سياسية

كوريا الشمالية : نحن الوحيدون من بين الدول الخاضعة، القادرون على ضرب أراضي الولايات المتحدة !

تفاخرت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء بأنها واحدة من عدد قليل من الدول في العالم التي تمتلك أسلحة نووية وصواريخ متطورة والوحيدة التي تصمد أمام الولايات المتحدة من خلال هز العالم بتجارب صاروخية.

North-Korean-leader-Kim-Jong-Un-laughs

تصاعد التوتر الدولي بسبب سلسلة التجارب الكورية الشمالية الأخيرة للصواريخ الباليستية، وهي إجراءات حظرها مجلس الأمن الدولي منذ فترة طويلة.

كان شهر كانون الثاني / يناير ٢٠٢٢، شهرًا قياسيًا لمثل هذه الإختبارات، مع ما لا يقل عن سبع عمليات إطلاق، بما في ذلك نوع جديد من صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، قادر على تفادي الدفاعات الجوية بسرعة عالية.

من بين الإختبارات إطلاق أول صاروخ باليستي متوسط ​​المدى من طراز هواسونغ -١٢ منذ عام ٢٠١٧، قادر على ضرب الأراضي الأمريكية في المحيط الهادئ.

قال بيان صادر عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية:-

إن سلسلة الإختبارات منذ العام الجديد تمثل إنجازات ملحوظة عززت ردع شن الحرب على كوريا الشمالية

أستشهدت كوريا الشمالية بصاروخ هواسونغ -١٥، وهو أطول صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) أطلقته كوريا الشمالية على الإطلاق، والذي لم يتم إطلاقه منذ إختباره الأول في عام ٢٠١٧ ، يُعتقد أن لديه المدى لإيصال رأس حربي نووي في أي مكان في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية :-

في عالم اليوم حيث تضيع دول كثيرة الوقت في التعامل مع الولايات المتحدة بالخضوع والطاعة العمياء، لا يوجد سوى بلدنا على هذا الكوكب يمكنه زعزعة العالم من خلال إطلاق صاروخ مع وجود البر الرئيسي للولايات المتحدة في مداه “.

هنالك أكثر من ٢٠٠ دولة في العالم، لكن القليل منها فقط لديه قنابل هيدروجينية نووية وصواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت

وردا على طلب للتعليق بواسطة وكالة رويترز، كررت وزارة الخارجية الأمريكية تصريحات سابقة، بأنها لا تحمل أي نية عدائية تجاه كوريا الشمالية وتحث على العودة إلى الحوار، وهو ما تجاهلته الحكومة في كوريا الشمالية بإستمرار.

كما وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، كوريا الشمالية بأنها تهديد للسلم والأمن الدوليين وجهود منع الانتشار العالمية.

للولايات المتحدة مصلحة حيوية في ردع كوريا الشمالية، والدفاع ضد إستفزازاتها أو إستخداماتها للقوة، والحد من إنتشار أخطر برامج الأسلحة، وقبل كل شيء الحفاظ على سلامة الشعب الأمريكي، وقواتنا المنتشر ، وحلفائنا “.

قالت جيني تاون Jenny Town ، مديرة ( نورث ٣٨ )، وهو برنامج لمتابعة كوريا الشمالية مقره واشنطن:-

حقيقة أن بيان كوريا الشمالية جاء من وزارة الخارجية على الأرجح جعل البيان أقل تهديدًا مما لو كان حقيقاً، الصياغة سلبية للغاية، لا يعني ذلك أنهم سيفعلون ذلك، لكن يمكنهم ذلك “.

أحتفلت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء بالذكرى السنوية لتأسيس جيشها، وهو عيد شهد في بعض الأحيان عروض عسكرية كبيرة بالصواريخ وأسلحة أخرى في السنوات السابقة.

مع ذلك، لم ترد تقارير عن عرض عسكري هذا العام، حيث قالت وسائل الإعلام الحكومية، إن اليوم تميز بزيارة كبار القادة العسكريين لنصب الحكام السابقين للبلاد، من بين أحداث أخرى.

قال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون:-

إنهم يخشون أن يكون إطلاق صاروخ هواسونغ ١٢ في ٣٠ كانون الثاني / يناير ٢٠٢٢، خطوة نحو الإستئناف الكامل لإختبارات الصواريخ الباليستية، عابرة للقارات أو الأسلحة النووية لكوريا الشمالية

لم تُجر كوريا الشمالية أي تجربة نووية أو تطلق صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات منذ عام ٢٠١٧.

دعت الولايات المتحدة كوريا الشمالية يوم الإثنين إلى وقف تمويل برامجها النووية والصاروخية الباليستية وإعطاء الأولوية لإحتياجات شعبها.

قال مركز أبحاث في واشنطن يوم الإثنين إنه حدد قاعدة عسكرية قريبة من حدود كوريا الشمالية مع الصين من المحتمل أن يكون الغرض منها نشر صواريخ باليستية عابرة للقارات.

توقفت المحادثات لإقناع كوريا الشمالية، بالتخلي عن ترسانتها أو الحد منها مقابل تخفيف العقوبات منذ عام ٢٠١٩

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع