سياسيةعسكرية

المحادثات النووية : روسيا تريد إدخال ( بريطانيا وفرنسا )، والولايات المتحدة تريد إدخال ( الصين ) !

اقرأ في هذا المقال
  • المحادثات النووية : روسيا تريد إدخال ( بريطانيا وفرنسا )، والولايات المتحدة تريد إدخال ( الصين ) !
  • وزير الدفاع ألامريكي في فيتنام لتعميق العلاقات العسكرية وألامنية بين البلدين لمواجهة الصين

قالت روسيا يوم الخميس إنها تريد إدراج كل من ( بريطانيا وفرنسا ) في محادثات أوسع بشأن الحد من إنتشار الأسلحة النووية، مع الولايات المتحدة ، بينما تريد الولايات المتحدة أن تنضم الصين لمثل هذه المحادثات وفقاً لتقرير وكالة رويترز وإنترفاكس الروسية، بينما يزور وزير الدفاع ألامريكي دول جنوب شرق أسيا !

U.S. Deputy Secretary of State Wendy Sherman (L) and Russian Deputy Foreign Minister Sergei Ryabkov pose in front of their national flags before a meeting at the U.S. diplomatic mission in Geneva, Switzerland July 28, 2021. U.S. Mission Geneva/Handout via REUTERS
لقاء نائبة وزير الخارجية ألامريكي – ويندي شيرمان و نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريباكوف في جنيف – ألاربعاء ٢٨ تموز / يوليو ٢٠٢١


أجتمع كبار المسؤولين الأمريكيين والروس في جنيف يوم الأربعاء لإستئناف المحادثات لتخفيف التوترات بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، حيث العلاقات السياسية في أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.

وقال سفير روسيا في واشنطن، أناتولي أنتونوف Anatoly Antonov

من المحتم أن تناقش القوى الكبرى في نهاية المطاف توسيع محادثات الحد من التسلح النووي لتشمل المزيد من البلدان وأن روسيا تعتبر كل من بريطانيا وفرنسا من الأولويات في هذا المجال

وقال السفير الروسي في تعليقات نشرتها وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس

هذا الموضوع له أهمية خاصة في ضوء قرار بريطانيا الأخير بزيادة الحد الأقصى للرؤوس الحربية النووية بنسبة ٤٠ ٪ إلى ٢٦٠ رأس نووي “.

وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء : أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف Sergei Ryabkov قال في تصريحات منفصلة : إن الولايات المتحدة تريد إشراك الصين في محادثات أوسع نطاقا بشأن الحد من إنتشار الأسلحة النووية.

خلال زيارة لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الخميس إلى ڤيتنام، سعى لدفع العلاقات الأمنية بين البلدين، حيث ينظر لـ أنشطة الصين في بحر الصين الجنوبي بقلق متزايد.

At the invitation of General Phan Van Giang, Minister for National Defense, Mr. Lloyd Austin, Secretary of Defense, official visit to Vietnam from July 28th to 29th
Photo: VNA.

على الرغم من توثيق العلاقات العسكرية بين البلدين، بعد أكثر من أربعة عقود من إنتهاء حرب ڤيتنام في عام ١٩٧٥، قالت إدارة الرئيس ألامريكي جو بايدن إن هنالك حدودًا للعلاقة حتى تحرز حكومة ڤيتنام تقدمًا في مجال حقوق الإنسان.

برزت ڤيتنام كأكثر المعارضين، من عدة بلدان مطلة على بحر الصين الجنوبي، صراحة، لمطالب الصين الإقليمية في وتلقت معدات عسكرية أمريكية، بما في ذلك قطع بحرية لخفر السواحل.

قبل لقاءه مع نظيره الفيتنامي في العاصمة الڤيتنامية – هانوي ، قال وزير الدفاع ألامريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة لم تطلب من ڤيتنام الاختيار بين الدول ( ** أما الصين أو الولايات المتحدة ).

قال وزير الدفاع ألامريكي لويد أوستن

أحد أهدافنا المركزية هو ضمان أن يتمتع حلفاؤنا وشركاؤنا بالحرية والمساحة اللازمة لرسم مستقبلهم “.

لم يأت على ذكر الصين، لكن هنالك تصور في آسيا بأن الحكومة الصينية تريد من الدول أن تختار بينها وبين الولايات المتحدة، مع تصاعد التوتر.

قامت سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية يوم الأربعاء بعبور مضيق تايوان، في حين أن مثل هذه العمليات روتينية، حرية ملاحة دولية، فإنها عادة ما تثير غضب الصين، حيث تعتبر تايوان جزءأ من أراضيها.

وقال غريغ پولينغ Greg Poling ، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية

تريد ( ڤيتنام ) أن تتأكد من أن الولايات المتحدة ستظل منخرطة عسكريا وستواصل وجودها في بحر الصين الجنوبي

وقع الجانبان “مذكرة تفاهم” لجامعة هارفارد وتكساس للتكنولوجيا لإنشاء قاعدة بيانات تساعد الڤيتناميين في البحث عن المفقودين من الحرب.

أرسلت الولايات المتحدة يوم الأحد ٣ ملايين جرعة من لقاح ضد فيروس كورونا من إنتاج شركة مودرنا Moderna إلى ڤيتنام، مما رفع الكمية التي قدمتها الولايات المتحدة، عبر برنامج مشاركة اللقاحات كوڤاكس COVAX العالمي ، إلى ٥ ملايين جرعة.

وقال غريغ پولينغ

إن هنالك حدوداً لمدى سرعة ومدى إرتياح الڤيتناميين لتعميق العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة

يقول الخبراء إن هنالك مخاوف مستمرة في ڤيتنام بشأن إنسحاب الرئيس السابق، دونالد ترامب، من إتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ في عام ٢٠١٧ ( حيث فيتنام جزءاً منها ).

هنالك أيضًا حدود لمدى إستعداد الولايات المتحدة لتعميق العلاقات قبل أن تحسن ڤيتنام سجلها في مجال حقوق الإنسان.

شهدت ڤيتنام إصلاحات إقتصادية شاملة وتغييرًا إجتماعيًا في العقود الأخيرة، لكن الحزب الشيوعي الحاكم يحتفظ بقبضة محكمة على وسائل الإعلام ولا يتسامح مع أي معارضة.

هذا الشهر، تعهد مارك نابر Marc Knapper، مرشح بايدن ليكون سفير الولايات المتحدة القادم في ڤيتنام ، بتعزيز العلاقات الأمنية، لكنه قال إن العلاقات لن تصل لكامل إمكانياتها إلا إذا أحرزت ڤيتنام تقدمًا كبيرًا في مجال حقوق الإنسان.

في إجتماع مع وزير الدفاع ألامريكي لويد أوستن صباح اليوم الخميس، قال الرئيس الفيتنامي نغوين شوان فوك Nguyen Xuan Phuc إنه يتطلع إلى زيارة قادمة لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لڤيتنام.

قال مصدر مطلع لوكالة رويترز يوم الأثنين الماضي : إن نائبة الرئيس ألامريكي كامالا هاريس قد تسافر إلى ڤيتنام وسنغافورة في أب / أغسطس ٢٠٢١.

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع