كوريا الشمالية بابها مُغلق أمام بايدن !

قال مسؤول كبير في إدارة بايدن لرويترز يوم السبت، إن كوريا الشمالية لم تستجب للتواصل الدبلوماسي ( ماوراء الكواليس )، منذ منتصف شباط / فبراير ٢٠٢١، من قبل إدارة جو بايدن، بما في ذلك الاتصال ببعثة بيونغ يانغ إلى الأمم المتحدة.

كوريا الشمالية بابها مُغلق أمام بايدن !

المعلومات الجديدة حول ( التواصل المخفي ) من قبل الولايات المتحدة ( الغير ناجح )، الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقاً، يثير أسئلة حول كيفية معالجة بايدن التوترات المتزايدة مع بيونغ يانغ على أسلحتها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية.

كما يضيف بعداً جديداً لزيارة كبار دبلوماسي أمريكا، وزير الخارجية, أنتوني بلنكن, ووزير الدفاع، لويد أوستن، الأسبوع المقبل لكوريا الجنوبية واليابان، حيث من المتوقع أن تكون المخاوف مرتفعة بشأن ترسانة كوريا الشمالية النووية.

قدم مسؤول كبير في إدارة بايدن، متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته، عن القليل من التفاصيل حول التواصل الدبلوماسي.

لكن المسؤول قال

” إن هناك جهود للتواصل مع حكومة كوريا الشمالية عبر عدة قنوات بدأت في منتصف شباط / فبراير، بما في ذلك في نيويورك، حيث بعثة كوريا الشمالية في الأمم المتحدة “.

لم تستجب مهمة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على الفور لطلب ألتعليق من قبل وكالة رويترز.

كانت إدارة بايدن حذرة حتى الآن في وصف ( ألاسلوب الذي سوف تتبعه ) تجاه كوريا الشمالية، حيث تقول ألادارة

” إنها تنفذ مراجعة شاملة للسياسة المتبعة للرئيس السابق دونالد ترامب غير المسبوقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ “

فشلت جهود ترامب في إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية.

ورفض المسؤول الأمريكي التكهن حول كيفية تأثير الصمت من قبل حكومة كوريا الشمالية, وعدم ردها على طلب التواصل من قبل إدارة بايدن، على مراجعة سياسة كوريا الشمالية للإدارة، والتي من المتوقع أن تكتمل في الأسابيع المقبلة.

خلال حملته الانتخابية، وصف بايدن الرئيس الكوري الشمالي بإعتباره ” سفاح / قاطع طريق ” وقال بايدن بأنه مستعد للقاء به بشرط ( تخفيض / التخلص من ألاسلحة النووية ) “.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن تحدث عن إمكانية فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية، بالتنسيق مع الحلفاء، للضغط عليها من أجل ( التخلي / نزع ) السلاح النووي.

فشلت العقوبات حتى الآن في إقناع كوريا الشمالية، بالتخلي عن أسلحتها النووية ((( السبب أكيد معروف لأنه الصين وروسيا تساعدة للبقاء ومواجهة الولايات المتحدة ))).

من المقرر أن يعقد وزير الخارجية ألامريكية، أنتوني بلنكن، أول محادثات، وجها لوجه مع المسؤولين الصينيين في ١٨ أذار / مارس في ولاية ألاسكا.

اتهمت إدارة ترامب، الصين ( بالفشل ) في تطبيق العقوبات ( ألامُمية ) ضد كوريا الشمالية، بحسب تقرير سري.

وقال التقرير للمراقبين للعقوبات

” إن كوريا الشمالية أنتجت المواد الانشطارية، حافظت على منشآت نووية وتطوير بنى تحتية للصواريخ الباليستية خلال ٢٠٢٠، وتبحث عن تقنيات نووية جديدة من الخارج “



و

” أمدتها ( الصين ) بملايين الدولارات ( ٣٠٠ مليون دولار ), من خلال ( إستغلال الهجمات ألالكترونية ) “