خطأ بشري أَدَّى ألى تلف ( ١٥ مليون جرعة ) من لقاح جونسون وجونسون في الولايات المتحدة !

قام العاملون في مصنع بالتيمور / الولايات المتحدة، بخلط مكونات ( لقاحين ) لـ فيروس كورونا عن طريق الخطأ قبل عدة أسابيع، مما أدى إلى تلويث ما يصل إلى ١٥ مليون جرعة من لقاح جونسون وجونسون Johnson & Johnson وأجبر المنظمين على تأخير ترخيص خطوط إنتاج المصنع.

خطأ بشري أَدَّى ألى تلف ( ١٥ مليون جرعة ) من لقاح جونسون وجونسون في الولايات المتحدة !

يدير المصنع إيمرجنت بايو سولشنز Emergent BioSolutions ، وهو شريك تصنيع لكل من شركة جونسون وجونسون Johnson & Johnson و شركة أسترازنكا AstraZeneca ، الشركة البريطانية السويدية التي لم يُصرح باستخدام لقاحها في الولايات المتحدة بعد، المسؤولون الفيدراليون يقولون بأنه خطأ ( بشري ).

أدى الخطأ إلى تأخير الشحنات المستقبلية لجرعات جونسون و جونسون في الولايات المتحدة، بينما تُحقق إدارة الغذاء والدواء في ما حدث.

شركة جونسون وجونسون Johnson & Johnson عززت السيطرة النوعية على عمل إيمرجنت بايو سولشنز Emergent BioSolutions لتفادي ثغرات جودة التصنيع

يمثل الخطأ إحراجًا كبيرًا لكل من شركة جونسون وجونسون Johnson & Johnson ، التي يُنسب لقاحها أحادي الجرعة إلى ( تسريع برنامج التحصين الوطني ) ، ولشركة إيمرجنت Emergent ، مقاولهاالثانوي، التي واجهت إنتقادات شديدة بسبب ضغوطها من أجل العقود الفيدرالية ، خاصةً لصالح مخزون الحكومة للطوارئ الصحية.

لا يؤثر الخطأ على أي جرعات من جونسون و جونسون يتم تسليمها واستخدامها حاليًا على الصعيد الوطني، بما في ذلك الشحنات التي تعتمد عليها الدول الأسبوع المقبل، تم إنتاج كل هذه الجرعات في هولندا، حيث تمت الموافقة على العمليات بالكامل من قبل المنظمين الفيدراليين.

كان من المفترض أن تأتي شحنات أخرى من لقاح جونسون وجونسون Johnson & Johnson – من المتوقع أن تصل إلى ٢٤ مليون جرعة في الشهر المقبل – من المصنع العملاق في بالتيمور.

أصبحت عمليات التسليم هذه الآن موضع تساؤل بينما يتم حل مشكلات مراقبة الجودة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر...صرحوا لصحيفة نيويورك تاميز.

لا يزال المسؤولون الفيدراليون يتوقعون الحصول على جرعات كافية من شركة جونسون وجونسون Johnson & Johnson وصانعي لقاح فيروس كورونا المعتمدين الآخرين للوفاء بالتزام الرئيس بايدن بتوفير لقاح كافٍ لتحصين كل شخص بالغ بحلول نهاية شهر أيار / مايو ٢٠٢١.

تقوم شركة فايزر Pfizer بشحن جرعاتها قبل الموعد المحدد، وتوشك شركة مودرنا Moderna على الفوز بالموافقة على تسليم قوارير من اللقاح معبأة بما يصل إلى ١٥ جرعة / قارورة بدلاً من ١٠جرعة / قارورة، مما يعزز المخزون من اللقاحات

نشأت المشاكل في مصنع جديد وافقت عليه الحكومة الفيدرالية العام الماضي لإنتاج لقاحات من شركة جونسون وجونسون Johnson & Johnson و أسترازنكا AstraZeneca ( لقاح أسترازنكا لم يتم الموافقة عليه في الولايات المتحدة )

يستخدم اللقاحان نفس التقنية التي تستخدم نسخة غير ضارة من فيروس – يُعرف باسم الناقل – ينتقل إلى الخلايا لصنع بروتين يحفز جهاز المناعة بعد ذلك على إنتاج الأجسام المضادة. لكن نواقل جونسون وجونسون وأسترا زينيكا مختلفة بيولوجيًا ولا يمكن استبدالها.

في أواخر شباط / فبراير ٢٠٢١، أرتبك عامل أو أكثر بين ( اللقاحين ) بطريقة ما، أثناء عملية الإنتاج ، مما أثار أسئلة حول التدريب والإشراف.

يُعرف إنتاج اللقاحات بأنه علم متقلب، وغالبًا ما يُتوقع حدوث أخطاء وإفساد الدفعات.

لكن خطأ إيمرجنت Emergent لم يتم اكتشافه لعدة أيام حتى كشفت فحوصات مراقبة الجودة لشركة جونسون وجونسون Johnson & Johnson ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الموقف، صرحوا لصحيفة نيويورك تاميز

بحلول ذلك الوقت ( عملية الكشف )، ما يصل إلى ١٥ مليون جرعة قد تلوثت

لم تترك أي من الجرعات ( المصنع المذكور )، وتم التحفظ على الكمية المذكورة

أبلغت شركة جونسون وجونسون Johnson & Johnson عن الحادث إلى المنظمين الفيدراليين، الذين بدأوا بعد ذلك تحقيقًا أدى إلى تأخير الترخيص لخطوط الإنتاج الخاصة بالمصنع.

عززت الشركة ( جونسون وجونسون ) عدد موظفيها الذين يراقبون عمل إيمرجنت Emergent وأقامت مجموعة متنوعة من الفحوصات الجديدة التي تهدف إلى الحماية من الانقطاعات المستقبلية.

واجهت شركة جونسون وجونسون Johnson & Johnson بالفعل تأخرًا في التصنيع أدى إلى تخلف الشركة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه الحكومة الفيدرالية، ولكن يبدو أنها في طريقها للوفاء بالالتزام

سلمت ٢٠ مليون جرعة بنهاية أذار / مارس وتعهدت بتسليم ما يقرب من ٧٥ مليون جرعة إضافية بنهاية أيار / مايو ٢٠٢١.

قام مسؤولو البيت الأبيض بالتحوط من توقعاتهم في مكالمة هاتفية مع حكام الولايات يوم الثلاثاء، وتوقعوا عمليات تسليم معينة من شركة فايزر Pfizer و مودرنا Moderna ، لكنهم حذروا من تقلب شحنات شركة جونسون وجونسون Johnson & Johnson.