطًا علنية على جو بايدن لعقد المزيد من المؤتمرات الصحفية، وجعل نفسه أكثر إستعدادًا للأسئلة، وهو طلب ( رفضه المتحدثون الصحفيون )، بإعتباره غير موضوعي.

يقولون :-

إن رئيسهم يَتحدث بإنتظام إلى المراسلين في نهاية الأحداث العامة

قال فيكتور بيكارد Victor Pickard، الناقد الإعلامي والأستاذ بكلية أننبرغ Annenberg للتواصل بجامعة بنسلفانيا:-

إنهم لا يريدون أن تكون لديهم نفس العلاقة التي كانت تربطهم بإدارة دونالد ترامب، ولا أعتقد أنهم يفعلون ذلك “.

لكن ربما تحتاج إدارة جو بايدن إلى إتاحة نفسها أكثر للصحافة ومحاولة تسهيل الحوار، بدلاً من أن تكون في موقف دفاعي “.

يقول البعض، إن هذا وثيق الصلة الآن بشكل خاص، بسبب الأزمات المُستمرة المتعددة التي ظلت باقية حتى مع تغير السيطرة على مراكز القوة في واشنطن.

قال الدكتور فيكتور بيكارد:-

إن الهدف المشترك يجب أن يكون محاولة هدم هذه العلاقة العدائية من جانب جو بايدن، وبالنسبة لأولئك الذين يغطونه، ومحاولة توجيه الصحافة برفق نحو النظر إلى هذه الصورة الأكبر، والنظر إلى ما هو جيد، من أجل مجتمع ديمقراطي “.

-1x-1

الدليل الذي أعتمد عليه ( دانا ميلبانك ) في مقاله، هو ” تحليل المشاعر Sentiment Analysis “، والذي لم يتم تجربته من قبل في تحليل التغطية الإعلامية.

نيت سيلفر Nate Silver، أحد الإحصائيين الأكثر إحترامًا ومؤسس ( FiveThirtyEight )، لإستطلاعات الرأي، وصف إستنتاج ( دانا ميلبانك ):-

بأنه حماقة كاملة، بسبب الخوارزميات السيئة المطبقة

مقال ( دانا ميلبانك )- الذي أعاد تغريده رئيس موظفي البيت الأبيض – رون كلاين وشاركه بعض النقاد الإعلاميين الآخرين – يعترف بأن جو بايدن تلقى في الغالب تغطية أعلامية في وسائل إعلام ( جيدة ) حتى أب / أغسطس ٢٠٢١، عندما تغيرت الأمور فجأة !

j

لكن ماذا حدث في ذلك الوقت ؟

الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان حدث في ذلك الشهر !

الذي تنازل عن سيطرة أفغانستان لصالح ( حركة طالبان )، مما يسمح ( بعودة ظهور القاعدة وداعش )، وترك المئات من الأمريكيين وراءهم في هذه العملية، وبعضهم لا يزال هناك حتى هذا اليوم.

كما قُتل ( ١٣ ) من أفراد الخدمة الأمريكية، على يد إرهابي من تنظيم داعش خارج مطار كابل الدولي، أثناء الإنسحاب.

وبعد أيام، قتلت طائرة أمريكية بدون طيار عن طريق الخطأ عائلة أفغانية، على الرغم من مزاعم البنتاغون الأولية بأنها داعش.

كان من بين القتلى سبعة اطفال ! ( ** تحاول الأن الحكومة الأمريكية دفع تعويض لهم )

على الرغم من حجة ( دينا ميلبانك )، لم يكن هنالك ببساطة طريقة لعرض كارثة أفغانستان بشكل إيجابي.

ولا يمكن لوسائل الأعلام عرض بأي طريقة إيجابية التضخم الأساسي للأسعار، عند أعلى مستوى له منذ ٣ عقود.

كل ذلك، في حين أن هذه الإدارة قد تجاوزت تريليونات في الإنفاق الجديد، بينما تقترح تريليونات أخرى للإنفاق في محاولة لها، كما يقولون، لتقليل التضخم !

هذا الإنفاق سيؤدي إلى تفاقم مُشكلة التضخم، ببساطة !

لا يمكن لوسائل الأعلام عرض إرتفاع أسعار البنزين ( الوقود بشكل عام )، بشكل إيجابي، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

أو عرض الموضوع إيجابياً حول أن الرئيس جو بايدن أغلق خط أنابيب كيستون Keystone ، الأمريكي من كندا.

بعد حوالي خمس دقائق من توليه منصبه، لم يفعل أي شيء لوقف خط أنابيب الغاز الروسي – نورد ستريم ٢، الأمر الذي شجع الروس بجعله موردًا رئيسيًا للطاقة في أوروبا.

لا يمكن لوسائل الأعلام أن تعرض بشكل إيجابي جرائم العنف المتصاعدة وعمليات السطو والإستيلاء، على كونها حدثًا ليليًا في هذا البلد، والذي تلقي الإدارة باللوم على ( شيكات الدعم الخاصة بفيروس كورونا ).

لا يمكن لوسائل الأعلام أن تعرض بشكل إيجابي حول الأزمة الجارية على الحدود، والتي يتجاهلها الإعلام.

في خبرٍ ذي صلة، من المقرر أن يعبر أكثر من مليوني شخص الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في عام ٢٠٢١.

ولا يمكن لوسائل الأعلام أن تعرض بشكل إيجابي، أن الديمقراطيين يُنظر إليهم بشكل متزايد على أنهم حزب مناهض للآباء، كما يتضح من نتائج تغير الحاكم بجمهوري، بدلاً من الديمقراطي في ولاية فيرجينيا.

الحاكم الجمهوري أستخدم هذه الحجة ضد الديمقراطيين، ونجح !

إقتصاد
جريمة
الهجرة
تعليم
السياسة الخارجية،

خمس من أكبر القضايا في إنتخابات منتصف المدة لعام ٢٠٢٢، والتي يلعب فيها الديمقراطيون دور الدفاع.

لكن إذا أستمعت إلى دينا ميلبانك، وقرأت مقالتهِ، السبب هو ( خطأ وسائل الإعلام )، كونها ( لئيمة ) مع جو بايدن، على الرغم من الأدلة الدامغة توضح عكس ذلك، من حيث الأداء.

ربما يجب النظر إلى دراسات مجربة وحقيقية من منظمات غير حزبية بدلاً من الإعتماد على خبير قديم.

وفقًا لدراسة شاملة أجرتها جامعة هارفارد، تلقى دونالد ترامب تغطية سلبية بنسبة ٩٣ ٪ ( من شبكة سي إن إن CNN وإن بي سي نيوز NBC News )، في الأيام المائة الأولى من رئاسته.

كانت تغطية ( شبكة سي بي إس CBS الإخبارية سلبية بنسبة ٩١ ٪ ).

في حين سجلت صحيفتا ( نيويورك تايمز وواشنطن بوست ٨٧ ٪ و ٨٣ ٪ )، سلبية، على التوالي.

وبالمثل، وجد مركز بيو Pew للأبحاث :-

أن دونالد ترامب تلقى تغطية إيجابية بنسبة ٥ ٪ فقط، مع إعتبار ٣٣ ٪ محايدًا

” باراك أوباما، حصل على تغطية إيجابية أعلى بثمان مرات من دونالد ترامب ”

كما وجد مركز بيو Pew :-

أن ٦٨ ٪ من التغطية التي تلقاها جو بايدن كانت إما إيجابية أو محايدة

لخص تيد كوبيل Ted Koppel، أحد أكبر الصحفيين الموضوعيين في عصر البث، أفضل تغطية لترامب خلال فترة رئاسته.

قال في عام ٢٠١٨

أعتقد أن [ صحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست] قررتا كمنظمات أن دونالد ترامب سيئ للولايات المتحدة.

في الواقع، نحن نتحدث عن منظمات قررت أن دونالد ترامب سيء للولايات المتحدة.

لدينا أشياء تظهر على الصفحة الأولى لصحيفة نيويورك تايمز في الوقت الحالي لم تكن لتظهر قبل ٥٠ عامًا … التحليل والتعليق على الصفحة الأولى
“.

في ٢٠٢١، الرئيس جو بايدن نسبة التأييد له في إستطلاعات الرأي بين المستقلين – الذين أنتخبوه بشدة ( فقط ٣٠ ٪ )، وفقًا لاستطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال في ٧ كانون أول / ديسمبر ٢٠٢١.

١٩ ٪ فقط، من المستقلين ” يوافقون بشدة ” على أداء الرئيس، مما يظهر ضعفًا عميقًا في قاعدة الدعم في وقت قريب جدًا من ولايته الأولى بعد حصوله على عدد قياسي من الأصوات لمنصب الرئيس العام الماضي.

يعتقد ٣ من كل ١٠ أمريكيين فقط أن الإقتصاد سوف يتحسن في عام ٢٠٢٢.

يقول ٢٧ ٪ فقط :-

إن الولايات المتحدة تسير على الطريق الصحيح.

بينما تعتقد الغالبية إن التضخم والجريمة وأمن الحدود سوف يزداد سوءًا وليس بشكل أفضل.

لكن أحد كتاب الأعمدة في صحيفة واشنطن بوست ( يعتقد )، أن هذه الأرقام ليست نِتاجًا للمشاعر العامة، بل نِتاجًا لوسائل الإعلام السيئة الكبيرة، التي ( أصبحت لئيمة ) مع جو بايدن أكثر مما فعلته مع دونالد ترامب.

لا يمكن لوسائل الأعلام، إختلاق هذه الأشياء !

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع