صحة

دراسة جديدة : الأجسام المضادة لفيروس كورونا من لقاح شركة مودرنا Moderna أعلى من لقاح شركة فايزر Pfizer

اقرأ في هذا المقال
  • أعلنت شركة جونسون وجونسون، عن فشل مرشح لقاح لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة

وجدت الدراسة التي أُجريت على الإستجابات المناعية للقاحين ( فايزر Pfizer و مودرنا Moderna )، اللذان تم تطويرهما بتقنية mRNA، أن اللقاح المطور بواسطة شركة مودرنا، يَنتج ضعف عدد الأجسام المضادة للقاح فايزر.


حلل الباحثون مستويات الأجسام المضادة للعاملين في مجال الرعاية الصحية في بلجيكا، بعد أن تلقوا جرعتين من اللقاحات، حيث تم تلقيح ( ٦٨٨ ) شخص بلقاح مودرنا و ( ٩٥٩ ) تلقوا جرعات من لقاح فايزر، في الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية يوم الاثنين.

من بين أولئك الذين لم يصابوا من قبل بفيروس كورونا.

بلغ متوسط ​​عدد الأجسام المضادة بسبب لقاح مودرنا ( ٢,٨٨١ ) وحدة لكل مليلتر، مقارنة بلقاح فايزر ( ١,١٠٨ ) وحدة لكل مليلتر.

أبلغ المشاركون الذين أصيبوا سابقًا بـ فيروس كورونا، وتلقوا لقاحات من شركة مودرنا، عن مستويات أعلى من الأجسام المضادة، مما رفع المعدل العام بين جميع المشاركين إلى ( ٣,٨٣٦ ) وحدة لكل مليلتر بالنسبة للقاح شركة مودرنا Moderna و ( ١,٤٤٤ ) وحدة لكل مليلتر لشركة فايزر Pfizer.

وفقًا للدراسة، كانت مستويات الأجسام المضادة لدى أولئك الذين تلقوا لقاح مودرنا ( أعلى ) لدى ( المصابين بفيروس كورونا، وتلقوا اللقاح – جرعتين ) وغير المصابين بفيروس كورونا، وتلقوا جرعتين من اللقاح، وعبر الفئات العمرية.

قال الباحثون : إن الإختلاف في مستويات الأجسام المضادة، يمكن أن يُعزى إلى المحتوى العالي من ( مادة اللقاح الأساسية المضمنة بتقنية mRNA )، والفاصل الزمني الأطول بين الجرعة الأولى والثانية، بالنسبة للقاح مودرنا.

يتم إعطاء الجرعة الثانية من لقاح مودرنا Moderna بعد ( أربعة أسابيع ) من الجرعة الأولى، بينما يتم إعطاء لقاح فايزر Pfizer بعد ثلاثة أسابيع من الجرعة ألاولى.

تم إجراء إختبار الأجسام المضادة قبل التطعيم وبعد ستة إلى ١٠ أسابيع من الجرعة الثانية.

وجدت الدراسة أن المستويات ترتبط بشكل عكسي بالعمر لدى أولئك الذين لم يصابوا من قبل، بفيروس كورونا، مع وجود أعلى مستويات للأجسام المضادة بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن ٣٥ عامًا.

أسم الدراسة

Comparison of SARS-CoV-2 Antibody Response Following Vaccination With BNT162b2 and mRNA-1273

Scanning electromicrograph of an HIV-infected T cell. NIAID


أعلنت شركة جونسون وجونسون، يوم الثلاثاء، عن فشل مرشح لقاح لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة ( HIV )، الذي يسبب مرض الأيدز، في توفير حماية كافية ضد العدوى، في أحدث نكسة لجهود التطعيم ضد فيروس نقص المناعة البشرية.

قالت الشركة : إن دراسة Imbokodo ، لا تشكل مخاوف تتعلق بالسلامة، لكنها لن تستمر.

ضمت الدراسة ما يقرب من ( ٢,٦٠٠ ) ( نساء يافعات )، في خمسة بلدان في أفريقيا، وهي منطقة شكلت فيها النساء والفتيات ٦٣ ٪، من جميع الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في عام ٢٠٢٠.

تم اختيار المشاركين عشوائياً لتلقي اللقاح أو الدواء الوهمي، ووجد الباحثون أن فعالية اللقاح كانت حوالي ٢٥ ٪ فقط ، وهو لايعني أي شيء ذو دلالة علمية.

تم تصنيع لقاح فيروس نقص المناعة البشرية، بإستخدام سلالة من فيروس نزلات البرد المصممة بحيث لا تسبب بمرضٍ لدى المتلقين للقاح، وهي نفس التقنية الأساسية مثل لقاح فيروس كورونا من شركة جونسون وجونسون Johnson & Johnson.

تم إعطاء اللقاح، للمشاركين، من خلال أربع زيارات تطعيم على مدار عام.

بينما نشعر بخيبة أمل لأن اللقاح المرشح لم يوفر مستوى كافٍ من الحماية ضد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في تجربة إمبوكودو، ستعطينا الدراسة نتائج علمية مهمة في السعي المستمر للحصول على لقاح للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية

بول ستوفيلز Paul Stoffels، كبير العلماء لدى شركة جونسون وجونسون

وقال

نواصل تضامننا مع الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمعرضين للإصابة به، وسنظل ملتزمين بتعزيز أبحاثنا ضد هذا الفيروس المدمر “.

حوالي ٣٨ مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.

إنه مرض قابل للعلاج حاليًا، لكن لا يوجد لقاح حتى الآن، ويمكن أن يكون مميتًا، خاصة في البلدان الفقيرة.

تم إطلاق الدراسة لأول مرة في عام ٢٠١٧، بتمويل من مؤسسة بيل وميليندا غيتس والمعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)، وهو جزء من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة ألامريكية.

في الدراسة، أُصيبت ٦٣ فتاة، من أصل ١,١٠٩ متطوعة، في مجموعة الدواء الوهمي، بفيروس نقص المناعة البشرية.

بينما أُصيبت ٥١ فتاة من أصل ١,٠٧٩ متطوعة، أخذن اللقاح المضاد لفيروس نقص المناعة البشرية.

قال مدير الأمراض المعدية والحساسية NIAID أنتوني فاوتشي في بيان

لقد ثبت أن تطوير لقاح آمن وفعال للوقاية من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية يمثل تحديًا علميًا هائلاً … أستفدنا من تجربة Imbokodo ونواصل جهودنا لإيجاد لقاح يقي من فيروس نقص المناعة البشرية “.

قالت الشركة ( جونسون وجونسون ) : إن دراسة ثانية، تسمى Mosaico، تختبر لقاحًا مختلفًا إلى حد ما لدى الرجال في الأمريكتين وأوروبا، ستستمر.

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع