- بوادر جفاف للعلاقات بين الصين ودول الإتحاد ألاوربي، تجميد إتفاق الإستثمار وإنسحاب ليتوانيا مؤخراً من مجموعة ( ١٧ + ١ ) مع الصين !
قال وزير خارجية ليتوانيا، أن حكومته قررت الإنسحاب من مجموعة ” 17 + 1 ” مع الصين، وحثت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على أن تحذو حذوها، في بيان صحفي نقلته صحيفة بولوتيكو ووسائل أعلام أخرى
دعا وزير الخارجية الليتواني دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى التخلي كذلك عن المبادرة برمتها !
خطوة ليتوانيا هي أحدث مؤشر على العلاقة المتزعزعة بشكل متزايد بين الصين والإتحاد الأوروبي.
يوم الخميس الماضي، صوت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة على ( تجميد ) العملية التشريعية للمصادقة على إتفاقية الإستثمار بين الإتحاد الأوروبي والصين، ما لم ترفع الحكومة الصينية العقوبات عن أعضاء البرلمان ألاوربي، التي فُرضت بعد أن فَرضَ الإتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولي أقليم شينجيانغ بسبب الإعتقال الجماعي لمسلمي الأويغور.
وتلقي الصين باللوم على الاتحاد الأوروبي في تدهور العلاقات
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة
” إن الإتحاد الأوروبي يجب أن يُركز بدرجة أقل على الإنفعالات العاطفية وأكثر على التفكير العقلاني …
يجب أن يتخذ القرار الصحيح بما يخدم مصلحته “.
ظهرت مؤشرات على تناقص الإهتمام بإستراتيجية الصين الكبرى في أوروبا الشرقية في وقت سابق من هذا العام ، عندما ( تجاهل ) بعض أعضاء الإتحاد الأوروبي في المجموعة، ( دعوة ) الحكومة الصينية، لكبار قادة الدول للإنضمام إلى قمة تجمعهم مع الرئيس الصيني !
بعد أن خرجت ليتوانيا، بقيت ١١ دولة أخرى في الإتحاد الأوروبي في المجموعة
” بلغاريا، كرواتيا، جمهورية التشيك، إستونيا، اليونان، المجر – رفضت التصويت لصالح قرار الإتحاد بتجميد إتفاقية الإستثمار بين الصين والإتحاد – لاتفيا، بولندا، رومانيا، سلوفاكيا وسلوفينيا “
وفي الوقت نفسه، كانت الصين حريصة على إشراك الدول الخمس الأخرى في المبادرة
” ألبانيا، البوسنة والهرسك، مقدونيا الشمالية والجبل الأسود ( مونتنيغرو ) وصربيا – وكانت تغدق عليها بلقاحات وكمامات مجانية ضد فيروس كورونا “