عسكرية

بريطانيا سوف تزيد من قدراتها النووية بنسبة ٤٠ ٪, وبتكلفة تقدر بـ ١٠ مليار جنيه أسترليني لمواجهة تهديدات روسيا و الصين ( النووية )

اقرأ في هذا المقال
  • بريطانيا سوف تزيد من قدراتها النووية بنسبة ٤٠ ٪, وبتكلفة تقدر بـ ١٠ مليار جنيه أسترليني لمواجهة تهديدات روسيا و الصين ( النووية )

كانت البلاد قد قللت من قبل مخزونها من الأسلحة النووية، وفي عام ٢٠١٠، حددت الحكومة سقف ١٨٠ رأسا حربيا لفترة منتصف عام ٢٠٢٠.

بريطانيا سوف تزيد من قدراتها النووية بنسبة ٤٠ ٪, وبتكلفة تقدر بـ ١٠ مليار جنيه أسترليني لمواجهة تهديدات روسيا و الصين ( النووية )

ألغى جونسون الحد السابق وقال

إن العدد سوف يرتفع الآن إلى ٢٦٠ رأس حربي نووي، كحد أقصى

في مراجعة الأمن والدفاع، قالت بريطانيا

إنها تواجه مخاطر من الدول المسلحة نووياً، وألارهاب النووي الذي ترعاه دول، لذلك كان هناك حاجة إلى ( الردع ) النووي، لضمان أمنها و أمن حلفائها ( حلف شمال ألاطلسي ) “

وقالت الحكومة البريطانية

بعض الدول زادت و نوعت ترساناتها النووية ألان.

الزيادة في المنافسة العالمية، وتحديات النظام الدولي، وانتشار التقنيات الخاصة بألاسلحة النووية، جميعها تشكل تهديدا للإستقرار الاستراتيجي
“.

تم انتقاد هذه الخطوة من قبل رئيسة مجموعة ( الكبار )، ماري روبنسن، ( كبار المسؤوليين السابقين, الرؤوساء The Elders )، الذين يدعون ألى حل المشاكل بالطرق السلمية وعدم التنازع …والسعي من أجل السلام.

في حين أن المملكة المتحدة تشير إلى زيادة التهديدات الأمنية كمبرر لهذه الخطوة، ينبغي أن تكون الاستجابة المناسبة لهذه التحديات هي العمل متعدد الأطراف لتعزيز اتفاقات دولية لتحديد الأسلحة وتقليل – وليس زيادة – عدد الأسلحة النووية “.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون

إن بريطانيا لا تزال ملتزمة بالحد من إنتشار الأسلحة النووية العالمية

كما قالت بريطانيا

إنها بصدد عملية إستبدال الرؤوس الحربية النووية الحالية بأخرى جديدة، والتي ستدخل الخدمة ضمن أربع غواصات جديدة يتم بناؤها، ومن المقرر أن تدخل الخدمة في أوائل ٢٠٣٠

ستعمل بريطانيا مع الولايات المتحدة لضمان بقاء الرؤوس الحربية الجديدة متوافقة مع صواريخ ( ترايدنت / هو صاروخ باليستي يطلق من الغواصات ومجهز برؤوس حربية نووية متعددة، ضد أهداف متعددة، تم تطوير الصاروخ في الأصل من قبل شركة لوكهيد للصواريخ والفضاء، وهو مزود برؤوس حربية نووية حرارية ويتم إطلاقه من غواصات الصواريخ الباليستية التي تعمل بالطاقة النووية ).



تم تضمين الحد الجديد، في نسخة مسربة من ( المراجعة المتكاملة للدفاع والسياسة الخارجية )،الذي يمهد الطريق لإعادة تسليح مثيرة للجدل بقيمة ١٠ مليار جنيه إسترليني، ردًا على التهديدات من روسيا والصين.

تحذر المراجعة أيضًا من

أحتمالية بأن مجموعة إرهابية ستشن هجومًا ناجحًا كيميائيًا أو بيولوجيًا أو إشعاعيًا أو نوويًا بحلول عام ٢٠٣٠

على الرغم من وجود القليل من التفاصيل الإضافية لدعم هذا التقييم.

بدأت المراجعة في أعقاب الانتخابات العامة لعام ٢٠١٩، وتهدف إلى المساعدة في تحديد رؤية رئيس الوزراء

بريطانيا العالمية

وتشكيل الاتجاه الاستراتيجي المستقبلي، بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي، حتى عام ٢٠٣٠.

التقييم يذكر أهتماماً كبيراً بمنطقة ( المحيط الهندي والمحيط الهادئ )، حيث تعمق المملكة المتحدة العلاقات الدفاعية والدبلوماسية والتجارية مع الهند، اليابان، كوريا الجنوبية وأستراليا في مواجهة الصين.

تقول المراجعة

سنكون الشريك الأوروبي ( يقصد في المنطقة ألاوربية وليس جزءاً من ألاتحاد :] …) ذي التواجد الأوسع والأكثر تكاملاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

كذلك يتحدث عن الإستثمار في قدرات الحرب الإلكترونية ونشر حاملة طائرات الملكة إليزابيث ( الجديدة ) في المنطقة ( الهادي والهندي ) في وقت لاحق من هذا العام سيساعد في إرسال رسالة واضحة إلى الحكومة الصينية ( ملاحظة / الصين دائما تستفز بريطانيا بأن عهد ألامبراطوريات ولى :]، حتى من يتحدثون مع بريطانيا, المسؤوليين الصينيين يتحدثون بشكل خشن وقاس, على العكس من حديثهم مع الولايات المتحدة )

لكن الالتزام بزيادة الحد الأقصى بشكل كبير لأعداد الرؤوس الحربية النووية هو أهم تطور، يأتي بعد أن وعدت المملكة المتحدة بتقليص مخزونها بعد نهاية الحرب الباردة.

تمتلك بريطانيا مخزونًا من الرؤوس الحربية ( المنشورة Deployed )، أقل بكثير من مخزون روسيا، الذي يقدر بحوالي ٤,٣٠٠ رأسًا ، والولايات المتحدة لديها ٣,٨٠٠ رأسًا أو الصين ، التي تمتلك حوالي ٣٢٠ رأسًا.

البلدان التي تمتلك أسلحة نووية / رابطة الحد من التسلح


مخزون الاسلحة النووية من ١٩٤٥ ولغاية ٢٠٢٠
ألازرق : تقاعدت من الخدمة, يتم التخلص منها في توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية
ألاخضر الفاتح : الموجودة في المخازن وتستخدم في المعارك وقت الحاجة
المخطط : يمثل ألاسلحة النووية ( المنشورة حاليا ) والموجودة ضمن الصواريخ النووية في القواعد العسكرية ( خصوصا ألامريكية والروسية ) بسبب المعاهدات, حيث الصين ليست من ضمنها
ألاحصائيات ( أب / أغسطس ٢٠٢٠ ) / رابطة الحد من التسلح



لكن كل رأس حربي تمتلكه المملكة المتحدة يقدر بقدرة تفجيرية تبلغ ١٠٠ كيلوطن، كانت القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية حوالي ١٥ كيلوطن.

وزن ألاسلحة النووية ألامريكية ( كيلوغرام ) / الطاقة التفجيرية ( كيلوطن )

اتهم ستيوارت ماكدونالد، المتحدث باسم الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي يعارض تجديد نظام ترايدنت، الحكومة، بالتمسك بسياسة دفاعية عفا عليها الزمن

يقف رئيس الوزراء ويدافع عن النظام الدولي القائم على القواعد وبنفس الوقت يعلن عن خطط المملكة المتحدة لخرق التزاماتها بالمعاهدة الدولية بشأن منه إنتشار ألاسلحة النووية “.

قالت جماعات الضغط ( اللوبيات ) ( ضد توجهات الصين )

أن المراجعة لم تكن كافية

قال متحدث باسم التحالف البرلماني بشأن الصين

لا ينبغي حذف الصين من قائمة الدول المنخرطة في أنشطة معادية لبريطانيا

كذلك الهجمات الإلكترونية المتكررة التي تدعمها الدولة الصينية على أهداف داخل المملكة المتحدة ومحاولات عملاء الحكومة الصينية لتخويف وتهديد المقيمين في المملكة المتحدة و على الأراضي البريطانية – ومحاولات روسيا وإيران والدول الاستبدادية الأخرى التي استهدفت وتستهدف المملكة المتحدة أيضًا

وستدرج تفاصيل أخرى عن خطط القوات المسلحة في ورقة رسمية لقيادة الدفاع ستنشر يوم الاثنين.

ومن المتوقع أن يؤكد ذلك خفض حجم الجيش البريطاني إلى ٧٢,٥٠٠ – غير مذكور في وثيقة المراجعة – والاستثمارات في الطائرات بدون طيار المقاتلة.

لو نفرض مثلا تم تفجير قنبلة نووية ( ١٠٠ كيلوطن في لندن ) ..بحسب هذا الموقع

عدد القتلى أعلى من ( ١٢٥,٠٠٠ ) و الجرحى أعلى من ( ٣٣٣,٣٠٠ ), من دون حساب التدمير في البنية التحتية وتأثير ألاشعاع

أو هذا الموقع, حيث يتم تفجير قنبلة نووية بقوة ( ٢٥٠ كيلو طن W-87 ), موجودة لدى الولايات المتحدة على الصواريخ المنشورة

أكثر من ٢٨٠,٠٠٠ قتيل
أكثر من ٦٧١,٧٠٠ جريح

المصدر
المصدر المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع