تسجيل ( سري لمحمد جواد ظريف ) يقول بأن الحقيقة حول إسقاط الطائرة ألاوكرانية لن يتم الكشف عنها أبدًا
- تسجيل سري جديد لوزير خارجية إيران يقول فيه بأن الحقيقة حول إسقاط الطائرة ألاوكرانية لم يتم الكشف عنه
الحكومة الكندية والوكالات الأمنية تراجع تسجيلاً صوتياً يتحدث فيه وزير الخارجية الإيراني, محمد جواد ظريف, عن إحتمال أن يكون تدمير الطائرة ألاوكرانية عملاً متعمداً.
محمد جواد ظريف, يتحدث عن إحتمال أن يكون تدمير الطائرة ألاوكرانية عملاً متعمداً.
كما سُمع أنه يقول
” إنه لن يتم الكشف عن الحقيقة من قبل أعلى المستويات في الحكومة والجيش الإيراني “
يقول باللغة الفارسية
” هناك أسباب لعدم الكشف عنها أبدًا, لن يخبرونا, ولا أي شخص آخر, لأنهم إذا فعلوا ذلك فسوف يفتحون بعض الأبواب حول أنظمة الدفاع الجوي في البلاد التي لن يكون من مصلحة الأمة أن تقولها علنًا “.
في ٨ كانون الثاني / يناير ٢٠٢٠, أسقط الحرس الثوري الإيراني, طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية ( ٧٥٢ ), في سماء طهران بصاروخين أرض – جو, مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم ١٧٦ شخصًا, بمن فيهم ١٣٨ شخصًا, من الجنسية الكندية
استمعت قناة سي بي سي نيوز إلى تسجيل المحادثة الخاصة, التي جرت في الأشهر التي أعقبت تدمير الطائرة مباشرة.
كان لدى الشبكة CBC ثلاثة أشخاص يترجمون التسجيل من الفارسية إلى الإنجليزية لالتقاط الفروق الدقيقة في اللغة.
لم يتم الكشف عن تفاصيل المحادثة وهويات الآخرين المعنيين, بسبب مخاوف على سلامة الأفراد, لا تكشف قناة سي بي سي CBC, عن مصدر التسجيل من أجل حماية هوياتهم.
وقال غودال
“ إن الملف الصوتي يحتوي على معلومات حساسة والتعليق علنا على تفاصيله قد يعرض الأرواح للخطر “
قال غودال
” نحن نتعامل مع كل الأدلة و الأدلة المحتملة بالجدية التي تستحقها“.
” نحن نتفهم سعي العائلات للحقيقة الكاملة والواضحة وهذا ما سنبذل قصارى جهدنا للحصول عليه “
ربما يكونون متسللين
ظريف هو المفاوض الرئيسي لإيران مع الدول التي فقدت مواطنين على متن الطائرة الإوكرانية.
خلال العام الماضي, حافظ ظريف على إدعاء الحكومة الرسمي
” بأن الخطأ البشري هو المسؤول عن الكارثة “
بعد وقت قصير من تحطم الطائرة, قال ظريف
” إن إعلان الجيش عن الحادث شجاعًا, ولكن المسؤولين العسكريين أبقوه والرئيس روحاني في الظلام لأيام “
ونفت إيران في الأصل أي تورط لها في تدمير الطائرة.
بعد ثلاثة أيام من الحادث, وفي مواجهة أدلة الأقمار الصناعية المتزايدة, اعترف الرئيس الإيراني حسن روحاني
” أن جيش إيران أسقط الطائرة عن غير قصد“.
وألقى باللوم على خطأ بشري, قائلاً
” إن الجيش أخطأ وأعتقد أن الطائرة هدف معادٍ, في أعقاب غارة أمريكية بطائرة بدون طيار قتلت قاسم سليماني في العراق “
قال وزير الخارجية السابق فرانسوا فيليب شامبين
” إنه لا يعتقد أن تدمير الطائرة يمكن أن يُعزى إلى خطأ بشري “
في التسجيل باللغة الفارسية الذي أستعرضته قناة سي بي سي نيوز, يشير محمد جواد ظريف, إلى أن الإسقاط كان عرضيًا, لكنه قال لاحقًا
” إنه من المحتمل أن ( متسللين ) أسقطوا الطائرة عمدًا “
يمضي محمد جواد ظريف, في القول
” إن هذه الأشياء لن يتم الكشف عنها بسهولة, من قبل الحرس الثوري أو من هم في أعلى مرتبة في الحكومة “
تم تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية.
في التسجيل, يشير إلى روسيا كمثال لدولة اتُهمت بالتورط في إسقاط طائرة ( رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم ١٧ في عام ٢٠١٤ ), لكنها لم تعترف بذلك مطلقًا.
ادفع لتعويض أسر الضحايا
كما أشار ( محمد جواد ظريف ), أكثر من مرة أثناء التسجيل إلى التعويض كوسيلة لإغلاق القضية
ويقول إن إيران تريد تعويض عائلات الضحايا لمنع دول أخرى من تحويل الكارثة إلى ” جريمة دولية “.
على الرغم من الالتزامات الدولية التي تنص على ضرورة تحليل الصناديق السوداء “دون تأخير” فإن إيران
” لم تمضي قدمًا في هذه العملية إلا بعد ستة أشهر من الحادث “
قال تقرير غودال الرسمي عن الرحلة ألاوكرانية, الذي صدر في كانوk أول / ديسمبر ٢٠٢٠
” إن كندا لم تشاهد الكشف الكامل … عن جميع الأدلة ذات الصلة “
أقترحت إيران تعويضًا قدره ١٥٠,٠٠٠ دولار, لكل أسرة, من أسر الضحايا, لكن كندا رفضت هذا العرض.
قال غودال
” إن إيران ليس لها الحق في تقديم تعويضات لعائلات الضحايا من جانب واحد “
التسجيل هو دليل “مهم”
وقال
” إن ظريف ليس مرتبطاً بشكل مباشر في العمليات عسكرية أو الإستخبارية, لذا فإن التسجيل لا يقدم دليلا قاطعا على أن تدمير الطائرة كان متعمدا “
قال پیام اخوان, وهو أيضًا زميل أقدم في كلية الحقوق بجامعة تورنتو
” حقيقة هو يقول في المحادثة أنه ليس من المستبعد على الإطلاق أن يكون إسقاط الطائرة ألاوكرانية, قد تم تنظيمه أومتعمدًا “
” في الحقيقة أنه يرى ذلك كإحتمال حقيقي, أعتقد أنه يجب أن يجعلنا نتوقف قليلاً ونفكر حقًا فيما إذا كان هناك شيء أكثر شيطانية في الموضوع “
وقال سفير أوكرانيا في كندا أندريه شيفتشينكو لـ CBC News
” إن هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها أوكرانيا عن هذا التسجيل “
على الرغم من أن شرطة الخيالة الملكية الكندية تساعد أوكرانيا في التحقيق الجنائي الخاص بها.
قال
” إنه يريد من أوكرانيا دراسة هذه المعلومات بعناية “
وقال
” أعتقد أن هذا سبب آخر لنا لعدم قبول أي شيء أقل من الحقيقة, نحن لا نريد أن نرى أي كبش فداء بدلاً من المسببين الحقيقيين, لا نريد أن نرى الحقيقة مخفية وراء أسرار الدولة, نريد أن نصل إلى جوهر هذا الموضوع “.
عندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن إسقاط الطائرة كان متعمدًا
” لم يستبعد ذلك “
وقال
” في هذه المرحلة, لا يمكننا استبعاد أي احتمالات “.
“أعتقد أننا ما زلنا بعيدين عن تكوين صورة واضحة عما حدث, من الواضح أننا نفتقر إلى الثقة في محادثتنا مع إيران, أعتقد أن لدينا شعورًا بأن إيران تشارك أقل قدر ممكن من المعلومات “
” التقرير النهائي لن يخبرنا من ضغط الزر”
وقال
” سيكون من الصعب للغاية المضي قدما في التحقيق الجنائي, لذا أعتقد أن كل معلومة كهذه مهمة جدًا “
تلقت أوكرانيا التقرير النهائي من إيران حول تحقيقها لسلامة الطيران ولديها حتى نهاية الشهر لتقديم الملاحظات.
لا يزال من غير الواضح متى ستنشر إيران التقرير علنًا.