- المحادثات النووية : روسيا تريد إدخال ( بريطانيا وفرنسا )، والولايات المتحدة تريد إدخال ( الصين ) !
- وزير الدفاع ألامريكي في فيتنام لتعميق العلاقات العسكرية وألامنية بين البلدين لمواجهة الصين
قالت روسيا يوم الخميس إنها تريد إدراج كل من ( بريطانيا وفرنسا ) في محادثات أوسع بشأن الحد من إنتشار الأسلحة النووية، مع الولايات المتحدة ، بينما تريد الولايات المتحدة أن تنضم الصين لمثل هذه المحادثات وفقاً لتقرير وكالة رويترز وإنترفاكس الروسية، بينما يزور وزير الدفاع ألامريكي دول جنوب شرق أسيا !
أجتمع كبار المسؤولين الأمريكيين والروس في جنيف يوم الأربعاء لإستئناف المحادثات لتخفيف التوترات بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، حيث العلاقات السياسية في أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء : أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف Sergei Ryabkov قال في تصريحات منفصلة : إن الولايات المتحدة تريد إشراك الصين في محادثات أوسع نطاقا بشأن الحد من إنتشار الأسلحة النووية.
خلال زيارة لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الخميس إلى ڤيتنام، سعى لدفع العلاقات الأمنية بين البلدين، حيث ينظر لـ أنشطة الصين في بحر الصين الجنوبي بقلق متزايد.
على الرغم من توثيق العلاقات العسكرية بين البلدين، بعد أكثر من أربعة عقود من إنتهاء حرب ڤيتنام في عام ١٩٧٥، قالت إدارة الرئيس ألامريكي جو بايدن إن هنالك حدودًا للعلاقة حتى تحرز حكومة ڤيتنام تقدمًا في مجال حقوق الإنسان.
برزت ڤيتنام كأكثر المعارضين، من عدة بلدان مطلة على بحر الصين الجنوبي، صراحة، لمطالب الصين الإقليمية في وتلقت معدات عسكرية أمريكية، بما في ذلك قطع بحرية لخفر السواحل.
قبل لقاءه مع نظيره الفيتنامي في العاصمة الڤيتنامية – هانوي ، قال وزير الدفاع ألامريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة لم تطلب من ڤيتنام الاختيار بين الدول ( ** أما الصين أو الولايات المتحدة ).
لم يأت على ذكر الصين، لكن هنالك تصور في آسيا بأن الحكومة الصينية تريد من الدول أن تختار بينها وبين الولايات المتحدة، مع تصاعد التوتر.
قامت سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية يوم الأربعاء بعبور مضيق تايوان، في حين أن مثل هذه العمليات روتينية، حرية ملاحة دولية، فإنها عادة ما تثير غضب الصين، حيث تعتبر تايوان جزءأ من أراضيها.
وقع الجانبان “مذكرة تفاهم” لجامعة هارفارد وتكساس للتكنولوجيا لإنشاء قاعدة بيانات تساعد الڤيتناميين في البحث عن المفقودين من الحرب.
أرسلت الولايات المتحدة يوم الأحد ٣ ملايين جرعة من لقاح ضد فيروس كورونا من إنتاج شركة مودرنا Moderna إلى ڤيتنام، مما رفع الكمية التي قدمتها الولايات المتحدة، عبر برنامج مشاركة اللقاحات كوڤاكس COVAX العالمي ، إلى ٥ ملايين جرعة.
يقول الخبراء إن هنالك مخاوف مستمرة في ڤيتنام بشأن إنسحاب الرئيس السابق، دونالد ترامب، من إتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ في عام ٢٠١٧ ( حيث فيتنام جزءاً منها ).
هنالك أيضًا حدود لمدى إستعداد الولايات المتحدة لتعميق العلاقات قبل أن تحسن ڤيتنام سجلها في مجال حقوق الإنسان.
شهدت ڤيتنام إصلاحات إقتصادية شاملة وتغييرًا إجتماعيًا في العقود الأخيرة، لكن الحزب الشيوعي الحاكم يحتفظ بقبضة محكمة على وسائل الإعلام ولا يتسامح مع أي معارضة.
هذا الشهر، تعهد مارك نابر Marc Knapper، مرشح بايدن ليكون سفير الولايات المتحدة القادم في ڤيتنام ، بتعزيز العلاقات الأمنية، لكنه قال إن العلاقات لن تصل لكامل إمكانياتها إلا إذا أحرزت ڤيتنام تقدمًا كبيرًا في مجال حقوق الإنسان.
في إجتماع مع وزير الدفاع ألامريكي لويد أوستن صباح اليوم الخميس، قال الرئيس الفيتنامي نغوين شوان فوك Nguyen Xuan Phuc إنه يتطلع إلى زيارة قادمة لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لڤيتنام.
قال مصدر مطلع لوكالة رويترز يوم الأثنين الماضي : إن نائبة الرئيس ألامريكي كامالا هاريس قد تسافر إلى ڤيتنام وسنغافورة في أب / أغسطس ٢٠٢١.