سنغافورة وافقت على مودرنا, نيوزلندا على فايزر و شركتا كيورڤاك و جي أس كي تبحثان عن لقاح جديد
- سنغافورة توافق على لقاح شركة مودرنا, نيوزلندا توافق على لقاح فايزر
- اليابان تنتقد التأخير في تسليم الجرعات المتفق عليها, مع الشركات المصنعة
- منظمة الصحة العالمية تحذر من خزن اللقاحات وترك بقية البلدان بدون لقاحات متوفرة لحمايتهم من الفيروس
- شركة كيورڤاك وجي أس كي تبحث عن لقاح جديد ضد سلالات متعدد من فيروس كورونا
- رئيس مجموعة أكسفورد للقاحات يقول بأن الفيروسات تتطور للأفلات من المناعة البشرية, اللقاحات توفر لنا الحماية المناسبة من ألامراض الخطيرة
حذرت نيوزيلندا يوم الأربعاء من إستخدام ” قومية اللقاح / يقصد بها أنه كل بلد لديه أموال يطور / يحصل على لقاح / يشتري ما يمكن من اللقاحات تكفي لجميع سكانه, وليس له علاقة ببقية البلدان ” التي قد تؤخر طرح الشحنات الدولية, بعد أن وافق منظم الأدوية في نيوزلندا, مؤقتًا, على استخدام لقاح شركة فايزر-بايو أن تك, ضد فيروس كورونا
قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن
” إنها لا تزال تتوقع وصول إمدادات من لقاح شركة فايزر–بايو إن تك, إلى البلاد بحلول نهاية أذار / مارس ٢٠٢١, لكنها أعربت عن قلقها إزاء أي محاولة للحد من الصادرات “
” العالم لا يستطيع تحمل حدوث ذلك “
وقالت في مؤتمر صحفي
” لن نكون بأمان حتى يكون لدينا إنتشار واسع النطاق للقاحات في جميع أنحاء العالم “.
“ لذلك من مصلحة الجميع أن نرى استمرار تطبيق برامج اللقاحات في بلدان أخرى “
قال رئيس إطلاق اللقاحات في اليابان يوم الثلاثاء إن القيود المفروضة على تصدير لقاحات فيروس كورونا من قبل الاتحاد الأوروبي, كان لها تأثير على الإمدادات إلى البلاد.
حذرت منظمة الصحة العالمية من “تخزين اللقاحات من قبل البلدان “, حيث أتفق عدد متزايد من الدول على صفقات ثنائية لشراء ملايين الجرعات من لقاحات فيروس كورونا, دون مراعاة الدول الفقيرة, أو نقص إلامدادات في دول أخرى.
مع بدء حملات التطعيم في عشرات البلدان, تصاعد الضغط على رئيسة وزراء نيوزلندا, لبدء تلقيح ٥ ملايين شخص في البلاد, على الرغم من أن نيوزيلندا قضت على الفيروس تقريبًا.
وقالت رئيسة الوزراء
” إن الموافقة المؤقتة على اللقاح الذي طورته شركة الأدوية الأمريكية فايزر والشريك الألماني بايو أن تك, تعني أن البلاد يمكن أن تبدأ الاستعدادات للمرحلة الأولى من إطلاق التطعيم.
سيتم تطعيم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر أولاً, قبل بقية المجتمع, إبتداءا من النصف الثاني من العام الحالي.
” لقد قلت أن عام ٢٠٢١ هو عام اللقاحات, إنه برنامج مدته عام كامل بدأناه للتو, نحن لسنا في سباق لنكون الأول, ولكن لضمان الوصول الآمن وفي الوقت المناسب للقاحات لجميع النيوزيلنديين “
قال منتقدوها
” إن نيوزيلندا تراجعت, بعد أن وعدت, في تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢٠, بأنها ستكون الأولى في قائمة انتظار لقاحات فيروس كورونا “
قال رئيس الصحة النيوزيلندي آشلي بلومفيلد
إن المنظم الصحي في البلاد ( Medsafe ), قد وضع ٥٨ شرطًا على لقاح فايزر – بايو أن تك, فيما يخص بيانات التصنيع الإضافية والتأكد من توفير المعلومات حول أي مخاوف تتعلق بالسلامة.
وحثت رئيسة الوزراء, النيوزيلنديين, على أخذ اللقاح, بمجرد توفره.
” سأحصل بالتأكيد على التطعيم, وسيتم تطعيم أفراد عائلتي, لكن في الوقت الحالي أنا لست من ذوي ألاولوية للقاح “.
أصبحت سنغافورة أول دولة في آسيا توافق على لقاح فيروس كورونا, شركة مودرنا
حيث بدأت البلاد في طرح برنامج التحصين على نطاق أوسع للسكان.
تتوقع الدولة إستلام الشحنة الأولى من جرعات شركة مودرنا, في شهر أذار / مارس تقريبًا, إضافة إلى مخزونها من لقاح فايزر – بايو أن تك, الذي تمت الموافقة عليه في كانون أول / ديسمبر ٢٠٢٠.
قالت السلطات في سنغافورة
” إن أكثر من ١٧٥,٠٠٠ شخص تلقوا جرعتهم الأولى من لقاح فيروس كورونا, بما في ذلك العاملين الصحيين وموظفي شركات الطيران, في حين تم إنشاء مراكز التطعيم في الأسابيع الأخيرة لبدء تلقيح كبار السن “
تتوقع سنغافورة تلقيح سكانها بالكامل بحلول الربع الثالث ٢٠٢١, على الرغم من أن الحكومة قالت الشهر الماضي إنها تتوقع تأخيرات في شحن لقاحات فايزر-بايو أن تك, بسبب بعض التحسينات في مصنع يخص الشركة.
وقعت سنغافورة إتفاقيات شراء مسبقة وقدمت دفعات مقدمة مبكرة على اللقاحات المرشحة الواعدة الأخرى بما في ذلك ( سينوڤاك الصينية Sinovac ).
لقاح مودرنا, الذي يمكن تخزينه ونقله بسهولة أكبر من لقاح فايزر, معتمد في أوروبا والولايات المتحدة وكندا من بين دول أخرى.
اللقاحات في سنغافورة طوعية ومجانية.
كان رئيس وزراء البلاد لي هسين لونغ من بين المتلقين الأوائل, على أمل تعزيز الثقة في اللقاحات التي أثارت ترددًا نادرًا في بلد قام بالسيطرة على الفيروس إلى حد كبير بقواعد صارمة, وارتداء الكمامات وتتبع جهات الاتصال ( إتصال بين المصابين وألاشخاص الغير مصابين ).
أبلغت الدولة, التي يبلغ عدد سكانها حوالي ٥.٧ مليون شخص, عن عدد قليل جدًا من إلاصابات المحلية الجديدة خلال الأشهر القليلة الماضية.
منذ بداية تفشي الفيروس, سجلت سنغافورة ما مجموعه أكثر من ٥٩,٠٠٠ حالة إصابة بفيروس كورونا, معظمها حدث في مهاجع مزدحمة للعمال الأجانب.
وتوفي ٢٩ شخصًا فقط بسبب المرض في سنغافورة, وفقًا لوزارة الصحة.
تعاونت شركة ( جي أس كي GlaxoSmithKline ) البريطانية وشركة ( كيورڤاك CureVac ) الألمانية للتكنولوجيا الحيوية في صفقة بقيمة ١٥٠ مليون يورو (١٨٠ مليون دولار) لتطوير لقاح فيروس كورونا, اعتبارًا من العام المقبل يمكن أن يستهدف العديد من ( السلالات ) بجرعة واحدة.
ظهرت طفرات جديدة وأكثر عدوى لـ فيروس كورونا, في بريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل, وبينما يبدو أن اللقاحات الحالية توفر بعض الحماية ضدها, هناك مخاوف من أن المزيد من التغييرات في الفيروس قد تتغلب على اللقاحات الحالية.
بالنسبة لشركة ( جي أس كي GSK ), أكبر شركة لتصنيع اللقاحات في العالم من حيث المبيعات, تمثل الصفقة محاولة جديدة للعب دور رئيسي في مكافحة الوباء بعد تأخر تحالف مع ( سانوفي Sanofi الفرنسية ), وأنهت التعاون مع كلوڤر بايوفارم Clover Biopharm Pharmaceuticals الصينية.
قالت الشركتان في بيان مشترك يوم الأربعاء
إن ( جي أس كي ), التي استحوذت على حصة ١٠ ٪ في حصص شركة كيورڤاك العام الماضي, ستدعم أيضًا إنتاج ما يصل إلى ١٠٠ مليون جرعة من لقاح ( كيورڤاك ) من الجيل الأول في عام ٢٠٢١.
وقال متحدث بإسم ( كيورڤاك )
” إن ذلك سيحدد هدف المجموعة لإنتاج ما يصل إلى ٣٠٠ مليون جرعة هذا العام “
بعد أن بدأت الاختبارات الجماعية للقاحهما المرشح, في أوروبا وأمريكا اللاتينية في كانون أول / ديسمبر٢٠٢٠, تتوقع الشركة الحصول على بيانات أولية من تلك الدراسة في أذار / مارس أو نيسان / أبريل ٢٠٢١.
تتعاون شركة ( كيورڤاك ), كذلك, مع ( باير Bayer ), لتسريع تطوير وإنتاج هذا اللقاح.
تعتمد شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية ( كيورڤاك ) نفس تقنية شركة ( فايزر , مودرنا ), وهي mRNA ، وهي تقنية وراثية متطورة.
بينما قامت الشركة بأبحاث مبكرة حول لقاحات ضد الأمراض بإستخدام تقنية ( mRNA ), المختلفة, فقد ركزت حتى الآن استجابتها الوبائية على نهج لقاحات أكثر تقليدية.
ستدفع شركة ( جي أس كي ), ٧٥ مليون يورو مقدمًا لـكيورڤاك, مما يضيف ٧٥ مليونًا أخرى إذا تم تحقيق تطور في أبحاثها.
قال رئيس مجموعة أكسفورد للقاحات أندرو بولارد يوم الأربعاء إن لقاحات فيروس كورونا, قد توفر الحماية من الأمراض الشديدة حتى مع تطور السلالات للفيروس وزيادة الانتقال بين الناس.
وردا على سؤال حول مدى فعالية لقاح أكسفورد / أسترازنكا في مواجهة المتغيرات الجديدة للفيروسات
قال
” إن الفيروسات تحدث فيها تغييرات تسمح لهم بتجنب الاستجابات المناعية البشرية, حتى تبقى قادرة على الإصابة “
وقال لتلفزيون بي بي سي
” لذلك, هذا يعني أنه من المحتمل بمرور الوقت أن يجد الفيروس طرقًا للتكيف بحيث يمكن أن يستمر في الانتقال بين الناس “.
” لكن هذا لا يعني أننا لن نحظى بعد بالحماية من الأمراض الشديدة … الفيروس يتعلق أكثر بكثير بقدرته على البقاء على قيد الحياة, بدلاً من محاولة التسبب في ضرر لنا “
