ليتوانيا تحظر عرض الحرف ” Z “، تضامناً مع أوكرانيا
صوّت البرلمان الليتواني يوم الثلاثاء على حظر العرض العام للحرف ” Z ” ، وشريط القديس جورج الأسود والبرتقالي، وغيرها من الرموز التي يُنظر إليها على أنها تعبر عن دعم الغزو الروسي لأوكرانيا.
يتم تمييز المركبات العسكرية الروسية في أوكرانيا بشكل بارز بالحرف “Z” ، وقد بدأت في الظهور على وسائل التواصل الإجتماعي وعلى الملابس في أماكن أخرى لدعم الحرب.
في غضون ذلك، أكتسب شريط القديس جورج، الذي قدمته كاترين العظيمة لأول مرة على أنه تكريم، أهمية في العالم للناطقين بالروسية منذ أن تبناه الإنفصاليون في شرق أوكرانيا كرمز لدعمهم لروسيا في عام ٢٠١٤.
الحظر الجديد، إضافة للحظر السابق على المعروض العام للرموز السوفيتية والنازية، أضاف البرلمان الليتواني، بندًا بشأن رموز الأنظمة الشمولية أو الإستبدادية المستخدمة في الماضي أو حاليًا للترويج للعدوان العسكري والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي أرتكبتها أو منسوبة لهذه الأنظمة.
وافق المشرعون كذلك على رفع غرامات إنتهاك الحظر إلى ٩٠٠ يورو ( ٨٢٧ دولارًا) للأفراد وما يصل إلى ١,٥٠٠ يورو للشركات.
يأتي القرار في ليتوانيا بعد حظر مماثل في لاتفيا ومولدوفا، ألمانيا تدرس مثل هذا الحظر.
دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في أذار / مارس ٢٠٢٢، إلى حظر عالمي للإستخدام السياسي للحرف “Z” ، قائلاً إنه يشير إلى ( جرائم حرب روسية، قصف مدن، وآلاف القتلى الأوكرانيين )
وحذر سفير روسيا في العاصمة البولندية – وارسو اليوم الثلاثاء، من أن روسيا سترد إذا توقفت سفارتها عن العمل، لأنها لا تستطيع تلقي أموال جديدة من الحكومة الروسية
في أذار / مارس ٢٠٢٢، طردت بولندا ٤٥ دبلوماسيًا روسيًا بسبب مزاعم بالعمل لصالح المخابرات الروسية، وحظرت الحسابات المصرفية للسفارة.
ردت الحكومة الروسية، التي نفت الإتهامات ووصفتها بأنها لا أساس لها، بنفس الخطوات.
قال سيرغي أندرييف لوكالة رويترز:-
لطالما كانت العلاقات بين روسيا ودول وسط أوروبا التي كانت تشكل جزءًا من مجال نفوذها مشحونة منذ فترة طويلة، لكن غزو أوكرانيا أجج الخوف والشك بشأن نوايا روسيا
لم يحدد سيرغي أندرييف، متى قد ينفد النقد من السفارة، لكنه أضاف:-
أن حوالي ثلاثة أرباع المسؤولين الروس الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية طُردوا من بولندا.
قال متحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، إنه طُلب من ٤٥ دبلوماسيًا بولنديًا مغادرة موسكو إنتقاما، وتم تجميد الحسابات المصرفية للسفارة البولندية.
وقال سيرغي أندرييف، إن موقف بولندا تجاه روسيا منذ بدء الأزمة الأوكرانية في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢، كان معاديًا بشكل خاص مقارنة بالشركاء الدوليين الآخرين.
وقال:-
جاء قرار بولندا بطرد الدبلوماسيين الروس في أعقاب قرارات مماثلة في دول البلطيق وبلغاريا.