بريطانيا سوف تزيد من قدراتها النووية بنسبة ٤٠ ٪, وبتكلفة تقدر بـ ١٠ مليار جنيه أسترليني لمواجهة تهديدات روسيا و الصين ( النووية )
- بريطانيا سوف تزيد من قدراتها النووية بنسبة ٤٠ ٪, وبتكلفة تقدر بـ ١٠ مليار جنيه أسترليني لمواجهة تهديدات روسيا و الصين ( النووية )
كانت البلاد قد قللت من قبل مخزونها من الأسلحة النووية، وفي عام ٢٠١٠، حددت الحكومة سقف ١٨٠ رأسا حربيا لفترة منتصف عام ٢٠٢٠.
بريطانيا سوف تزيد من قدراتها النووية بنسبة ٤٠ ٪, وبتكلفة تقدر بـ ١٠ مليار جنيه أسترليني لمواجهة تهديدات روسيا و الصين ( النووية )
تم انتقاد هذه الخطوة من قبل رئيسة مجموعة ( الكبار )، ماري روبنسن، ( كبار المسؤوليين السابقين, الرؤوساء The Elders )، الذين يدعون ألى حل المشاكل بالطرق السلمية وعدم التنازع …والسعي من أجل السلام.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون
” إن بريطانيا لا تزال ملتزمة بالحد من إنتشار الأسلحة النووية العالمية “
كما قالت بريطانيا
” إنها بصدد عملية إستبدال الرؤوس الحربية النووية الحالية بأخرى جديدة، والتي ستدخل الخدمة ضمن أربع غواصات جديدة يتم بناؤها، ومن المقرر أن تدخل الخدمة في أوائل ٢٠٣٠ “
ستعمل بريطانيا مع الولايات المتحدة لضمان بقاء الرؤوس الحربية الجديدة متوافقة مع صواريخ ( ترايدنت / هو صاروخ باليستي يطلق من الغواصات ومجهز برؤوس حربية نووية متعددة، ضد أهداف متعددة، تم تطوير الصاروخ في الأصل من قبل شركة لوكهيد للصواريخ والفضاء، وهو مزود برؤوس حربية نووية حرارية ويتم إطلاقه من غواصات الصواريخ الباليستية التي تعمل بالطاقة النووية ).
تم تضمين الحد الجديد، في نسخة مسربة من ( المراجعة المتكاملة للدفاع والسياسة الخارجية )،الذي يمهد الطريق لإعادة تسليح مثيرة للجدل بقيمة ١٠ مليار جنيه إسترليني، ردًا على التهديدات من روسيا والصين.
بدأت المراجعة في أعقاب الانتخابات العامة لعام ٢٠١٩، وتهدف إلى المساعدة في تحديد رؤية رئيس الوزراء
” بريطانيا العالمية ”
وتشكيل الاتجاه الاستراتيجي المستقبلي، بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي، حتى عام ٢٠٣٠.
التقييم يذكر أهتماماً كبيراً بمنطقة ( المحيط الهندي والمحيط الهادئ )، حيث تعمق المملكة المتحدة العلاقات الدفاعية والدبلوماسية والتجارية مع الهند، اليابان، كوريا الجنوبية وأستراليا في مواجهة الصين.
لكن الالتزام بزيادة الحد الأقصى بشكل كبير لأعداد الرؤوس الحربية النووية هو أهم تطور، يأتي بعد أن وعدت المملكة المتحدة بتقليص مخزونها بعد نهاية الحرب الباردة.
تمتلك بريطانيا مخزونًا من الرؤوس الحربية ( المنشورة Deployed )، أقل بكثير من مخزون روسيا، الذي يقدر بحوالي ٤,٣٠٠ رأسًا ، والولايات المتحدة لديها ٣,٨٠٠ رأسًا أو الصين ، التي تمتلك حوالي ٣٢٠ رأسًا.
لكن كل رأس حربي تمتلكه المملكة المتحدة يقدر بقدرة تفجيرية تبلغ ١٠٠ كيلوطن، كانت القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية حوالي ١٥ كيلوطن.
قالت جماعات الضغط ( اللوبيات ) ( ضد توجهات الصين )
” أن المراجعة لم تكن كافية “
قال متحدث باسم التحالف البرلماني بشأن الصين
” لا ينبغي حذف الصين من قائمة الدول المنخرطة في أنشطة معادية لبريطانيا “
وستدرج تفاصيل أخرى عن خطط القوات المسلحة في ورقة رسمية لقيادة الدفاع ستنشر يوم الاثنين.
ومن المتوقع أن يؤكد ذلك خفض حجم الجيش البريطاني إلى ٧٢,٥٠٠ – غير مذكور في وثيقة المراجعة – والاستثمارات في الطائرات بدون طيار المقاتلة.
لو نفرض مثلا تم تفجير قنبلة نووية ( ١٠٠ كيلوطن في لندن ) ..بحسب هذا الموقع
عدد القتلى أعلى من ( ١٢٥,٠٠٠ ) و الجرحى أعلى من ( ٣٣٣,٣٠٠ ), من دون حساب التدمير في البنية التحتية وتأثير ألاشعاع
أو هذا الموقع, حيث يتم تفجير قنبلة نووية بقوة ( ٢٥٠ كيلو طن W-87 ), موجودة لدى الولايات المتحدة على الصواريخ المنشورة
أكثر من ٢٨٠,٠٠٠ قتيل
أكثر من ٦٧١,٧٠٠ جريح