وكالة ألامن القومي ألامريكية تجسست على المستشارة ألالمانية ( أنغيلا ميركل )، والتجسس على مسؤوليين في النرويج، السويد وفرنسا !
- وكالة ألامن القومي ألامريكية تجسست على المستشارة ألالمانية ( أنغيلا ميركل )، والتجسس على مسؤوليين في النرويج، السويد وفرنسا !
أثارت تقارير أعلامية تفيد بأن وكالة الاستخبارات العسكرية الدنماركية، ساعدت الولايات المتحدة في التجسس على كبار السياسيين الأوروبيين، بما في ذلك المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، القلق في الدول ألاعضاء في ألاتحاد ألاوربي، والذين طالبوا بتفسير واضح، أما أدوارد سنودن ( المتعاقد السابق مع وكالة ألامن القومي ) يقول بأن جو بايدن كان على إطلاع بالموضوع، بحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها اليوم ألاثنين
وقالت الإذاعة الدنماركية، نقلاً عن تسعة مصادر ( مجهولة )، على دراية بالتحقيق
” أن هذه العمليات وردت في تقرير ( سري داخلي )، عن دور وكالة إستخبارات الدفاع الدنماركية، ضمن إتفاقية شراكة ( المراقبة ) مع وكالة الأمن القومي من ٢٠١٢ إلى ٢٠١٤ “
وبحسب ما ورد في التقرير
” أُبلغت وزيرة الدفاع الدنماركية، ترين برامسن Trine Bramsen، التي تولت حقيبة الدفاع في حزيران / يونيو ٢٠١٩، بالتجسس في أب / أغسطس من العام الماضي “
وقالت للراديو الدنماركي Danmarks Radio
” إن التنصت المنهجي على الحلفاء المقربين أمر غير مقبول “.
نشرت إلاذاعة الدانماركية هذه المزاعم مساء الأحد في تحقيق مشترك مع الإذاعة العامة السويدية SVT ، النرويجية NRK ، صحيفة لوموند الفرنسية، و NDR الألمانية ، WDR و Süddeutsche Zeitung.
لم تعلق الوكالة أو مديرها في ذلك الوقت، لارس فيندسن Lars Findsen، على التقرير.
وقالت ألاذاعة الدنماركية
” إن فيندسن وثلاثة مسؤولين آخرين في وكالة ألاستخبارات العسكرية الدنماركية، أوقفوا عن العمل، العام الماضي من قبل مجلس إشراف مستقل، بعد إنتقادات وإتهامات بإرتكاب مخالفات جسيمة ناشئة عن التحقيق الداخلي، الذي بدأ في عام ٢٠١٥ “
طالب وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست Peter Hultqvist
” بمعلومات كاملة ”
قال وزير الدفاع النرويجي، فرانك باك-جنسن
Frank Bakke-Jensen
” إن هذه المزاعم ستؤخذ على محمل الجد“.
إذا تم التأكد من ذلك، فإن التجسس حدث أثناء وبعد قضية أدوارد سنودن عام ٢٠١٣، عندما كشف المقاول السابق في وكالة الأمن القومي عن ( آلاف الوثائق السرية ) التي تكشف عن عملية المراقبة الأمريكية الواسعة التي شنت بعد هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر عام ٢٠٠١.
أتهم إدوارد سنودن، يوم الأحد، جو بايدن، الذي كان نائب باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت، بأنه ” منخرط بشكل كبير منذ البداية “.
و دعا سنودن إلى
” الكشف العلني الكامل، ليس فقط من الدنمارك، ولكن أيضًا من شريكهم الرئيسي، وكالة ألامن القومي ألامريكية NSA “.
إدوارد سنودن موجود حالياً في روسيا