٣ بلدان فقط زودت ( ٧٠ ٪ ) من الغاز الطبيعي المسال LNG لإوربا في عام ٢٠٢١
في عام ٢٠٢١، أتت كميات كبيرة من إمدادات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال LNG من الولايات المتحدة، قطر وروسيا، هذه البلدان مجتمعة، شكلت ما يقرب من ٧٠ ٪ من إجمالي واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال، وفقًا لبيانات CEDIGAZ.
أسعار الغاز في الولايات المتحدة – أسعار نفط برنت – أسعار الغاز في أسيا – أسعار الغاز في أوربا
أصبحت الولايات المتحدة أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في أوروبا في عام ٢٠٢١، حيث أستحوذت على حصة ٢٦ ٪ من إجمالي الغاز الطبيعي المسال الذي أستوردته الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي ( ٢٧ بلد أوربي ) والمملكة المتحدة، تليها قطر بنسبة ٢٤ ٪ ، وروسيا بنسبة ٢٠ ٪.
في كانون الثاني / يناير ٢٠٢٢، زودت الولايات المتحدة أكثر من نصف جميع واردات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا لهذا الشهر.
زادت صادرات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة إلى الإتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة من ( ٣.٤ مليار قدم مكعب يوميًا في تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢١ إلى ٦.٥ مليار قدم مكعب في اليوم في كانون الثاني / يناير ٢٠٢٢ ) – وهو أكبر كمية غاز طبيعي مسال الذي يتم شحنه إلى أوروبا من الولايات المتحدة في على أساس شهري حتى الآن، وفقًا لتقارير – الغاز الطبيعي المسال LNG الشهرية لوزارة الطاقة الأمريكية وتقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الخاصة، والتي تستند إلى بيانات شحن الغاز الطبيعي المسال LNG.
إن إرتفاع صادرات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة هو نتيجة لتحديات إمدادات الغاز الطبيعي في أوروبا والإختلافات الكبيرة في الأسعار بين الغاز الطبيعي المنتج في الولايات المتحدة والأسعار الحالية في مراكز التجارة الأوروبية.
ساهمت قيود إمدادات الغاز الطبيعي في أوروبا وإنخفاض مخزونات الغاز في العام الماضي في الزيادات الأخيرة في صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية إلى أوروبا.
شهد إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا إنخفاضًا مُستمرًا بسبب قيود الإنتاج في حقل غرونينغن في هولندا والإنخفاض في الحقول في بحر الشمال.
لتلبية الطلب، زادت واردات أوروبا من الغاز الطبيعي، وخاصة من روسيا، في السنوات الأخيرة.
أنخفضت تدفقات خطوط الأنابيب من الغاز الطبيعي من روسيا خلال عام ٢٠٢١.
عائدات خطوط الأنابيب من روسيا عند نقاط الدخول الرئيسية الثلاث ( كوندراتكي Kondratki في بولندا، وغرايفسفالد Greifswald في ألمانيا، وفيلكي كابوساني Velke Kapusany في سلوفاكيا )، والتي تمثل مجتمعة ١٤.٣ مليار قدم مكعب في اليوم من خط أنابيب الإستيراد من روسيا، بلغ متوسطه ١٠.٧ مليار قدم مكعب في اليوم في عام ٢٠٢١، مقارنة بـ ١١.٨ مليار قدم مكعب في اليوم في عام ٢٠٢٠، و ١٤.١ مليار قدم مكعب في اليوم في عام ٢٠١٩، وفقًا لبيانات رفينيتيف أيكون Refinitiv Eikon.
المزيد من الغاز الطبيعي الذي يتم تسليمه عبر خط الأنابيب من النرويج، والذي زاد من ( ١٠.٤ مليار قدم مكعب في اليوم في عام ٢٠١٩ وفي عام ٢٠٢٠ إلى ١١.١ مليار قدم مكعب في اليوم في عام ٢٠٢١ )، لم يكن كافياً لتعويض إنخفاض إيرادات خطوط الأنابيب من روسيا.
أدت تحديات العرض في السوق الأوروبية إلى إرتفاع الأسعار الإقليمية للغاز الطبيعي.
تم تداول السعر الفوري للغاز الطبيعي (TTF) في هولندا – مركز الغاز الطبيعي الافتراضي الأكثر سيولة في أوروبا – عند مستويات عالية على الإطلاق.
بلغ متوسط سعر ٢٨.٥٢ دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu) من أيلول / سبتمبر ٢٠٢١، حتى الأسبوع الأول من شباط / فبراير ٢٠٢٢.
بلغ السعر ذروته عند ٦٠.٢ دولارًا / مليون وحدة حرارية بريطانية في ٢١ كانون أول / ديسمبر ٢٠٢١.
قبل هذه الزيادة الحادة في الأسعار، كان متوسط سعر الصناديق ٩.٢٨ دولار / مليون وحدة حرارية بريطانية من كانون الثاني / يناير إلى أب / أغسطس ٢٠٢١، و ٣.٢٨ دولارًا / مليون وحدة حرارية بريطانية خلال عام ٢٠٢٠، و ٤.٤٥ دولارًا / مليون وحدة حرارية بريطانية خلال عام ٢٠١٩، و ٦.٤٥ دولارًا / مليون وحدة حرارية بريطانية من ٢٠١٤ إلى ٢٠١٨.
تأريخيًا ، يتم تداول الغاز الطبيعي الفوري في أوروبا بأسعار أقل من الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا.
لكن في الأشهر الأخيرة، أتبعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا عن كثب أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا.
في بعض الأيام، تجاوز سعر الغاز الطبيعي في أوروبا سعر الغاز الطبيعي المسال في آسيا، مما جذب حجمًا أكبر من إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.
زادت واردات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا في كانون أول / ديسمبر ٢٠٢١ و كانون الثاني / يناير ٢٠٢٢، بمتوسط ١٠.٨ مليار قدم مكعب في اليوم و ١٤.٩ مليار قدم مكعب في اليوم على التوالي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى إرتفاع السعر في الصناديق فوق الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا.
